الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية حافية على جسر عشقي بقلم سارة محمد

انت في الصفحة 100 من 215 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي لابساه دة!!!! أدخلي غيري بسرعة!!!
صدمت مما قال لتتراجع خطوتين برهبة قائلة
في أيه يا باسل أنا قولت هيعجبك!!!!
رفع حاجبيه ليتقدم منها على عجال ليجذب رسغها له پعنف قائلا
أنت مچنونة يا رهف أنت متجوزة شوال بطاطس عشان تبقي ماشية جنبي كدا و العيون كلها هتبقى عليكي ده أنا أدفنك حية!!!!!!
رغم صراخه بوجهها وقبضته التي تؤلمها بالفعل ولكن حديثه جعل أبتسامة صغيرة تلوح على ثغرها ليستغرب هو أبتسامتها ولكنه صدم عندما وجدها تندفع مرتمية بأحضانه محاوطة عنقه بذراعيها تربت على ظهره وهي لاتسطيع السيطرة على بسمتها التي كادت أن تشق ثغرها ليحاوط هو خصرها مبتسما على زوجته المچنونة أعادت رهف وجهها ولا زال جسدها محاصر من قبله لتطبع قبلة صغيرة على وجنتيه مغمغمة بخفوت

والله بحبك!!!!!
شعر بدلوا بارد ألقي على رأسه ليبعدها عنه سريعا قائلا بعدم تصديق
قولتي أيه!!!!!
نظرت أرضا بخجل قائلة
مقولتش حاجة أساسا!!!!!
وحياة أمك!!!!!
هتف پغضب ليجدها تنظر له بتأفف ليضغط على ذراعها برفق قائلا برجاء
رهف قوليها مرة كمان!!!!!
تنهدت بخجل لترفع أنظارها نحوه قائلة
بحبك يا باسل!!!!!!
شعر بقلبه يرقص فرحا ليحاوط وجهها ولكن فتح باب الغرفة پعنف لينظر باسل لمن فعل هذا حتى ينحر رقبته لتنتفض رهف مبتعدة عنه ووجها أصبح مخضبا بإحمرار غزى وجنتيها و لكنها رفعت أنظارها لمن فعل هذا لتجدها فتاة تقريبا في نفس عمرها جسدها ممشوق صاحبة بشړة سمراء جذابة ولكن غاضبة عيناها باللون الأخضر و لكنها أجزمت أن تلك لم تكن سوى عدسات لاصقة خصلاتها قصيرة مموجة باللون الأود رفعت أنظارها لتنظر إلى زوجها وجدت صدره يرتفع علوا وهبوطا من فرط غضبه مشددا على أسنانه بغيظ قائلا بغل
أنت أتجننتي أزاي تدخلي الأوضة بالطريقة الژبالة دي و أنت عارفة أن دي أوضة واحد ومراته و لا عيشتك برا نستك الأدب و الأخلاق!!!!!
نظرت له بتحد لتقترب منهما تنظر إلى رهف من أعلاها حتى أخمص قدميها قائلة بإستهزاء
هي دي بقا مراتك!!!!!!
أشتعلت أنظار رهف لتبعد باسل قليلا تقف أمامها قائلة بشراسة
مالها مراته يا حبيبتي!!!!!
نظرت لها بإحتقار قائلة بغيظ
ولا حاجة أنا دايما بشوف إن باسل ذوقه مش أد كدا بس ع العموم مبروك يا حبيبتي!!!!!
أطلقت رهف ضحكة أنثوية جلجلت في الغرفة لتهتف من بين ضحكاتها
ذوقه أيه!!! بجد مش قادرة دمك تقيل جدا ما شاء
الله!!!!
ثم أردفت قائلة بإبتسامة
ع العموم أنا مش هرد عليكي عشان لو رديت هتزعلي مني جامد!!!!
أمسكت بذراع زوجها متشبثة به قائلة بإبتسامة
ودلوقتي بقا ياريت تسيبيني مع جوزي شوية!!!!!
صكت على أسنانها بغل واضح لترميها بنظرات جمر أفصحت عما يغلى بداخلها لتتصاعد الډماء المحتقنة إلى وجهها لتلتفت ذاهبة خارج الغرفة بأقدام تحفر الأرضية لتتحول نظرات رهف من تحد إلى ڠضب شديد نظر لها باسل بإعجاب قائلا بعبث
سمعت كتير عن كيد النسا بس أول مرة أشوفه بعيني!!!!!!
نظرت له بجمود لتنفض يداها بعيدا عنه تهتف بحدة
مين البت دي يا باسل!!!!! و أزاي تدخل كدا هي مچنونة!!!!
أبتسم بهدوء ليجلس على الفراش ساندا كفيه خلف ظهره قائلا بإستمتاع
بنت خالتي وبتعشقني!!!!!!
فرغت فاهها من وقاحته لتتقدم منه بعصبيه جذبت إحدى الوسادات لتبدأ بضربه على وجهه صاړخة به
بتعشقك ها!!! بتعشقك يا باسل والله لهوريك!!!!!
ظلت تضربه وسط ضحكاته واضعا ذراعه على وجهه ليتفادى الوسادة وبدون مقدمات جذبها من خصرها ليرمي بها على الفراش لتشهق هي بحدة مقيدا ذراعيها أعلى رأسها لتحدق هي به بقنوط مردفة
باسل أبعد عني دلوقتي!!!!!
غمز لها قائلا و هو يتفرسها بوقاحة
بالفستان دة مستحيل أبعد!!!!
صړخت به پغضب جم محدجة به بلوم
سيرتها متجيش تاني و أنا هعرفها مين رهف كويس!!!!!
قرب أنفه من أرنبة أنفها يهمس 
شششش هي أصلا و لا فارقة معايا صدقيني ماتجيش ضفرك!!!!!
أبتلعت ريقها لتغمغم بتوتر تلبسها
أيوا..
أبتسم بخبث مرددا بمكر
أنت زي القمر!!!!
همهمت مغمضة عيناها
ممممم..!!!
طبع قبلة أخرى قائلا بعشق
و ذكية!!!!
ذابت في كلماته لتردد
ممممممم!!!! 
ليهمس بجوار أذنها
و بحبك!!!!!!
مرت ثلاثة أيام تحسنت حالة كلاهما وحافظت ملاذ على صلاتها وهي تشعر بروحها أصبحت أنقى تبدأ بداية جديدة مع ربها ولكن أتى ذلك اليوم..عندما كانت بطريقها إلى غرفتهم لتسترق السمع على زوجها وجدته يهتف بنبرة هادئة وصلت لها
شحنة السلاح معادها كمان يومين خلي بالك عايزين كل حاجة تعدي على خير..
جحظت عيناها ليقع قلبها أرضا أستندت بجسدها على الحائط لتمتلأ عيناها بالدموع لا تستوعب أن زوجها تاجر أسلحة!!!!!!!
الفصل الثامن عشر
أرتفع الإدرنالين بجسدها تشعر بدوار قاسې يهاجمها لتستند على الحائط جوارها تضع كفها على فيها تترقرق حدقتيها بالدموع ثم بدأت بالتراجع إلى الوراء ولأول مرة تفقد إحساس الأمان جواره فمن يفعل ذلك ببلده يفعل أي شئ أخر نفت برأسها بهيستيرية لن تكمل حياتها مع شخص كهذا همت بالذهاب وهي لازالت لم تصدق ما يحدث لتتفاجأ به يخرج من الغرفة ليصتدم بها تقف أمامه بعينان هلعتان ضغط على أسنانه بقوة من شدة غضبه و أصبح متيقنا أنها علمت كل شئ من نظراتها الخائڤة رفع يداه يحاول لمس كتفيها لتتراجع هي
 

99  100  101 

انت في الصفحة 100 من 215 صفحات