رواية ترويض ملوك العشق للكاتبة لادو غنيم
عيناها وشعرت بغصة عڼيفه تتشكل داخلها بسبب فعل جبران الطائشونهضت من فوق الفراشوتدلت لباب المرحاض ودقته قائلة بخشونه
جبران أطلع حالا!!
رد عليها بجفاء
عندك حمام تاني بره ادخليه لو مستعجلة
ضړبت الباب
بدقاتها المتتالية ذات الصوت
المشحون بالضيق
أنا مش عايزه أدخل الزفت أنا عايزه اتكلم معاك
حالا ياله اخرج ياله
أنت أزي تروح لبابا وترفع عليه السلاح وتهدده ايه شغل الماڤيا اللي عملته ده
عاتبته بضيقف قتربا خطوة منها بعدما ضيق عيناه مستفهما
عرفتي منين أني روحت عندكم
أنطقي
قبض علي يدها بټعنف جعلها تجيب بخشونه أثناء تحريرها ليدها
من ماما أتصلت بيا وأتخانقت معايا بسببك.
لمح جوالها بعيناه ف تخطاها وصار إليه وأمسكه من فوق الفراش قائلا بحنق
حذفه بكامل قوته ف صطدم بالحائط وسقط علي الأرص بعدما أصبح قطع منفصله عن بعضها_اما هي ف قتربت منه قائله بضيق
العيب مكنش بالتلفون العيب منك أنت رايح تتهجم علي بابا بسلاحک وكل ده ليه عشان قولتلك أنه ضړبني ياشيخ كان أتقطع لساني قبل ماقولك _ايه كنت مفكرني ه فرح لما أعرف أنك روحت أتخاتقت معا عشاني طب أزي دول أهلي و مهما عمله فيا هيفضلوا أهلي وأغلي ناس في قلبي دالي ملوش خير في أهله ملوش خير في حد يا أستاذ جبران
صوتك ميعلش عليا عشان ماتجننش عليكي و أجارك الله من جنانيوبعدين أهلك ايه هو أبوكي ده أب أنا عمري ما شوفت راجل بيكره بنته زي ما هو ما بيكرهكعمري ما قابلت راجل بيحاول أنه يقلل من بنته زي أبوكي_ده لو كان لقيكي في الشارع أو متبنيكي مكنش هيعاملك ب البشاعه ديه
أعتصر قلبها بكلماته القاسيه التي وصفت والدها بدقه لكنها حاولت أخفاء كسرتها والتمالك ونظرت له بأستنكار
صحيح بابا بيحبني أوي وبيخاف
عليا وأنا أصلا مش فاهمه أنت ايه اللي خلاك تروحله وتعمل معا كده كنت طلبت منك حاجه وعلي فكرة بقا بابا حر يعمل فيا اللي هو عايزه
مال عليها بعين متجحظه بشراسة عكس صوته المنخفض
كان حر قبل ما تبقي مرات جبران رياض المغازيأنت مرات و كرامتك من كرامتي وأنا متعودتش أن حد يدوس علي كرامتي حتي لو كان أبوكي
بس ده بابا ومش هرضا أنك تتصرف معا بالشكل دهو لو علي زعله واللي بيحصل دلوقتي منه ف ده رد فعل طبيعي لأني أتجوزتك و عصيت كلامه
أوماء برأسه ساخرا
تاخدي الأوسكار في العصيانأول حاجة عصيتي ربك وبعديها عصيتي أبوكي
رفعت عيناها تناظره بحنق
وأنت تاخد الأوسكار في الأستفزاز والكلام السم
قللت منه كثيرا بتلك الكلمات التي جعلته يناظرها پغضبا وأمسكها بقوة من يدها قائلا
متخلنيش أقولك كلام يقسمك نصين أنا بحاول أتغاضي عن تصرفاتك وعمايلك الغلط عشان ما كرهكيش ف نفسك
أرتجفت باكية بأستسلام
أنا خلاص تعبت مش فاهمه أعمل ايه عشان أرضيك وخليك تنسا اللي حصل مبقتش فاهمه الحد أمتي هتفضل تذلني بالشكل ده
كانت أجابته بجفاء
الحد مازهق منك و طلقك
ضړب صدرها بجملته التي جعلتها تقطب حاجبيها مستفهما
ايه تطلقني
حذف يدها قائلا بجفاء أثناء ذهابه للخزانه
أيوه أطلقك أنتي مجرد مرحلة في حياتي
وه يجلها يوم وتنتهي
كرمشت ملامحها بأستياء
ماحنا فيها طلقني وخلي المرحلة ديه تنتهي من حياتنا أحنا الأتنين
أجابها بجفاء حاد وهو يرتدي سرواله
مش بمزاجكأنتي وحياتك ملكي وأنا اللي أقول أمتي أسيبك
أنا مش سلعة أشترتها بجميلك أنا أنسانة من لحم و ډم وليا مشاعر ومش هقبل أني ابقا لعبة في أيديك
هاجمته بصوتها الجاف الذي جعله يستدير لهاقائلا بجفاء متبادل
ده مش جيميل عملته فيكيلاء ده ناتج تربيتي أنا أتربت علي الجدعنه والأخلاق اللي خلوني أتحمل مسئوليتك من الدقيقة اللي أتكبتي فيها علي أسمي تربيتي الصح هي السبب ف آني احافظ عليكي واشيل سرك بين ضلوعي هي اللي خلتني اوعد اللي خلقني وخلقك أن سرك مش هيخرج مني مهما حصلوأن خروج روحي من جسمي أسهل بكتير
من خروج سرك من لساني
عاتبته بنفي
أنت محافظ علي سري عشان كرامتك قدام الناسلوله كده كان زمانك فاضحني وقايل للكل عليا_بس خۏفك علي شكلك هو اللي مسكتك!
حرك راسه بنفي متسلسل بصلابة ملامحه
تحليلك غلط يا رؤيه هانمكرامتي ملهاش أي علاقة بسكوتيوالدليل آن فضحتك مكنتش ه طول كرامتي لو رجعتك لبيت أبوكي يوم الفرح بعد ماعرفت سركبالعكس كنت هبقا في نظر الكل مش
غلطان وعندي حق و حافظت علي كرامتي لأن فضحتك مكنتش ه تمسني لو طلقتك أول ماعرفت الحقيقة
أنا سكت وم طلقتكيش يوميها ورجعتك لبيت أبوكي عشان أحمي كرامتك وشرفك قدام الناسأولا لأن ربنا سترك وم فضحكيش ف كون مين أنا عشان أفضح حد ربنا سترهثانيا عملت كده عشان شوفت القسۏة في عين أبوكي وهو بيحاول يشيلك أي تهمه والسلام معا أن مكنش حصل بيني و بينك أي حاجة في الحمامف مبالك بقا كان هيعمل