الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

انت في الصفحة 285 من 308 صفحات

موقع أيام نيوز


كتفي بدر ليشير لآسر باستهزاء 
_هو مش واخد باله اننا بقينا زي السمنة على العسل ولا أيه 
ابتسم له بدر ثم قال بمزح 
_مشافنيش وانا بنط من الدور الاول عشان اساعدك ولا كان مشغول بحالات الاتقاذ... 
تعالت ضحكات يحيى ثم قال باستنكار 
_يا عم يا عم يعني نخرج

منها احنا طيب حيث كده بقى أنا هعمل أيه.. 

ارتشف آسر كوب الشاي الساخن من أمامه ثم أجابه 
_لا أنت معايا في الاساس وتقسيمة البيت.. 
رفع يديه بحزم مصطنع 
_انت تؤمر يا بشمهندس وربنا يستر والكبير ميقلش مننا قدام المهندسين والنجارين هننزل على الفضائية.. 
طرق بالكوب على الطاولة وهو يجيبه بصرامة ساخرة 
_ليه واقف مع رجل كنبة!.. 
قطع عبد الرحمن حوارهما المتبادل لساعات مطولة بملل 
_وأنا هعمل أيه! 
اتجهت جميع النظرات تجاهه وخاصة حينما نهض آسر ليجلس جواره فلف ذراعيه حوله وهو يجيبه بابتسامة واسعة 
_أنت هتجيب حاجة السباكة يا عريس.. 
منحه نظرة غاضبة قبل أن يرد عليه بضيق 
_ودي هعملها ازاي ان شاء الله أنا اعرف عدد الحمامات اللي في السرايا دي كلها منين! 
غمز له بمشاكسة 
_نفكنا من حوار الجواز مدام انت مش عايز تتعب نفسك وتعرف العدد! 
زفر بعصبية وهو يحاول كظم غيظة فتابع آسر بمزح 
_أنت متضايق ليه بس مانا اهو لما أخلص أساس البيت هطلع اشتري المفارش والألحفة... 
اندهشوا جميعا ولكن حينما استطرد اتضح لهما ما يود فعله 
_وانتوا عارفين بقى دي شغلة حريم عشان كده احتمال ابقى اخد تسنيم وروجينا معايا يساعدوني.. 
اقترب آيان منه ثم قال بخبث 
_حيث كده يبقى أنا لما اخلص مع بدر طالع معاك ميصحش اسيبك تشيل لوحدك يابو نسب... 
همس له بصوت منخفض ولكنه كان مسموع 
_نقضي الغرض بليل وهعزمك في نفس المطعم اللي دشدشنا دماغ أمه ده فاكره 
أومأ برأسه عدة مرات والشباب يتابعون بحرص ما يحدث بينهما فقال آيان 
_خلاص اخلع وانا هظبط بدلتين روشين كده وتبقى سهرة صباحي.. 
وضع يحيى يديه حول كتفيهم ثم قال ساخرا 
_بعيدا عن كل الاتفاقات الجميلة دي بالنسبة للمدام اللي هتولد بكره دي أيه يعني عادي اني اسيبها تولد واتفخت مع العمال وانتوا مقضينها ولا ايه! 
لاحقه صوت عبد الرحمن المنتقم لما حدث معه 
_شوف احنا في أيه وهما في أيه! 
تنحنح آسر بحزم وهو يهندم من قميصه ثم قال بصرامة 
_فضناها يالا كل واحد يشوف شغله وبعدين بليل نبقى نكمل خناق واتفاقات... 
اتجهوا جميعا للخارج واحدا تلو الأخر فلحق بهما آيان وآسر الذي غمز له وهو يردد بصوت هامس 
_على اتفقنا وسبلي الحوش دول.. 
بالأعلى... 
حاولت ماسة النهوض عن الفراش حتى تؤدي صلاتها فلم تستطيع فقد ألمتها بطنها كثيرا فجاهدت للاستناد على الكومود فما ان انتصبت بوقفتها حتى انسدلت المياه من بين ساقيها كبشرة لها على اقترب رؤية جنينها الذي اشتاقت لحمله بين ذراعيها تعويضا لما فقدته لذا بدون تردد صاحت بصوت يصاحبه الألم 
_تسنيم!!!!.. 
..............يتبع................... 
الدهاشنة........ بقلمي_ملكة_الإبداع_آية_محمد_رفعت.. 
بعتذر عن التأخير بس أنا معرفاكم من البداية اني هنشغل في نص تسعة ولكن متقلقوش انا بحاول اكون متواجدة حتى لو الفصل اتاخر بس مش هوقفها بإذن الله وكده لسالنا ٥فصول ونقدر نقول بكل ثقة ان السلسلة تمت بحمد الله... ال٥فصول هيكونوا مبهجين جدا احنا عانينا مع الابطال وجيه الوقت اللي نفرحهم ونفرح معاهم .. 
Aya... 
__________
٥١٢ ١٤٦ ص زوزو الدهاشنة...وخفق_القلب_عشقا.. 
الفصل_السادس_والأربعون.. 
إهداء الفصل للقارئة الجميلةجهاد وليد شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنك يا جميلة...قراءة ممتعة 
ازداد الألم في حدته حتى فقدت القدرة على المحاربة فربما تهون عليها صرخاتها التي علت لتغدو أكثر حدة فحاوطتها تسنيم من جهة وحور من الجهة الأخرى في حين أن هرعت تالين للأسفل كما أخبرتها نواره لتخبر يحيى انتهت من طريقها الفاصل بين المندارة والسرايا فلمحهابدر لذا أشار بيديه أن تتوقف محلها والا تدنو من البقعة المحاطة بالرجال فالرجل الشرقي لا يغار على زوجته وشقيقته فقط بل كل نساء منزله هن عرضه وشرفه فألقى ما بيديه ثم اقترب منها لېعنفها بلهجته المتعصبة 
_أيه اللي منزلك أنتي مش عارفة أن في رجالة بتشتغل هنا! 
أسرعت بالتبرير حتى لا تنال ڠضب زوج شقيقتها 
_جاية أنادي ليحيى لان ماسة شكلها كده بتولد.. 
انكمشت تعابيره وهو يردد بذهول 
_الوقتي! 
قالت بنبرة شبه ساخرة 
_وهي الحاجات دي ليها وقت يا بدر.. نادي يحيى بسرعة. 
أومأ برأسه وهو يشير لها بحزم 
_اطلعي أنتي وأنا هتصرف. 
وبالفعل عادت للمندارة تاركة له زمام الأمور فخلع قبعته السوداء التي تحجب أشعة الشمس عن رأسه ثم ولج للداخل بخطوات حذرة تتفادى أسياخ الحديد والمعدات الموضوعة أرضا فحاول ايجاده اهتدت نظراته عليها فوجده يقف بصحبة آسر وآيان فاقترب منهما ثم قال 
_يحيى عايزنك فوق.. 
تساءل بدهشة 
_أنا.. ليه 
حك جبهته من فرط الحرارة وهو يجيبه ببرود مرح 
_ولا حاجة مراتك بتولد بس. 
جحظت عين الأخير وهو يردد پصدمة 
_أيه! 
ثم هرع للأعلى سريعا وسط ضحكات آيان المشاكسة على مظهره المضحك فاتجهت نظراته لبدر ثم قال ساخرا 
_في حد يخض حد الخضة دي روح ربنا يسامحك قطعت نفس الواد! 
ضحك وهو يجيبه بمكر 
_لازم يتخض عشان الجاي ميبقاش تقيل عليه.
ثم جذب الوعاء واتجه للمغادرة
 

284  285  286 

انت في الصفحة 285 من 308 صفحات