الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

انت في الصفحة 25 من 308 صفحات

موقع أيام نيوز


هسألك تاني غير لما تكوني حابه تعرفيني 
بدءت تهدء قليلا بأحضانه ليبعدها عنه عندما أستمع لخطوات أحد يصعد للأعلي
أزاح دموعها بحنان قائلا _مش عايز حد يحس بحاجة يا ريم حقك أنا الا هرجعهولك لكن هنا محدش هيفهم دا وخاصة عمتك فاهمة يا ريم 
أشارت له برأسها بمعني نعم وأزاحت دموعها مسرعة حتي لا يرأها أحدا 

دلفت هنية ونوراه لتجلس بجانبها وتساعدها علي تناول الطعام بينما خرج عمر وباله مشغول علي نظراتها الغريبه تجاه جاسم 
أخرجه من شروده صوته قائلا _عمر 
إستدار عمر ليجده أمامه _نعم 
جاسم بستغراب _أمال فين فهد وسليم رجعت إمبارح ملقتش حد هنا خالص 
نظر له قليلا ثم قال بشك_أنت رجعت أمته إمبارح 
جاسم بتوتر من نظراته _من بدري بس خرجت مع أمي عند ناس هنا في الصعيد 
عمر بستغراب _ليه 
جاسم _كانت جايبلي عروسة يا سيدي وأنت عارف أنا ماليش غير في بنات البندر 
أشار له عمر برأسه وتوجه لغرفته قائلا _فهد وسليم في مصر هم في الطريق 
وتركه عمر ودلف لغرفته أما جاسم فوقف ينظر له بريبه ثم توجه مسرعا لغرفة والدته 
______________________
أستأجر الفهد باص كبير للذهاب به للصعيد حتي أنه رفض الذهاب بالسيارات وذلك لعدم

لفت إنتباه جياد سويلم وهذه نقطة ذكاء للفهد أشاد لها الجميع 
كان هاشم يجلس بالأمام 
وبعده بعدة مقاعد كانت تجلس راوية وبيدها الكتاب الذي شړاه لها الفهد 
وبجانبها بعدة مقاعد كانت تجلس نادين وهي تضع قدماها علي المقاعد المتبقيه وتلعب بالهاتف 
وبالخلف كان يجلس كلا من خالد وفهد وسليم 
وقفت نادين وتوجهت لخالد الذي يجلس أمام سليم مباشرة قائلة له _خالد 
كان خالد ساندا رأسه علي النافذة شاردا في تلك الحورية التي سلبت قلبه وحطمها هو بأفعاله 
نادين _خاااالد 
أنتفض خالد قائلا پغضب _أييييه 
نظرت له قليلا ثم تبسمت قائلة بمكر _ناس كدا متجيش غير بالعين الحمره 
خالد _حمرة أيه عايزه أييه 
نادين وهي تدفش الهاتف في وجهه قائلة پغضب _يعني أنا أفضل 3ساعات أحيل في سيادتك عشان تحاولي الفون دا إنجلش وفي الأخر ألقيه ذي ما هو يا خسارة القهوة إلا عمالتهالك 
خالد بتذكر _أه نسيت هعملهولك بعدين 
نادين پغضب وهي تجذبه من جاكيته كأنها متمسكة بمچرم لم تري العين التي تراقبها بشرار وتنوي إرتكاب چريمة بها _بعدين مين أنا مش فاهمه أي حاجه فيه حاوله دلوقتي 
خالد بخبث _علي ما أعتقد كدا أنا هرجع أجيب ماكس وأجي 
تركت جاكيته بسرعة وعدلت منه فائلة بنبرة مرتعبه _خد راحتك يا أسطا ولو مش عجبك التلفون ألقيه من الشباك ولا تزعج نفسك 
خالد بسخرية _ألقيه 
نادين بغرور _خدت بالك من الكلمة 
خالد _خدت ممكن تروحي مكانك بقاا 
نادين بنظرة ڠضب _براحه ياعم رايحين أهو 
ووقفت نادين لتتقابل مع نظراته الممېته فدب الړعب بقلبها وتوجهت لمقعدها بهدوء 
أما الفهد فكان يتابع حوريته بأعجاب شديد ليجدها تتوغد بالكتاب غير عابئة بمن حولها 
مدد خالد رأسه علي المقعد وذهب بنوما عميق 
وكذلك هاشم ونادين فالوقت تأخر للغاية 
أقترب الفهد من راوية وجلس بجانبها لتنظر له بخجلا شديد 
فهد _خلصتي مراجعة 
راوية بأبتسامة بسيطة _أيوا مش فاضل غير الكتاب الا أخدتو منك 
إبتسم الفهد قائلا بمزح _قصدك الأ إقتبستيه مني 
ضحكت راوية وقالت _أنت الا إدتهولي بأردتك 
إبتسم الفهد وقال بصوتا منخفض _أنا عطيتك كل حاجه من زمان يا راوية 
رقص طرب قلبها علي سماعها لأسمها لأول مرة من قلبه 
نظر لها كثيرا وتطلعت له هي الأخري لتقف السيارة لنيال قسطأ من الراحة 
فهد لها _تشربي أيه 
نظرت راوية للكافيه قائلة _مش عايزه غير مية 
فهد _خاليكي هنا ثواني وراجع 
إبتسمت له قائلة _أوك 
وهبط الفهد لتتذكر راوية أنها بحاجة لمناديل فتطلعت خلفها لتجد خالد في سباق عميق وكذلك الجميع فهبطت خلفه لتخبره بما تريد 
أما نادين فأحست بشيئا ما يجذبها بالقوة ففتحت عيناها لتجد سليم يقف أمامها والڠضب يحل عليه 
جذبها للخلف حتي لا يشعر بها أحدا 
نادين _سيب أيدي يا جدع أنت أنا مش بكلمك 
دفشها سليم لتسقط علي المقعد الخلفي 
إقترب منها قائلا بصوت منخفض _الجدع ده هيعلمك الأدب صوح 
نظرت له نادين قائلة بتعجب _أنت مصحيني من النوم عشان تكلمني علي الأدب طب والله كويس ياريت تكلم نفسك عنه لانك بجد محتاجله أكتر مني 
صڤعة قوية هوت علي وجهها لتنظر له نادين پصدمة حتي أنها تنظر له كالصنم 
ليقول هو بصوتا كالفحيح _أني هربيكي من جول وجديد أنتي فرضتي نفسك علي وأني وفجت بكده مش ضعف ده إحترام للكبير الأ للأسف مهوش عنديكي 
بس متجلجيش أني هعرف أخليكي كيف تتحشمي زين كنت متأكد كيف هتكون تربية الحرمة أكيد بالمنظر الا أني شايفه ده 
كاد أن يتحدث ويكمل ليتجمد مكانه عندما هبطت دموعها بصمتا رهيب فتلك الحمقاء التي يظن أنها خلقت للضحك ها هي تتحطم أمامه 
نظرت له قليلا ثم عدلت من حجابها وتركته وجلست بالقرب من عمها 
جلس سليم والڠضب يحتل ملامحه لا يعلم لماذا !
ولكن ما يعلمه أنه أرتكب ذنبا بحقها 
___________________
كانت هناك أعين تتربص بها تريد الحصول عليها بمفردها 
دلفت راوية للسوبر ماركت تبحث عن الفهد فالوقت متأخر للغاية 
ثم حسمت أمرها
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 308 صفحات