الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

انت في الصفحة 214 من 308 صفحات

موقع أيام نيوز


متخدرين. 
أتاه صوت أيان المحتقن من فرط غضبه الشيطاني 
_خد رجالتك واتدخلوا فورا الكلب ده لو لمس شعرة منها مش هيكفيني رقابكم... 
اغلق الهاتف سريعا ليهبطوا جميعا ثم هرعوا للداخل فشكل كل منهما حائل بشړي ليمنح الجميع من الدخول أو حتى الخروج واقتحم أحداهما غرفة الطبيب فوجدوه مجرد من ملابسه ولكن لحسن حظها لم يتمكن من ملامستها بعد.. 

حاولت حور الدخول للغرفة فمنعوها فصړخت بهما پعنف 
_أنتوا مين وعايزين منها أيه سيبوها. 
حملوها بين أيديهم ثم شكلوا حولها حلقة لحمايتها ومن ثم خرجوا بها ليضعوها بالسيارة صعدت حور خلفها وهي تصرخ بهما
_واخدنها على فييين انا مش هسيبها يا كلاب. 
بعث احداهما رساله لسيده فسمح لهم باصطحابها معهم وبالفعل تحركت بهما السيارة لوجهتها.. 
اختار آسر الجلوس في بقعة بعيدة عن المنزل وبالاخص بالحديقة مازال يشغل عقله ما حدث بالامس شرد لدقائق مطولة اخرجته منها ماسة التي اقتربت منه لتسأله بذهول 
_أنت زعلان عشان ضيعت لعبتك انت كمان! 
منحها ابتسامة هادئة قبل أن ينهض ليقف مقابلها 
_لا أنا معنديش لعب زيك بس انتي هتديني واحدة صح 
أشارت له بالنفي 
_لا يحيى اللي جايبهملي وانت عايز تاخدهم مني انت وحش يا آسر. 
ضحك بصوت مسموع ثم قال بصعوبة بالحديث 
_حقك عليا وأنا اوعدك اشتريلك لعبة بدل اللي ضاعت أيه رأيك! 
أمسكت يديه وهي تحركه بحماس 
_بجد أمته 
سحب يديه منها برفق ودون ان تشعر ثم قال 
_أنا خارج دلوقتي ولما هرجع هجبهالك. 
قالت بلهفة 
_وعد.. 
اجابها بنفس تلك الابتسامة 
_وعد. 
اشارت له بيدها ثم غادرت من أمامه فعاد ليجلس على مقعده ولم يرى تلك التي تراقبه من الاعلى بغيرة فتكت بها. 
أخر ما تتذكره هو ذاك الطبيب الذي ما أن ثقل رأسها حتى وجدته يتجرد من ملابسه فحاولت الصړاخ ولكن لم تستطيع حتى أنها حاولت الخروج من هذا المكان ولكن جسدها كان مشلۏل لا يقوى على الحركة فتحت روجينا عينيهاعلى مصراعيها فوجدت ذاتها بمكان شبيه بالمشفى الخاص لم يشغلها الأمر كثيرا فما تعرضت له زرع بداخلها رهبة وانحطام لا يقوى على الالتئام مجددا فنزعت عنها المحاليل الطبية ثم اخفضت ساقيها لتنهض عن ذاك الفراش فاذا بدوار مفاجئ يسيطر عليها فكادت بالترنج أرضا لتجد أخر وجه تمنت رؤياه بعد ما تسبب به من ۏجع سيلازمها مدى الحياة فرددت بتعب 
_إنت!!!! 
............ يتبع.............. 
الفصل كبيير اوي وبالرغم من كده معرفتش احط لقاء احمد وايان لانه لازمه تفاصيل كتيرة اوي
٥١٢ ١٤٥ ص زوزو الدهاشنة...وخفق_القلب_عشقا 
الفصل_الحادي_والثلاثون. 
إهداء خاص للقارئة الجميلة إبتسام حربي شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن الظن.. 
ظنت بأن ما ستفعله سيخلصها من وصمة العاړ الذي تحمله على أعتاقها فكانت تتمنى أن ينتهي الوقت سريعا وحينما تستيقظ تستطيع الشعور بأنه لم يعد شيئا بداخلها فجاهدت روجينا لرفع جفنيها الثقيل على مهل فأغلقتهما سريعا حينما ضړب ظلامها ضوءا قوي جعلها تغلفهما لتعاود فتحهما من جديد في محاولة منها للتأقلم فاستندت بذراعيها لتجلس على الفراش بشكل مستقيم جحظت عينيها في صدمة من المكان الغريب الذي تقبع به فأخر ما تتذكره وجودها بذلك المكان المقزز إذا كيف أتت إلى هنا كادت بالنهوض ولكنها توقفت لتزيح الأبر الطبية المندثة بوردها فما أن وقفت على ساقيها حتى أمسكت برأسها پألم لينتابها دوار حاد جعلها تكاد تهوى للخلف فتتفاجأ بيد تساندها لتحيل بينها وبين السقوط استدارت برأسها للخلف تلقائيا فصعقټ حينما رأته أمامها فشعرت بتلك اللحظة بحالة من الحيرة والتخبط لما يحدث كيف وصلت لهنا وكيف يقف أمامها بعد ما فعله بها استجمعت روجينا قوتها لتدفعه بعيدا عنها وهي تردد بدهشة 
_أنت! 
نظراتها البائسة تجاه قرعت أجراس قلبه بكل قوة امتلكتها وعلى الرغم من ذلك مازال يقف شامخا يجابه تيار حبها العتيق فدفعها برفق لتقف أمامه ثم وضع يديه معا في جيب بنطاله الأسود قائلا في سخط 
_فاكرة إنك هتتخلصي مني بالبساطة دي تبقي بتحلمي. 
ترقرقت الدموع بعينيها لتصرخ به پجنون 
_أنت لسه عايز مني أيه سبني في حالي بقى مبقاش عندي اللي ادهولك تاني! 
احتدت نظراته تجاهها فقطع المسافة بينهما حتى بات يقف مقابلها فابتلعت ريقها بتوتر من قربه منها فلفحت أنفاسه وجهها 
_في ابني اللي في بطنك. 
كزت على أسنانها پحقد فحاولت السيطرة على انفعالاتها وهي تسأله بسخرية 
_وأنت فاكر اني هحتفظ بيه! 
لف يديه حول حجابها متعمدا الضغط على خصلات شعرها فصړخت ألما فاستمعت لفحيح صوته المخيف 
_مش بمزاجك كل ما هتحاولي تأذيه هتلاقيني في وشك يا روجينا ومش كده وبس أنتي مش هتقدري تتوقعي اللي هعمله فيكي قدام أهلك لانك ببساطة لسه مش عارفة إنتي وقعتي مع مين يا حلوة! 
أطبقت على شفتيها بقوة علها تحتمل الألم فرددت بدموع 
_أبعد عني. 
عنيدا هو ليقف أمام مشاعره وما تهمس به دقات قلبه فمازال عالقا بين انتقامه الذي يخيل له بأنه سيمنحه شعور السکينة والراحة ابتعد عنها أيان ثم وقف ليوليها ظهره ليتابع حديثه بعنجهية 
_بنت عمك مستنايكي برة وطبعا مش هقولك تاني عواقب اللي هتفكري فيه من دلوقتي. 
وتركها وغادر
 

213  214  215 

انت في الصفحة 214 من 308 صفحات