الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

انت في الصفحة 197 من 308 صفحات

موقع أيام نيوز


بدر أمامهما دون خشية من أحدا... 
فما أن حدث ذلك حتى تطلعتتسنيم لمن يجلس جوارها پخوف فإبتسم وهو يهمس لها بمكر 
_لا أنا عاقل.. 
ابتسمت بسعادة بددت حينما استكمل همسه 
_قدام الناس بس لكن لما نكون وحدينا الله أعلم بقا.. 
لكزته بصدره بغيظ فتعالت ضحكاته الرجولية مما زاد حقن من يتابعهما.. 

قطع تلك اللحظات صوت عبد الرحمن المرتفع حينما أشار ليحيى وأحمد قائلا.
_الليلة دي عندنا يا شباب يلا... 
لم يفهم أحدا مغزى الحديث سوى آسر وبدر فتقدم احمد ويحيى لحمل الطاولات التي تحيط بكل ثنائي ثم وضعوا فلاشة خاصة بالمهرجنات ليتراقص أحمد مقابل عبد الرحمن الذي جذب بدر أما يحيى فجذب آسر لتنحصر الردهة برقصاتهم الرجولية حتى أن سليم انضم اليهما ليمنح آسر عصاه فلواها بين يديه بحرافية لم يكن المكان مرحبا بانضمام الفتيات أبدا فجلست كلا منهن تراقب محبوبها خلسة حتى كونوا مكان خاص بهن بنهاية الردهة ليشكلوا حلقة دائرية حول العروس في حين أن الجميع يرى بعضه البعض فلم يمنع ذاك الازدحام احتضان نظرات آسر لها فكلما كانت تتطلع تجاهه كانت تجده يتطلع لها بابتسامة سلبت عقلها قبل ان تفتك بقلبها ولكن ترى هل ستظل الفرحة تحوم بها.. 
........ بتبع............. 
الدهاشنة.... بقلمي_ملكة_الإبداع_آية_محمد_رفعت.. 
_______
رواياتي في معرض_المدينة_المنورة_للكتاب_2022 في المدينةالمنورة بالمملكة العربية السعودية بفضل الله أعمالي الورقية الحديثة والسابقة متوفرة في جناحنا إبداع رقم C32
للتواصل في المدينة المنورة واتساب الرقم 00201004022774
أو هاتف رقم
0582075621
مكان المعرض مقام خلف

مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة ومستمر حتى 26 يونيو
في انتظاركم يوميا من العاشرة صباحا وحتى الحادية عشر مساء ..
٥١٢ ١١٨ ص زوزو الدهاشنة...صراع_السلطة_والكبرياء.. 
الفصل_السابع_والعشرون... 
إهداء الفصل للقارئة الجميلة برنسس منة شكرا على دعمك المتواصل لي وبتمنى دائما أكون عند حسن الظن... 
سطعت شمس يوما جديد هام بالنسبة لرواية التي خرجت بصحبة تسنيم ووالدتها منذ الصباح لشراء ما يلزمها للزواج من متعلقات خاصة فأنهكهما إسبوعين طويلين لشراء أثاث جناحهما الكامل حتى انتهوا أخيرا وها هما اليوم يعدون الرحال للعودة للصعيد للاستعداد للزفاف المنتظر بأرجاء الصعيد بأكمله فإستأجر فهد باص ضخم يتكون من طابقين.. لنقل العائلة للصعيد فجلس كبار السن بمقدمة الباص والفتيات بالخلف أما الشباب فاعتلوا الطابق الأعلى منه.. 
كانت سعادة حور لا توصف لاشتياقها لموطنها وبلدها الحبيب على عكس روجينا التي تشعر بالإستياء لابتعادها عن زوجها الحبيب! أما رؤى فهناك حالة من الحيرة والإرتباك تطوف بها وأولهما خوفا من أن تفشل علاقتها بمن أحبته وسكن بداخل قلبها ليملأه بعشقه خوفا أخر من اختلاف البيئة التي نشأ كلا منهما فيها وبالرغم من ذلك مازال بداخلها جانب صغير يمنحها الطمأنينة بأنه سيكون جوارها لتتأقلم على طباعهم وعاداتهم... 
أما بذاك الجانب البعيد وبالأخص جوار الشرفة مالت برأسها لتستند عليه وأثقال العالم بأكمله ملقى على كتفيها تخشى أن تظل حبيسة هواجسها نعم أحبته وأحبت البقاء لجواره ولكن الفترة القادمة سيكون قريبا منها للغاية مجرد التفكير بالأمر جعل جسد تسنيم يرتجف بقوة فما بالها إذا بات الأمر حقيقة أفاقت تسنيم من غفلتها على صوت حور المتساءل في لهفة 
_مالك في أيه 
حاولت رسم ابتسامة باهتة على شفتيها وهي تجيبها 
_مفيش حاجة أنا بس سرحت شوية.. 
حدقت بها بتمعن قبل أن تعود لسؤالها من جديد 
_عمرك ما عرفتي تكدبي عليا يا تسنيم قوليلي الحقيقة.. 
أدمعت عينيها في تلك اللحظة فهمست لها بصوت شبه مسموع 
_خايفة يا حور أنتي متعرفيش لما آسر بيحاول يمسك أيدي بيحصلي أيه! إنتي متخيلة إن بكره حنيتي وبعد بكره فرحي! 
سكن الحزن حدقتيها وهي ترد عليها بصوت محتقن بالدموع 
_بس أنا متأكدة إن الحب اللي جواكي ليه هينسكي كل اللي فات يا تسنيم.. 
إنهمر الدمع على وجنتها وهي تتساءل 
_ولو منستش هيبقى أيه الموقف 
عنفتها برفق 
_وليه بنفترض السوء فكري في الشيء الكويس عشان مينفعش تفكري اللي فيه.. 
وضمتها لصدرها وهي تستطرد قائلة 
_ولو ده محصلش فإطمني آسر بيحبك وأكيد هو أكتر واحد هيفهمك وهيحاول يساعدك.. 
همست بتمني 
_يارب يا حور... 
ابتسمت وهي تداعبها بمرح
_هيحصل يا بت المهم تفردي بوزك ده للواد يفسلع من قبل الفرح ياختي.. 
ضحكت رغما عنها فعادت الاخيرة لتسترسل بمشاكسة 
_والنبي الراجل لو حس للحظة انه هيتجوز واحدة نكدية ليقول بلاها الجوازة السودة دي اسمعي مني لتخربي على نفسك وأنتي لسه على البر.. 
تعالت ضحكاتها وهي تحاول جاهدة السيطرة على ذاتها وبعد لحظات نجحت في ذلك فتطلعت لها لدقيقة ثم قالت بحزن 
_سيبك مني وقوليلي مالك انتي كمان 
إرتبكت حور للغاية فحاولت البحث عن حجة مقنعة تهرب بها من سؤالها ولكنها أمنت بأنها لن تصدق ما ستقوله لها لذا قالت بإنكسار
_عرفتي إن كتب كتاب أحمد وفرحه هيكونوا في يوم واحد... بعد فرحكم باسبوعين على طول.. 
ومسحت بيدها دموعها التي أوشكت على ڤضحها ثم اكملت قائلة 
_أنا عارفة اني غلط وتفكيري فيه أصلا هو أكبر غلط بس والله يا تسنيم ڠصب عني أنا مش عارفة إزاي اتعلقت بيه بالطريقة دي... وأنا أصلا مش من حقي أفكر فيه وهو لواحدة تانية! 
ليست بحاجة للتبرير
 

196  197  198 

انت في الصفحة 197 من 308 صفحات