الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين

انت في الصفحة 173 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ويوم ما قلت لك يا ماما كان عشان انا حاسه انك زى ماما الله يرحمها بالظبط 

رجاء ربنا يعلم يابنتى انك غاليه عندى اوى 

ديما وحضرتك كمان وعشان كده هقولك على حاجه محدش يعرفها غير ياسر اخويه ماما البيبى مانزلش انا لسه حامل 

رجاء ايه وسيف مايعرفش 

ديما لأ 

رجاء ومش ناويه تقولى له 

ديما انا عايزه اقوله بس خاېفه 

رجاء خاېفه من ايه 

ديما هو كده ممكن يقدر يردنى لعصمته حتى من غير موافقتى 

رجاء عشان كده بس ولا انتى عايزه تعاقبيه وتحرمى من ابنه 

ديما لا والله انا مش بعاقبه بس انا خاېفه 

رجاء مطمئنه ماتقلقيش انا هقوله حقه ان يعرف وحقك انتى كمان انك ترفضى ترجعيله لو انتى مش عايزه تعيشى معاه 

ديما يعنى بجد ماقلقش 

رجاء خلاص وعد منى مش هخليه يرجعك غير برضاكى ياله قومى بئه عشان هنام شويه 

ديما مش هتاكلى 

رجاء لأ لما اصحى ياحبيبتى انا تعبانه دلوقتى

أطفأت ديما النور واغلقت الباب خلفها ونزلت الى أسفل 

أستيقظت ديما ف الصباح فوجدت ان رجاء ليست موجوده بالمنزل فعلمت انها ذهبت الى المشفى أصابها غثيان الصباح الذى يصيبها كل يوم من بداية حملها وبعدما ارتاحت قليلا اعدت وجبه خفيفه وجلست لتأكلها بعد قليل سمعت جرس الباب فذهبت لتفتح فوجدت سيف امامها 

ديما سيف 

سيف ماما قالت لى 

تنحت ديما قليلا وقالت أدخل

دخل سيف وجلس انا عارف انك

 

بتحاولى تعاقبينى عشان الى عملته فيكى بس 

ديما انا مش بعاقبك ياسيف ولا خبيت عنك عشان اعقبك كل الحكايه انى كنت مشوشه بعد الى حصل وكنت عايزاك تطلقنى وكنت عارفه انك طول مانت عارف انى حامل مش هترضى تطلقنى عشان كده طلبت منهم يقول لك ان البيبى نزل 

سيف فاهم ومش زعلان انا مقدر كل الى كنتى فيه وصدقينى لو انا ف موقفك مكنتش هتصرف غير كده 

ديما ها 

سيف الى سمعتيه يا ديما انا قلت لك قبل كده ان الى حصل لك حصلك بسببى وقلت لك هحكيلك وانا هنا عشان احكيلك وبعدها هخرج من حياتك وحياة ابننا للأبد لان ده أفضل ليكى وليه 

ن ٥٢٥٣ والاخيره

سيف الى سمعتيه ياديما انا قلت لك قبل كده ان الى حصلك ده حصلك بسببى وقلت لك هحكيلك وانا هنا عشان احكيلك وبعدها هخرج من حياتك لان ده افضل ليكى ولابننا او بنتنا 

ديما سيف ملوش لازمه الكلام دلوقتى 

سيف معلش يا ديما انا عايز احكى يمكن ارتاح 

ديما طب احكى 

سيف ديما انا وماجد كنا اشهر اتنين ف الجامعه يعنى اتنين شباب بأحدث عربيات وولاد شكلهم حلو وأغنيه كان معانا مازن بس مازن من سنه اولى وهو كان مرتبط ببنت معانا ف الدفعه وعشان كده مكنش بيكلم حد غيرها لكن انا وماجد كنا علطول مع بنات ومن هنا بدأت الحكايه تحدى بينى وبين ماجد انا أعلق البنت هو ياخدها منى والعكس لغاية ما في يوم لاحظنا ان ماجد بعد عن كل البنات ومبقاش بيسهر معانا زى الاول كلنا استغربنا وف يوم عرفنا انه خطب بنت عمه كانوا بيحبوا بع من هما صغيرين وبعدها سافرت مع باباها بره ولما رجعت مصر اتخطبوا لان باباها وباباه كانوا متفقين بس من هنا ابتدى التحدى ابتدى الشيطان يوسوس لى انى لى أخدتها منه أبقى كده علمت عليه الى فات كوم وانها تبقى خطيبته كوم تانى وبالفعل بدأت اجمع معلومات عنها وعرفت عنها انها فرى خالص وكمان عرفت ان علاقتهم واصله مع بعض لاخر حد وانهم عايشين زى المتجوزين وكان بالنسبه لها عادى لانها اتربت بره وأطبعت بطبع الأجانب بس بدأت أشاغلها وأحاول الفت نظرها ف الاول تعبتنى وبعدها بدأت تلين لغاية لما ابتدينا نتقابل وبقيت تيجى عندى

ديما مزهوله عندك فين فى بيتك 

سيف بهدوء ف شقة المهندسين 

ديما دى الشقه الى 

سيف ايوه ياديما دى الشقه الى يوم ماكنتى عند شيرين أخدتك فيها الشقه دى بتاعتى من ايام الجامعه كنا بنسهر فيها وكنت كنت بجيب فيها البنات الى كنت بعرفهم 

ديما يعنى انت عايز تفهمنى انك أخدتنى وودتنى الشقه الى كنت بتقابل فيها 

سيف ايوه ياديما بس بقينا بنتقابل هناك وبعدها بفتره جت قالت لى انها حامل 

ديما ايه كمان حامل 

سيف ايوه وقتها طبعا انا قلت لها تنزله وساعتها

 

172  173  174 

انت في الصفحة 173 من 181 صفحات