رواية للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز
عامر مش ابن عمتي كريمة طب ازاي يا جدي و احنا ازاي مش عارفين دا
نبيل اقعد يا دياب و هفهمك كل حاجه
قعد دياب على الكرسي بأستغراب بس افتكر حاجه و قبل ما يتكلم قال بصوت عالي نجلاء
نجلاء ايوا يا دياب بيه
دياب طلعي اكل لهاجر و قوليلها اني هتأخر شوية و بيقولك كلي و خدي علاجك
نبيل بص
لدياب بأعجاب و هو بيفتكر عامر و هو بيقف مع غزل و أنهم اد ايه بيحترموا و بيهتموا بزوجاتهم و دا زاد اعجابه بيهم
دياب پصدمة اومال امه تبقى مين
بقلمي يارا عبدالعزيز
دياب پغضب انت قولتلها انك مۏت... ابنها و بعدت عامر عن امه الحقيقة عشان مش عايز راقصة... تدخل بيتنا و تبقى مرات ابنك انت ازاي تعمل كدا ازاي و ليه مهما كان السبب ليه توجع... قلب واحدة على ابنها و عامر لما يعرف هيكون موقفه ايه حرام عليكوا مش كفاية اللي هو فيه انتوا ايه ظالمة.. معندكوش قلب خالص كدا
نبيل سيبه يا جابر قول كل اللي عندك يا دياب بس انا شايف نفسي صح كنت عايزني اخلي حتة راقصة.. تربي حفيدي كانت هتعلمه ايه كانت هتقدر تطلعه دكتور و لا كانت هتخليه مچرم... اللي عملته عشان مصلحة عامر
كور ايديه پغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته لانهم مهما كانوا جده و ابوه بصلهم پغضب و تأنيب و خرج بسرعة من الاوضة و هو بيرزع... الباب وراه
بقلمي يارا عبدالعزيز
بهدوء تعالي
عامر بهدوء ايه اللي انتي لابسه دا يا غزل
غزل بخجل اممم عايزاك مبسوط و مش زعلان عشان انت كنت عايزة كدا
عامر ابتسم بتلقائية على طفولتها و قبل... راسها بحب انا عايزاك جانبي و بس
غزل ممكن منتكلمش في الموضوع دا دلوقتي لو سمحت انا مش عايزة اضايقك و مش عايزة اديك امل على حاجه انا مش هعرف اعملها بس انا عمري ما هبعدك عن سيف زي ما انت مفكر مش ...
عامر قاطعها و هو بيتكلم بدموع متكمليش احسن خليكي جانبي انا هتعافى بيكي ممكن متسبنيش الفترة دي مش هتسبني يا غزل صح و هتفضلي قاعدة معايا ممكن ارجوكي يا غزل
غزل تمام ممكن تنام بقى و متفكرش في حاجه
عامر نامي انتي انا مش عايز انام انا هقوم اطلع البلكونة شوية
غزل مسكته بقوة عشان مش عايزة تسيبه لدماغه و حزنه لا خليك متروحش في حتة
عامر أنتي خاېفة ليه كدا مش هعمل في نفسي حاجه انا اعقل من كدا
غزل عامر انا قولت اقعد متروحش في حتة و يلا نام كفاية عليك تفكير و دموع لحد كدا يلا نام بقى
دياب دخل الاوضة لاقى نور الحمام شغال عرف أن هاجر جوا فرد جسمه على السرير و غمض عينيه و هو