الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق للكاتبة لادو غنيم

انت في الصفحة 39 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


بيه واسمه في رساله عشان تسجلهم
عندك
تمام في أنتظارك
سلام! 
أغلق الهاتف وأرسل
جميع العلومات الخاصه بعماد من ثم وضع الهاتف علي مكتبه وأكمل بعض اعماله
اما بمكتب عمران.. فكان يتحدث معا سهر التي تتلو عليه خبثها 
زي مابقول لحضرتك.. مفيش والا مكان فاضي معرفتش احجز مكان نهائي.. بس متقلقش أنا حجزتلكم معاد عالأسبوع الجاي.. وبالمره تكون حضرتك بالك راق من المقابلات الفتره ديه حضرتك مشغول جدا 

رفع عيناه ونظرا لها بجمود
أنتي ليه محسساني أنك أمي.. أنتي هنا تنفذي الأوامر وبس ومتدخليش ف اللي ميخصكيش 
تنفست بضيق
أنا مبدخلش غير في اللي يخصني وحضرتك تخصني
ضړب الطاولة بكفته ونهض بزمجره
أنتي نسيتي نفسك والا إيه فوقي.. أنتي مجرد موظفة هنا والا تخصيني والا أخصك فاهمه والا مش فاهمة
أرتجفت من ضړبته للطاولة وتراجعت خطوة للوراءوحاولت تصليح الوضع فقالت
أنا مقصدش اللي حضرتك فهمته أنا خاني التعبير _وعارفه حدودي كويس ياريت حضرتك متزعلش
أطلعي دلوقتي ومشوفكيش النهاردة نهائي 
اعطاها الأوامر وأتجه لشرفة مكتبه ليفرغ حنق حديثها الاذعاما هي فذهبت دون أي اعتراضلكي لا يسؤ الأمر أكثر بينهما
اما داخل قصر المغازي.. بعد مرور عدت ساعات حيث أختفت الشمس وأضاء القمر الأرجاء
كانت تجلس رؤيه فوق فراشها وتحمل علي قدميها نور صغيرة جبران. بعدما اأحضرتها لها الدادة بأمر من السيدة كريمان
لتداعبها رؤيه وتعتاد علي وجودها بحياتها_كانت تشعر في قرب تلك الصغيرة بطهارة لم تشعر بها من قبل.. وعيناها الشمسيه كانت تبتسم وتداعب عيناي نور التي تنظر لها وتتحرك و تلمس بيداها الصغيرة أرنبة رؤيه
لاء يا نوري كده هتخربشي رؤيه يرضيكي اټعور
تبسمت نور وذادت من مداعبة أرنبتها وهي تبتسم بسعادهفقالت رؤيه وهي ترا الحياة بعين صغيرة لا تفقه شئ
دخيل قلبك أنتي. ايه الجمال ده تبارك الله. أنتي شبه جبران أوي نفس العيون والشفايف.. أنا مش بعاكس باباكي لاء أنا بس بقولك علي الصفات المشتركة بينكم
في تلك الحظة فتح جبران الباب ودخلا من ثم أغلق الباب خلفهوهو ينزع سترته وعندما رئه صغيرته ﭢقترب من التخت بأستفهام
ايه اللي جاب نور هنا
تحمحت رؤيه ببسمه هادئه وقالت
طنط كريمان بعتتلي بيها الداده عشان تقعد 
معايا شويه
حرك رأسه بأيماءوجلس علي حافة الفراش بجوارها وأمسك بيده وجينة صغيرته التي نظرت له فقالها ببسمه
نور هانم ايه اللي مصحيها الحد دلوقتي ..هي كلت يا رؤيه
أجابته بابتسامة
أيوة الداده جابتلي الرضعه وأكلتها وشربتها مياة كمان
وأنتي كلتي والا لاء
راق لها اهتمامه فأزاحت خصلات شعرها خلف اذنها بخجل
أيوة الحمدلله 
خدتي الدواه وشربتي اللبن 
أيوة طنط كريمان جابت هوملي وخدتهم
حرك رأسه بأيماء وأمسك بيد صغيرته وقبلها 
من ثم قال
روح قلب جبران أنتي والله.. مالك بصالي كده ليه ايه مش ناويه تناميتعالي ياله أدخلك ﭢوضتك
ضمتها رؤيه لصدرها وقالت بترجي
لاء بالله عليك سيبها صاحية ديه قموره أوي خليها قاعده معايا شويه
أستدار إليها بأستفهاملكنه تفاجئ بوجهها قريبا من وجهه فلم يكن يفصل بينهما في تلك الحظه سوا ثانتي متر. طالع عيناها الامعه بهيئتها الخجوله فكانت تلك المراة الأولي التي يراها عن قرب
يتبع
في حلقة هتنزل النهاردة بالليل.. بس من فضلكم وصله الحلقة ديه للل لايم و 200كومنت واعملوه شير للحلقة ومتنسوش تسيبوا الكومنتات اللي بين الفقرات عشان بتحمسنيهستنا رڤيوهاتكم علي جروب الرواية
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد 
أغمضت عيناها لتستقبل قبلته بقلب تلاحم معا لهيب حار ضړب صدرها رغم أنها لم تهواه ومازالت في محاولات لأخراج حازم من ديار قلبهاالا أنها تشعر بقرب بالرفق والأماناما هو فكان يشعر بالحاجة لأمتلاكها ولو لليلة واحده ليشبع بها غرائزه الرجوليةوكادت تلتحم شفتيهمالوله أن الصغيرة صړخت باكية فا فتحت رؤيه عيناها تزامنا معا أنخفاض رأس جبران لفحص صغيرته التي نبهته بصړختها علي مكان ينوي فعله
بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا حبيبة جبران
ملس علي شعرها الأصفر الصغير بقلق اما رؤيه ففحصتها بيدها وقالت
نور عايزه تبدل الحفاضه بتاعتها عشان مبقتش نضيفههو ده اللي خلها ټعيط
سألها مستفهما 
عرفتي
منين أنها بټعيط عشان كده
أجابته بجدية
ماهما الأطفال لما بتبقي الحفاضة بتاعتهم مش نضيفة بيضايقه وبيعيطوا
أجابها بخشونة ونهض
تمام هاتيها أدخلها أوضتها للداده
أومأت رأسها وقبلة جبين الصغيرة_وأعطتها لهفذهب بها إلي غرفة نومها ._وبعد دقيقتين عاد إلي غرفته مجددا وأغلق الباب خلفة وأستدار ليذهب للمرحاض. فوجدها تقف أمام المرأو بمنامها الزهري الحريري الطويل ذات الأكمام الشفافه _ممسكه بالمشط تهندم بأشتياه ويداه في رحلة ساخنة فوق
أنت ايه
أجابته بخفوات
أنا_أسفه_بسبب اللي_عملته_قبل _ماتجوزك
أفاقة مخدر عقله فابتعد عنها بخشونه
روحي
نامي وأول وأخر مره أسمعك بتجيبي سيرة الزفت ده أو حتي بتفكري فيه
أقربت منه برقه وحاولت الأخذ بنصائح السيده كريمان و وضعت يدها علي صدره
أنا مكنتش أقصد أني اضايقك بكلامي.. وعلي فكره أنا مبسوطه أوي أني مرات راجل جدع زيكحنين وقاسې طيب وشرير غامض وكتاب مفتوحنسيج عجيب شخصيتك جمعت كل الصفات . ده غير أنك چان وزي القمر
طالعها بعيناه من الأعلي للأسفل بأستفهام 
ولزمته أيه الكلام ده_عايزه توصلي لأيه بالظبط
لروحك
قوص حاجبيه بخشونه
نعم لروحي !!
تبسمت برقه
عايزه روحك تبقي ليا يا جبران
قال بخشونه 
الروح ملك اللي خلقها يا
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 59 صفحات