رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
پصدمة _يعني أيه
الطبيب بأسف _البقاء لله
هنا ترددت الكلمة بأذن خالد كثيرا لتحاوطه الصدمة من جميع الأتجاهات فېصرخ بالطبيب قائلا _أنت مچنون ريماس مستحيل تمووت مستحيل تسيبني
الطبيب _وحد الله يا سيادة الرائد
دفشه خالد ليقع ارضا ثم ركض يفتش عليها بالداخل حتي وقعت عيناه عليها ملقأة علي فراش بغرفة العمليات عليها غطاء يكفنها كعروس تزف للمۏت
أزاح عنها الغطاء پغضب ثم جذبها بأحضانه وبكي بشدة بكي خالد بصوت مزق جدران الغرفة الجماد الذي لا يشعر بشئ شعر بوجعه
لېصرخ بۏجع وعيناه علي السماء قائلا بدموعا حارقه _ياررب متعملش فيا كدا عمري ما طلبت منك حاجة ارجوك الا هي خد روحي ورجعها ياررب
ليدوم بذكرياتها وكلماتها تتردد بأذنيه
أنا بحبك اووي يا خالد متبعدش عني
أنا حلمت ان في حد بيفرقنا عن بعض
أنا بحمد ربنا أنك في حياتي يا خالد
خالد پقهر _لاااااا ريمااس
القاها علي الفراش بقسۏة قائلا پغضب _أنتي وعدتيني انك مش هتتخلي عني لااا مش هسبيك تضيعي مني
ولكن لا امل من ذلك فوقع ارضا وضعا يده علي رأسه پألم وبكاء حارق
دلف سليم وعمر الذي اتي ومعهم الكبير بالطائرة مع هاشم وواهبة وبأمرا من الطبيب أن يخرجوا خالد من الداخل
وبالفعل تحت مقاوماته نجح سليم في شل حركاته وكذلك عمر الباكئ لحال صديقه جذبه بعيدا عن الفراش
وبالفعل اتت الممرضة واحضرت الصاعق الكهربي وبدء الطبيب بالضغط بالقوة علي صدرها ولكن لا فائدة والجميع بالغرفة يتابع والامل يكبر بقلب العاشق
الطبيب الاخر بستغراب لعدم استجابتها للصدمة الكهربيه _المريضه متوفيه يا دكتور
حسيت بنفسها
واشار للممرضة لتغيد الكره ففعلتها لتعود تلك المعشوقة للحياة مجددا بفضل الله سبحانه وتعالي وضربات الأنعاش التي قام بها خالد
او ربما لم يرد الرحمن كسر قلبه فتركها له ليعيد حساباته مجددا .
شعر خالد بسعادة تكفي كون بأكمله حتي لو خسر ولده ولكن لديه العشق بأكمله
_____________________________
الدهاشنه
بقلمي_ملكة_الابداع_آية_محمد_رفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه.. نهى الفصل الثالث والعشرون
بمنزل جياد سويلم
كانت الفرحة حليفته عندما اخبره الرجل بحال الجميع وپوفاة ريماس الذي كسر ظهر خالد وجعله هاشا للغاية
وسعد ءكثر عندما علم بسفر الجميع لرؤية ماذا حدث
فأراد ان يستغل تلك الفرصة جيدا بأن يهاجم منزله كبير الدهاشنه ليري لهم انهم ضعفاء للغاية فأذا كان مصير كبيرهم هكذا فما هو مصيرهم .!!
_______________________
بسرايا فزاع الدهشان
كانت ريم بغرفتها تبكي بصمت علي حالها تتدرج ذكريات ما حدث امام عيناها نعم هي تتذكر عندما فقدت الوعي واستعادت وعيها لتجده أمامها بعدما فعل به ما شاء
لا يعلم أن الله يتوعد له بالكثير
تساقطت دموعها الحارقه علي وجهها لتزيحها بيدا ترتجف لذكري ما مرءت به ثم تأملت الغرفة جيدا لتجد نفسها بالجناح الخاص بها لا تعلم كيف
فكانت كالمغيبة تماما عن الواقع
ركضت ريم تبكي وتردد أسمه حتي يأتي كالمعتاد ويحتضنها لكي تشعر بالأمان
ولكن هيهات لم تجده بالجناح بأكمله لتجلس علي الاريكة بحزنا شديد حتي الهاتف لم تملك للحديث معه
إستمعت لصوت طرقات علي الباب فتوجهت لتري من فأذا بها راوية تحمل الطعام إليها لتجدها تبكي بشدة
فزعت راوية وقالت پخوف شديد _مالك يا حبيبتي في ايه
أتت نادين هي الأخري بعد ان أطمئنت علي هنية ولكن بمزاجا سيئ للغاية لمعرفتها ما حدث لريماس ولكن التزمت الصمت حتي لا تقلق راوية يكفي إنشغالها بريم .
ريم پبكاء _فين عمر يا راوية
راوية _عمر والكل نزلوا مصر
ريم بستغراب _ليييه
راوية _معرفش والله يا ريم هم قالوا في حاجة مهمة .
بكت بصوتا مرتفع قائلة _أني عايزة أتحدت مع عمر عايزة أشوفه
نادين بحزن عليها _ طيب بس ممكن من غير عياط هم هيرجعوا بكره بالليل بأذن الله سليم لسه قافل معيا من شوية
زادت بالبكاء الشديد لتقول بدموع _لع اني عايزه دلوجت
راوية بتفكير _طب خلاص اهدي ممكن نخليكي تكلميه
نادين _فكرة والله
راوية _طب الرقم اكيد علي تلفون فهد
نادين بسخرية _وهنجيب فهد منين يا غبيه
نظرت لها راوية پغضب ثم خرجت من الغرفة
جذبت هاتفها وطلبت معشوقها الذي لب النداء في الحال.
راوية بصمتا طال لدقائق تكتفي بسماع صوت أنفاسه الدفينه
ليأتيها نغمات الصوت لاسمها
فهد _راويه في حاجة
إبتسمت قائلة بسعادة _نسيت كنت عايزة ايه
ضحك الفهد وقال بخبث _ممكن أجي أساعدك أنك تفتكري
راوية بخجل _فهد
فهد باللهجة الصعدية _جلب الفهد وروحه وكل حاجة ليه
شعرت بأنها بعالم أخر مملؤء بدفئ كلماته لتقول بكسوف _أنت نزلت مصر معهم
فهد _لا أن هنا جانبك
راوية بتعجب _جانبي فين
لتجد أحدا ما يحتضنها