الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين

انت في الصفحة 167 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ليطق لك عرق لولايه انا كانت مراتك ضاعت يعنى المفروض تشكرنى مش ټقتلنى 

سيف انت جاى ليه وعايز ايه 

كريم نقعد ونتكلم ولا نتكلم واحنا واقفين كده 

زفر سيف فى حنق وقال أتفضل 

systemcode ad autoadsكريم شكرا انا جاى انهارده عشان عرفت من ديما الى حصل 

سيف وانت كلمت ديما ولا شفتها فين ان شاء الله 

كريم مش مهم اظن دلوقتى ديما مبقتش تخصك 

سيف پغضب ديما هتفضل طول عمرها تخصنى انت فاهم 

كريم بأستفزاز ما أعتقدش على أد ماكنت حاسس أد ايه هى بتحبك دلوقتى بقيت أحس انها مش طايقك ولا طايقه سيرتك 

سيف انا عايز اعرف انت جاى هنا عشان تنرفزنى 

كريم لأ انا جاى أحكيلك على الشهر الى ديما أعدته عندنا انا وامى حصل فيه ايه

سيف انت ومامتك هى مامتك كانت معاكم 

كريم اها ديما كانت ف الشقه مع والدتى ومعايه بس هى الصراحه كانت مع مامتى يعنى بيعملوا الاكل سوا وبيساعدوا بعض ف شغل البيت وكده يعنى 

سيف يعنى هو ده بس الى كانت بتعمله طب وانت كنت بتعمل ايه 

كريم انا ڠصبا عنى لازم كنت اكون متواجد طول اليوم 

سيف والى غصبك ده ماجد طبعا

كريم ايوه ف الحقيقه انا تقدر تقول عليه البودى جارد بتاعه 

سيف طب وانا ممكن أسألك انت ليه معملتش الى قالك عليه ف ديما 

systemcode ad autoadsكريم لأنى دى مش أخلاقى وكمان انا عندى اخت بنت وانت عارف كما تدين تدان صدقنى يابشمهندس انا مڠصوب على شغلى مع ماجد وهو رابطنى وانا مقدرش الا انى اسمع كلامه بس انا حاولت احافظ على ديما على أد ماقدر وعشان كده ربنا وقف معانا وجه حملها ده عشان ترجع لك بس انت بدل ماتحمد ربنا على النعمه الى ف أيدك ضيعتها من أيدك 

سيف هو انت جاى تغيظنى 

كريم لأ انا جاى عشان حسيت ان ديما ممجروحه منك اوى على اد ماكنت بحس انها بتحبك وفرحانه انها هترجعلك وتفرحك بخبر حملها على اد ما حسيتها دلوقتى مچروحه اوى منك ده غير ابنها الى راح منها بسببك انا جيت عشان أحسرك على ضيعته من ايدك ياسيف 

هب سيف واقفا وقال اطلع بره 

كريم بهدوء مستفز هطلع انا خلاص خلصت الى عندى اه نسيت على فكره فى حد بيساعد ماجد بس مش ظاهر ف الصوره

قال ذلك كريم وخرج من المكتب أمسك سيف بطفايه كريستال بجانبه وألقاها على الباب لتتهشم الى أجزاء صغيره محدثه صوتا عالى جدا سمعه مازن ودخل الى مكتب مڤزوعا 

مازن فى ايه ايه الى حصل ومين الى خارج من عندك ده 

سيف اخرج بره يامازن وسييبنى لوحدى انا مش طايق حد 

مازن بعند لأ مش هخرج انا عايز افهم انت بتعمل هنا ايه ليه سايب بنتك ومش جمبها ليه سايب مراتك مش ناوى ترجعها هتسيبها تسافر هتسبها تخرج من حياتك بسهوله كده 

سيف عايزنى اعمل ايه بنتى فى غيبوبه ومش حاسه بحاجه ومراتى مش طايق تشوفنى اعمل ايه 

مازن بالعافيه ياسيدى خليها تشوفك هتتعب شويه معلش مهو الى عملته فيها مش قليل فحقها مطقش تبص ف وشك 

سيف بصوت عالى جدا هو ايه انهارده كلكم جايين تعلمونى غلطى مانا عارف انى متزفت غلطان غلطت خلاص انا بنى آدم مش معصوم م الخطأ 

مازن طب أهدى بس ياسيف 

سيف مش ههدى اقولك انا سايبهالكوا وماشى 

مازن خد ياعم رايح فين

وهنا تدخل اشرف الذى صعد الى طابقهم بعدما سمع صوت سيف العالى سيبه يا مازن هو مش فالح ف حاجه غير الهروبخليه يهرب 

سيف ايوه كده كملت انا ماشى لحسن انتم شويه وهتمدونى على رجلى بس انا بقولكم دى حياتى ومحدش يتدخل فيها ولا ليه فيها ومراتى انا هعرف أرجعها 

اشرف والله احنا نتمنى

لم يرد سيف وخرج مسرعا الى خارج المكتب

أطمئنت ديما على جنينها وبعدها حجزت تذكره للسفر لأمريكا بدأت ديما

 

فى جمع كل شئ وتقابلت مع خالتها مره أخرى وأبلغتها بسفرها أستغربت هناء من سفر ديما المفاجئ ولكن ديما آثرت الصمت ولم تحكى علييها ما حدث ولا عن طلاقها من سيف

جاء موعد سفر ديما فكانت تشعر بمزيج غريب من الحزن والراحه راحه لانه أخيرا ستترك المكان بذكرياته وحزينه أيضا لنفس السبب ذكرياتها مع سيف لم

 

166  167  168 

انت في الصفحة 167 من 181 صفحات