الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

انت في الصفحة 35 من 308 صفحات

موقع أيام نيوز


عيوني من أنها تتأمل الجمال دا 
خجلت راوية ثم توجهت مسرعة للمنزل وهو أيضا تتابعها بأبتسامه عاشقة 
______________________
دب الړعب بقلب نوال فهي لم ترى إبنها منذ أمس وظلت بأنتظاره ولكنه لم يعد وهاتفه مغلق فلم تستطيع الوصول إليه .
إستيقظ خالد ليجد ريماس ليست إلي جانبه ففزع وهرول يبحث عنها كالمچنون ثم هدء قليلا عندما لمح طيفها تقف بالشرفة 

أقترب خالد منها قائلا بلهفة _مالك يا حبيبتي أنتي كويسه 
ريماس بأبتسامة _الحمد لله أنا بس حسيت أني بختنق فخرجت أشم شوية هوا 
زفر خالد بأرتياح ثم تمسك بيدها وساعدها علي الجلوس بالمقعد المجاور لها قائلا _طب وحبيبة قلب بابي عاملة أيه 
وضعت ريماس يدها علي بطنها المنتفخة بعض الشئ قائلة بتوتر _خايفة أووي يا خالد 
جلس بجانبها قائلا بحنان _من أيه يا قلب خالد 
ريماس بتوتر _حاسه بحاجات غريبه أووي مش عارفة ليه دايما خاېفة 
وضع يديه علي وجهها بحنان _وأنا جانبك 
ريماس بدموع _الأحساس بيطردني ڠصب عني معرفش ليه بحس أن في حاجة هتفرقنا عن بعض وللأبد يا خالد 
خالد

پغضب _أيه الكلام الفارغ ده ليه بتقولي كده 
ريماس بحزن _أنا أسفه بس قولت الا بحسه مش أكتر 
نجح خالد في كبت أعصابه وقال بهدوء _محصلش حاجة حبيبتي بس أرجوكي متفكريش كدا تاني فاهمه 
ريماس _حاضر 
خالد _يالا جهزي نفسك عشان هنتحرك 
وبالفعل قامت ريماس ومازال الشعور يغمر قلبها هل هو صحيح أم مجرد وهم 
______________________
هبط هاشم للأسفل وكذلك نادين وخالد وريماس وبعد قليل هبطت راوية وعيناها تبحث عن معشوقها ولكن لم تلتقي به. 
الكبير لهاشم _يالا نأكل لجمة وبعدين تعاود 
هاشم _هنفطر معهم هناك يا كبير 
وهدان بعضب _أباه كيف ده لاذمن نأكل لجمة مع بعضينا 
بدر _كلام الكبير مهيتكسرش واصل 
نادين بأبتسامة _أنا عايزة أفطر مع جدي 
ضحك الكبير لعودة تلك المشاكسة وبالفعل جلست بجانبه لحين إعداد الفطور 
بينما دلفت راوية مع ريم وهنية ورباب تساعدهم بالفطور بمحبة وسعادة 
لمحت راوية ريم وهي تجذب أدوات لصنع القهوة فتيقنت أنها للفهد فتقدمت منها بخجل قائلة _دي لفهد يا ريم 
ريم بأبتسامة هادئة _أيوا 
راوية _ممكن أعملها 
ريم _طبعا حبيبتي إتفضلي 
وبالفعل صنعت راوية له القهوة ثم قدمتها لريم فأبتسمت هنية وقالت _لع عندنا عادة الا عمل الحاجه يكملها للأخر 
راوية بعدم فهم _يعني أيه يا ماما 
رباب _هههههه يعني محدش هيطلعها غيرك حدانا إكده 
راوية بخجل _لا مش هقدر ريم تطلعها 
ريم بخبث _كيف أهمل الأ بيدي الوكل هيتحرق إطلعي إنتي 
وبالفعل حملت راوية الكوب وصعدت للأعلي بخطوات متعثرة 
أما بالأسفل 
فكانت نوال تجن من الخۏف عليه حتي أنها كانت ترمق ريم بنظرات ممېتة خشية من أن تكون أذت إبنها فهي تتذكر عندما وجدته بالمطبخ ېنزف ويتألم فأخذته مسرعة لغرفتها ثم أسرعت بتنظيف المطبخ من أثر الډماء وهرولت للغرفة تداوي جرحه السطحي 
لاحظت ريم نظراتها الغريبه تجاهها ولكنها تجاهلت ذلك وأكملت الطعام .
هبط سليم للأسفل ليجدها تبتسم وهى تقص على الكبير بعض من المواقف المشاكسه لها والجميع سعيدا بها 
نادين _بس يا كبير قومت أنا أيه بقا أخدت مسدسه وخبيته في أوضة راوية لأنه مستحيل يشك فيها 
وهدان _هههه طب ليه إكده يابتي 
نادين پغضب وهي تنظر لخالد _عشان يتعلم يكلمني أذي والله يا عمي لولا أنه صعب عليا ليترفد مكنتش قولتله علي المكان 
خالد _لا دا بجد صح 
نادين _صوح الصوح قمان 
أنفجر هاشم ضاحكا والجميع فقال _لا كده أتطمنت عليكم 
بدر _هههههههه ربنا يحميكي يابتي بس بلاش إهنه جنان
نادين ببراءة مصطنعة _ليه يا عمي دانا عسل والله 
ضحك الكبير قائلا _حد يجدر يجول غير إكده 
لاحظ بدر سليم فقال _تعال يا ولدي واجف كدليه 
إنتبه الجميع لسليم لتنظر له نادين بعدم مبالة ثم تنظر لخالد قائلة _راوية فين يا خالد 
خالد _مع ريماس بره 
خرجت نادين غير عابئة به لتجعله نيران الڠضب تفتك به .
_____________________
صعدت راوية للأعلي بخطوات متوترة ثم طرقت باب الغرفة لتستمع لأذن الدخول 
دلفت راوية وعيناها تتفحص الغرفة فلم تجده بالداخل ثم إستمعت لصوت المياه فعلمت أنه بالمرحاض 
تقدمت من الطاولة ثم وضعت القهوة وتوجهت للخروج لتقف علي صوته 
فهد _ريم هاتي الفوطة إلا عنديكي علي السرير 
تصلبت مكانها ولم تعلم ما الذي عليها فعله 
فتقدمت مسرعة من الباب لتقف مجددا على صوته 
فهد بصوتا مرتفع _كل ده إخلصي 
لم تجد أي حلا أخر فتقدمت من الفراش وحملت المنشفة ثم تقدمت ببطئ شديد ووجهها كفيلا للتعبير عما تشعر به 
أطرقت الباب ليمد زاعيه ويتناولها منها 
فهرولت مسرعة للأسفل أما الفهد فحينما تلامست يديه مع يديها شعر بتزايد ضربات قلبه فهنا علم بأنها من كانت بالخارج فتبسم بخبث شديد وخرج من المرحاض 
يكمل أرتداء ملابسه ثم لمح القهوة موضوعة علي الطاولة فأقترب منها وأرتشف مذاقها الممزوج بحبأ صنع من القلب للقلب كأن كل رشفة من حبات القهوة تخبره كم أن صانعتها تعشقه
لم يذق كهذا الطعم المعسول من قبل
ليس لأن ليس هناك أجمل منها ولكن محبوبته صنعتها خصيصا له .
___________________
كانت ريم ترتب السفرة وتضع الأطباق عليها بأنتظام لتستمع لصوته قادم من خلفها فأستدارت لتجده يقف
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 308 صفحات