رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
روحا بريئة يا لهم من شياطين الانس المجمل من الخارج وبداخلهم أقذر ما يكون
صړخت للرحمة ولن تنالها ترجتهم ان يتركوها ولكن لا نزعت الرحمة من قلوبهم بكت ريماس قهرا والما حتي ان الرؤية لم تعد واضحة امامها فتوجهت بعالم مملؤء بالرحمة عما بحولها .
دلف جياد وعلي وجهه ابتسامه نصر عند رؤيتها ټنزف بغزاره من جسدها بأكمله فأمر رجاله بألقاءها امام منزل واهبة القناوي وبالفعل حملوها للسيارة حملوها بعدما قضوا علي حياتها المزدهرة لتصبح روحا بلا حياة.
بمنزل واهبة القناوي
بحث عنها كثيرا ولم يجدها لا يعلم لما يشعر بنغصة غريبه تحتل قلبه هل هذا وجه الفراق ام يشعر بأوجاعها .
___________________
الدهاشنه
ايه_محمد
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه.. نهى الفصل الثاني والعشرون
حملوها بدون رحمة وجسدها ېنزف بشدة حتي أن قلوبهم لم تكتفي بذلك فقد بل ألقوها من السيارة أمام منزل واهبة القناوي فأسرع الحارس ليري من تلك الفتاة ولكنه فشل بالتعرف عليها فبحث الرجل الأخر ليخبر واهبة بما حدث
بمنزل فزاع الدهشان
كانت المشاعر متعثرة بين هذا الصغير لا تعرف أتكن له الكره ام العداء ولكنها حسمت امورها عندما اقتربت منه وعلي وجهها ابتسامة جميله احبها هذا الصغير
راوية بحب _قاعد كدليه يا حبيبي
عبد الرحمن _بتفرج علي الاشجار
جلست بجانبه قائلة بصوت طفولي _وعجبتك
صمتا قليلا ثم قال بتردد _لازم اسال ماما الاول
أنفجرت ضاحكه ثم قالت _اوك هديك فرصة ترتب امورك ههههه
نادين پصدمة _راوية انتي بتعملي ايه هنا
راوية بستغراب _هعمل ايه يعني أقعده
نادين _بتكلمي ابن ضرتك عادي كدا
راويه پغضب _أحترمي نفسك يا نادين
وقفت راوية وتوجهت لها پغضب جامح فمجرد ذكرها لتلك الحمقاء تشتعل النيران بدمائها لتفور اكثر غندما تدلف مروج وټعنف الصغير علي وقوفه معها
ورمقتها بنظرات جعلتها تنظر لنفسها بتعجب
حتي انها قالت بعد خروجها _هو انا فيا حاجه غلط يا نادين
نادين پغضب _سبك منها وخدي من النظرات دي كتير مهو المتوقع امال انا هتجنن ليه لما شوفتك بتلعبي مع الولاه وعادي كدا
ثم صمتت لتكمل نادين بلهفة _أصل ايه يابت قولي
راوية محذرة اياها _هتكلم بس اوعي يا نادين الكلام دا يطلع بره فاهمه
نادين بجدية _عيب يا بت قولي
وبالفعل بدءت راوية بسرد ما حدث بينها وبين الفهد.
________________________
بمكتب فزاع دهشان
ظل يفكر بحديثه كثيرا لم يستوعب عقله هذا المخطط الدانئ ولكن عليه الانتظار كما طلب منه .
كانت نوال تنتظر اخبار إبنها بفارغ الصبر حتي انها لم تنتظر عودة الرجل وهاتفته لتعلم ماذا فعل ليخبرها بأنه عائد للصعيد مجددا بعد أن وجد المنزل فارغ حتي انه سأل
الجيران ولم يعلم احدا مكانه ليرودها الشك تجاه ريم فأغلقت الهاتف وأسرعت للبحث عنها حتي وجدتها ترتب الأريكة بالأسفل فعماها الڠضب وتوجهت إليها مسرعة ثم جذبتها لتستدير لها بقوة كبيرة جعلت ريم تصرخ ألما لتأتي هنية ورباب فكانوا يجلسون بالقرب منها
ريم پألم _ ااه
رباب بهدوء _خبر أيه يا عمة أيه الا حوصل
نوال پغضبا جامح لريم _ولدي فيين يا ريم
نظروا لها جميعا بدهشة حتي راوية ونادين
هنية بستغراب _كيف يعني هي بتي هتعرف منين مكانه
لم تعيرها اي اتنباه وجذبت ريم من ذراعيها بالقوة حتي صړخت بصوتا مرتفع للغايه فأتي من بالمنزل جميعا وعمر الذي هبط للأيفل مهرولا عندما استمع لصړاخ معشوقته
نوال پغضب شديد _أنطجي ولدي فييبين عملتي بيه أيه
ريم پبكاء _بعدي عني يا عمة معرفش حاجة
حال عمر بينهم وحمي ريم بين ذراعيه قائلا پغضب يفوقها اضعاف _في ايه اذي تكلميها بالطريقة دي
نوال _بعد عني لازمن اعرف عملت بولدي ايه
الكبير بجدية _أيه الا بيحوصل إهنه
نوال بدموع وهي تقبل يده تحت نظرات استغراب من الجميع قائلة _أحب علي يدك يابوي خاليها تجولي عملت بأبني ايه
وهدان _ أيه الكلام الماسخ ده هي هتعمل فيه ايه عاد
فهد پغضب شديد _كيف تمدي يدك علي خيتي خلاص مفيش إهنه رجال
فزاع بغموض _محدش يتحدت غير لما أطلب منيه الحديت
ثم وجه حديثه لنوال قائلا بغموض _وريم هتعرفوا منين مكان والدك
نوال بكره وهي تنظر لها _أكيد تعرف زين يابوي أني متاكده انها أذيته ذي سابج
هنية بدهشة _أباااه كيف بتي ټأذي ولدك
فزاع بحذم _جولت محدش يتحدت عاد
ثم وجه حديثه لنوال _أذيته كيف يا نوال دي حرمه كيف هتجدر للرجل
نوال پغضبا جامح افقدها صوابها _لع أذيته جبل سابج يابوي لما طعنته بالسکينه وأني الا دويت جرحه
هنا صمت الجميع پصدمة الا سليم الذي تاكد من حديث عمر اما عمر فتقدم منها وعيناه تحمل هتفات الانتصار قائلا لها بمكر _وهي ريم هتضربه بالسکينه ليه يا عمتي
هنا تلون وجهها بلون الأرتباك ليتحدث الكبير قائلا بصوت عالي للغاية _ما تجاوبي عليه ليه هتعمل إكده
فهد بعدم فهم _أني مفهماش حاجة
فزاع پغضب _دلوجت جفلتي