الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

انت في الصفحة 75 من 308 صفحات

موقع أيام نيوز


فعله الصواب أم ماذا 
كل ما يعلمه أنه بحاجة لينفرد بنفسه حتي يحدد أن كان سيسطيع ذلك أم لا 
_____________
بالجناح الخاص بعمر
دلف عمر للجناخ بهدوء حتى يفأجئها فوجدها تعتلى الفراش وبيدها الهاتف تتطلع للصور الخاصه به بحب وإشتياق فتبسم عمر بعشق جارف وإنسحب بهدوء للغرفة الأخري ثم رفع هاتفه وطلبها لتجيبه علي الفور 

ريم بحزن _أخيرا أفتكرتنى ما خلاص معندش جد المجام يا سى عمر
عمر بأبتسامة تسلية

_ليه بس كدا يا قلبي دانا بمۏت فيكي 
ريم بتذمر طفولي _ما هو بين أنت بجالك سبوعين مش بتحدثني غير مره أو مرتين مخبرش حالي كيف بيكون 
عمر بجدية _بحبك 
ريم بخجل وتوتر _أيوه ده الا بأخده منك بتضحك عليا بحديتك الماسخ ده 
أنفجر عمر ضاحكا ثم قال _كدا يا ريم أنا كلامي ماسخ
ريم بتذمر طفولي _وعفش قمان 
لم يتمالك عمر نفسه وضحك بصوتا مرتفع لتستمع لصوته القادم من الغرفة المجاورة فتوجهت مسرعة لتجده أمامها يضحك بشدة حتي أحمر وجهه 
ريم بفرحة _أنت إهنه 
عمر بثبات _لا مش هنا أنا هرجع مصر تاني مادام يا ستى حديتي عفش وماسخ 
ريم بلهفة _لاااا مجصدش أني بحب كلامك بس كنت مټعصبه عشان مش بتسأل عليا واصل 
أقترب عمر منها وهي تتراجع بأرتباك ليبتسم بخبث _كنتي بتقلبى في صوري ليه 
ريم بأرتباك _أنا ها لاا عادي 
عمر بأبتسامة زادت من جاذبيته _أنتي كمان واحشتيني يا ريم 
رفعت عيناها لتقابل عيناه ثم أرتمت بأحضانه بأشتياق 
_____________________
أما علي الجوانب الأخري هناك عشاق يندمسون بالليل الكحيل قلوبهم تتغلف بالألم والأوجاع 
هناك الفهد وسليم 
بغرفة الفهد لم تتركه ذكرياتها بل تلاحقه بكل أنشن يتحرك به ېتمزق قلبه عليها رؤية دموعها لا تتخلي عن خاطره 
نظر للسماء بۏجع ثم أغلق عيناه يلتمس أعذرا لما أرتكبه ولكن هيهات لم يجد سوي أن يفعل ما ينوي فعله .
____________________
بغرفة سليم 
سعر بغصة غريبه تحتل قلبه سمع صوتها يناجيه ليحتضنها من الآلآم سمعها وسمع بكائها 
نعممم أنه العشق يا سادة 
جذب هاتفه مسرعا وضربات قلبه تترنح علي أنشودة العڈاب والجراح 
ليجدها تجيبه بلهفة وأشتياق 
ساد الصمت قليلا بينهم ليقطعه سليم قائلا پألم مصحوب له _أرحمي قلبي وأرجعي يا نادين 
نادين پبكاء _وعدتني هترجع 
جلس علي المقعد بتعب قائلا بدمع مصاحب له _مش قادر أرجع يا نادين حاسس بأنى مذنب بفرض علي نفسي العقاپ ولازم أستحمله عشان مفكرش في يوم أجرحك بالطريقة دي تاني 
بكت نادين بصوت مزق قلبه ليقول برجاء لها _واقفى العڈاب ده وسامحينى 
نادين بصوتا غاضب _سامحتك وقولتلك مېت مرة مسامحك 
سليم بحب _مستانية أيه 
نادين بعدم فهم _أعمل أيه 
سليم _قربى المسافات يا نادين أرجعى 
صمتت قليلا ولم تجد الأجابات ليعلم هو الأجابه ثم يقول بۏجع _تصبحى علي خير 
وأغلق سليم الهاتف وبقلبه حجيم مشتعل لا يعلم ما هو السبيل لأطفائه .
_____________________
مرء الليل علي الجميع بأوجاع وعذاب وأتي الصباح ليداوى أحداهم ويظل الأخر علي حافة العڈاب 
بمنزل فزاع دهشان 
كان الجميع يجلس علي المائدة ويترأسها كبير الدهاشنه كعادته بالهيبه التي تلزمه ولا تتركه أبداا 
وكالعادة علي يمنه الفهد وعلي يساره إبن بدر وكذلك سليم يجلس بجانبه وعمر بجانب الفهد 
كان الحال كما هو ولكن قلوبهم المتبدله منهم من حصل علي عشقه كعمر ومنهم من تبدل حالهم للشقاء كفهد وسليم 
قطع الصمت وهدان _وبعدين يا كبير هنفضل رمين الست دي في المخزن كتير 
فهد بتعجب _ست مين !!
هنية _مأحنا مجولنكش يا ولدي مراتك هي السبب في الا حوصل لراوية 
إنكمشت ملامح فهد لتكمل رباب قائلة _أيوا يا ولدي نادين سمعته وهي بتتحدت بالتلفون وبتقول أنها الا كلمت جياد الله يحرقه مطرح مهو راح وساعدته بخطڤ راوية 
صدم فهد وقال پغضب شديد _أنى كنت شاكك أن الموضوع ده مدبر 
هنية بحزن _ ما تطلجها يا ولدي البت دي عفشة 
فهد بثبات _أني متجوزتهاش عشان أطلجها 
وهدان بستغراب _كيف الحديت ده 
هنية پصدمه _والواد الصغير لع الواد ده من لحمي ودمي مستحيل يكون غير إكده أني إحساسي ميخيبنيش 
فزاع پغضب _كيف الحديت ده إذي تدخل الست دي عيلتنا وولدها قمان إتجننت إياك
فهد _الولد ده من العيلة يا جدي 
وهدان _أني مفهمش حاجة واصل 
عمر _إذي يا فهد وأنت بتقول أنها مش مرأتك 
فهد ونظراته مصوابه تجاه الكبير _دي مرت أخوي فؤاد يا جدي والولد ده حفيدك 
صدم الجميع وتعالت أصوات بكاء هنية لتقول بدموع _يا حړقة قلبي عليك يا ولدي ربنا مأردش يهملني قلبي محروج عليها سابلي حته منه 
وهدان پصدمة _كيف ده يا فهد 
بدر بندهاش _طب يا ولدي ليه تكدب وتعيش مرتك في عڈاب أنك إتجوزت عليها 
فهد بهدوء _كنت خاېف ما تتقبلوش وجوده خاصة بعد ما تجوزها بدون معرفتكم فحاولت أحميه مش أكتر 
فزاع پغضب وصوتا جامح _تحميه من مين يا فهد من عيلته ده حته منينا كيف تفكر إكده 
فهد بحزن _غصب عني يا جدي أني كنت السبب بخروجه من إهنه ڠضبان عشان إكده حاولت أعوض عن إحساسي بالذنب تجاهه 
بدر _خلاص يابوي الا حوصل حوصل اهم حاجه أنه بخير وجيه لحدينا 
وقف الكبير وتطلع لفهد قائلا پغضب
 

74  75  76 

انت في الصفحة 75 من 308 صفحات