الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

انت في الصفحة 8 من 308 صفحات

موقع أيام نيوز


ياعمي 
بدر _أني الا أسالك أنت زين 
عمر _أنا مېت فل وعشرة عن أذن حضرتك
وغادر عمر ليصفق بدر بيده بتعجب قائلا _حسرة علي شباب العيله 
بالأسفل 
هبط عمر ليجد الفهد وسليم يدلفون من الخارج 
ويبدو ان الفهد في قسمات الأسود فتجانبه عمر وأتجه لسليم الذي يتابع الفهد هو الأخر بعيناه 
صعد الفهد إلي الأعلي فتحدث عمر قائلا _في أيه يا سليم 

سليم وهو يبتلع ريقه پخوف _جابلنا البندرية 
عمر بعدم فهم _بندرية مين 
سليم _خاليك إكده مش فاهم أحسنالك ربنا يستر من الا جاي يا واد عمي 
عمر پخوف _هو لسه في حاجة جايه 
سليم _كتييير 
عمر _لا

أنا من بكره هسافر مصر 
بتجول حاجة يا ولد 
تطلع عمر ليجد الكبير أمامه 
عمر بتوتر _بقول يا جدي أرجع مصر أنا كفيا كدا 
الكبير وقد ضړب الأرض بعصاه الأبنوسية قائلا _مفيش سفر جبل ما نكتب كتاب واد عمك 
عمر _حاضر يا جدي 
فزاع لسليم _كنت فين يا سليم 
سليم _مع فهد يا جدي 
فزاع بستغراب _أدليتوا فين في الوقت دا 
سليم بأرتباك _كنا بنتمشي يا جدي 
فزاع _أتتمسخر عليا يا سليم 
سليم بلهقه _لا يا جدي مجدرش بس حضرتك علمتنا حفظ السر وأني معيزش أخونه يا جدي 
ضحك فزاع علي حفيده الذي يعلم كيف ينفذ من غضبه فأشار لهم بالأنصراف وبالفعل غادر عمر وسليم القاعة وتوجهوا لغرفة الفهد .
____________________ 
بالأسفل 
كانت هنية ورباب يقومون بأعداد الطعام بالمطبخ 
لاحظت رباب شرود هنية الغير معتاد فوضعت يدها بحنان علي يديها قائلا بقلق _أنتي بخير ياخيتي 
نظرت لها بعين تلمع بالدمع قائلة _ لع يا رباب جلبي بيتجطع علي فهد يا حبة عين أمه مش جادر ينسي الا عمالته بنت المركوب دا فيه بيكره أي حد يجيب سيرة البندر بسببها 
رباب بحزن _معلش يا بت عمي بكره الامور تتصالح ربك كريم يجعل القبول علي يد البندرية دي 
هنية بأمل _يارب يا رباب ياررب 
نوال بغيرة _بتودود علي ايه أنتي وهيه 
رباب _ولا حاجة يا عمه دي هنية تعبانه وأني بقولها تروح تريح وأني هشرف علي الخدم 
نوال بشك _روحوا أنتي وهيه أتحدتوا برحتكم وأني هشرف علي الوكل 
رباب _حاضر يا عمة تعالي يا هنية 
وأخذتها رباب وخرجت تحت نظرات نوال الحقوده لهم 
_____________________
مرء اليوم بسلام وجاء المعاد المحدد للقاء الفهد بتلك الفتاة التي ستحدث إنقلاب بحياته 
أرتدي فهد الجلباب البني والعمامة البيضاء التي تزبده جاذبيه ووسامة وتبقا عيناه باللهيب الأنتقام من تلك البندرية هبط للأسفل ليجد الجميع بأنتظاره 
فزاع بنبرة تحذرية _ما تنساش حديتنا يافهد 
فهد بغموض _أتطمن يا جدي 
وهدان _خلاص يابوي فهد مهوش عيل إصغير 
بدر _أخوي معاه حج يابوي 
فزاع _أما نشوف يالا هموا 
وبالفعل غادر الرجال بدر صعد بسيارة والده سليم 
ووهدان بسيارة عمر 
والكبير بسيارة فهد 
ليصلوا بكبرياء الدهاشنه أمام منزل واهبة القناوي 
هبط الشباب حصون مملكة الدهشانه بكبرياء وكذلك هبط الكبير فحضوره لهذا المنزل فخر لعائلة القناوي كذلك كانت يتحدث الصعيد 
دلف الجميع للداخل مع أستقبال واهبة لهم أستقبال يليق بتلك العائلة العريقة
ثم أخذوا يتسامرون الحديث فيما بينهما لحين قدوم اللحظه الحاسمه وهي أن يتحدث هاشم ويخبرهم بشرطه ليجن جنون فهد فمن هو ليملي شروط علي كبير الدهاشنه 
ولكن هدءه جده بنظراته التي يفهمها الفهد جيدا فصمت وكبت غضبه المضاعف ليستمع لهذا الشرط ويتعجب 
فهاشم يريد أن يتركهم يتحدثوا لدقائق ثم يأخذ رأي إبنته كيف ذلك والنساء بالصعيد ليس لهم رأي 
تفهم الكبير الأمر وأمر فهد أن يتبع هاشم للحجرة المجاورة حتي يجلس معها بمفردهم 
كانت أعين الفهد كفيلة بوصف ما به من ڠضبا جامح ولكنه أتابعه بخطوات كچحيم المۏت ليستعد لرؤية تلك الحمقاء التي رأها صباحا فقد أقسم علي تلقينها درسا تتذكره مدي الحياة .
لا يعلم أن لا حدود للعشق حين يأسر بنظرات أعين برئية تفتك به وبحصونه ليعلن أستسلامه للجميع .
____________________
الدهاشنة 
ملكة _ألابداع
آية_محمد _رفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل الرابع 
دلف بخطوات بطيئه يتذكر كلمات جده فيضع عيناه أرضا حتي لا تري تلك الحمقاء الڠضب بعينه 
نظرت له راوية بتعجب فهو يضع رأسه أرضا شعرت بالأهانه المواجهة إليها حتي أنها كادت أن تخرج من الغرفة فستمعت لصوته الغاضب 
فهد پغضب ومازالت عيناه أرضا _إسمعي ذي ما لكي شروط ليا شرط أنك تتحشمي وتلبسي الحجاب 
هنا رفع عيناه الخضراء ليقابل عيناها الرمادية ليتوقف عن الحديث نظر لها پصدمة بتلك الفتاة تختلف تمام عن من رأها صباحا 
راوية پغضب _أتحشم شايفني أدامك بلبس مش محترم أذي تكلمني كدا 
لم يكن يستمع لها عيناه تأبي ترك عيناها حتي هي صمتت قليلا وأستجابت له بالنظرات فتلك الفتاة تشعره بأنه بكوكب أخر كوكب لا يوجد بيهم سواهم 
فقط نظرات السائدة بينهم حتي أنها وضعت عيناها أرضا بتعجب من نظراته الغريبه أما هو فكأنه القوة تخلت عنه أمام تلك الأميرة لتعلنها ملكة لعرش قلبه لا يعلم أنها ستعاني مع تلك القسۏة الموجوده بداخله 
قطع تلك النظرات دلوف هاشم الذي جلس بجانب إبنته ثم نظر للفهد قائلا _إسمع يا بني أنا قصدت أننا نقعد لوحدنا عشان أقولك كلمتين 
قال فهد بهدوء _أتفضل يا عمي 
نظر
 

انت في الصفحة 8 من 308 صفحات