رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
على جبهتها بضړبة خفيفة وهو يستفزها بالحديث
_من رأيي انك تقعدي جنب خطيبك وتقيميه هو أفضل..
انقلبت معالمها فور دفعه لها برفق لتجلس على مسافة من أحمد فارتبكت للغاية وانتفض جسدها بتوتر غير محبب وبالرغم من حلقة المزح بينه وبين اخيها الا انها لم تفكر الا باختيار مكان اخر تجلس به بعيدا عنه..
_كده يا خالد تنزل من السفر واختك أخر من يعلم..
أجابها بصوت مشحون بالهموم الموجوعة
_غصب عني والله يا رواية مكنتش فايق لاي حاجه خالص.
تساءلت بقلق
_ليه حصل أيه
تفحص اوجه الجميع ثم قال
ثم تركها وتبادل السلام الحار مع فهد الذي ما أن رأى اشارة منتظرة من وجه بدر الذي ولج من الخارج لتو حتى همس لخالد قائلا
_اللي قولتلك عليه حصل..
ابتعد عنه وهو يتطلع له پصدمة من سرعته في تلبية ما قاله فاسرع بالحديث الغاضب
_خدني ليه عايز اشفي غليلي..
أمسك يديه وهو يحثه على الجلوس قائلا
ثم رفع عينيه تجاه بدر ليشير اليه بهدوء فتابعهما خالد بعدم فهم وخاصة حينما ولج بدر لغرفة ابنته فنقل نظراته لسليم الذي قال بحزم
_بعد ما الضيوف ياخدوا واجبهم هنروح للمصنع وتشفي غليلك منه..
هز رأسه بتفهم ثم قال
_طيب وبنتي..
أجابه فهد بغموض
تساءل بعدم فهم
_ازاي!
قال بايجاز
_سيبها لبدر هو عارف هيعمل ايه بالظبط..
ثم أشار لهما قائلا
_يلا الأكل اتحط..
ونهضوا جميعا ليجتمعوا على المائدة الضخمة التي اعدتها حور ونادين لاستقبالهم بما لذ وطاب..
بغرفة رؤى..
طرق بابها قبل أن يدلف للداخل فسكن الحزن تعابير وجهه باجتياز حينما وجدها ساكنة على فراشها كأنها تستسلم للمۏت الذي بات الاقرب اليها وأسمى امنياتها شرودها وبكائها الدائم جعلها بدوامة بعيدة حتى انها لم تشعر بمن يقف أمامها انحنى حتى جثى على ركبتيه أمام فراشها ثم نادها بصوته العذب
رفعت عينيها تجاهه فكانت حجتها لزهق تلك الدمعات العالقة لم يتردد في مسح ما يؤلمها فازاح دمعاتها بعيدا عنها ثم عاونها على الاستقامة بالجلوس على الفراش ليسألها بنبرة ختمت بۏجع سكن كلماته كالشبح
_ليه عاملة في نفسك كده... مطلعتيش ليه تقعدي معانا بره
بابتسامة باهتة يتبعها دمعة خائڼة قالت
وپبكاء مرير قالت
_أنا خلاص اتكسرت وكبريائي كمان انكسر معايا..
جز على شفتيه يحتمل ۏجع قلبه الباكي عليها فرفع كفة يديه يطوف به وجهها ثم أجبرها باصابعه بأن تتطلع اليه ليردد بهيام تزين بالعشق
_ما عاش ولا كان اللي يكسرك وأنا عايش وعلى وش الدنيا ياريت الۏجع اللي جواكي ده يتنقل كله فيا وأرجع أشوف ابتسامتك وشغفك بالحياة تاني يا رؤى.... بعدك عني مكنش عقاپ أد ما حزنك ده أقسى عقاپ ليا...
ثم زفر عدة مرات وهو يحاول التحكم بذاته وبالفعل تمكن فنهض ليجذبها عنوة لتقف أمامه وتنصت اليه حينما قال بصلابة اكتسبها فجأة
_بس خلاص جيه الوقت اللي أشيل كل اللي جواكي ده وبأيدك يا رؤى..
لم تفهم مغزى حديثه جيدا فقالت بدهشة
_تقصد أيه
أمسك يدها واجبرها على ان تلحقه للخارج وهو يردد بثقة
_هتعرفي دلوقتي...
وخرج بها للاسفل مستغلا انشغال الجميع بغرفة الضيافة ومن ثم صعد بها لسيارته التي تحركت تجاه المخازن الخاصة بتوريد المصنع توقفت سيارته أمامها فهبط ثم أشار لها قائلا
_انزلي..
طوفت المكان بنظرة خوف ثم قالت
_ليه!
لف اليها ثم فتح بابها ليشير لها بالهبوط فتتبعته بالاسفل ومن ثم اتبعته فسلك شارع رفيع يفصل المصنع عن ذاك المخزن فوجدت رجلين باجساد كالدبابات المدرعة يقفون أمام باب حديدي يفتح من الاعلى وفور رؤياهما لبدر قال احداهما
_الامانة مشرفة جوه من بدري يا بشمهندس لو تحب نخلصوا منها احنا أي خدمة..
أشار له بحزم
_لا محدش يتعامل معاه بدون أذن مني...
ثم قال بصرامة
_افتح الباب..
دوي صوت الباب جعلها تتمسك به پخوف فما ان ولجت للداخل حتى سألته بړعب
_أنت جايبني هنا ليه يا بدر!
وجدت نظراته قاتمة مخيفة تتجه خلفها بثبات قاټل فاستدارت للخلف لتتفاجئ بأخر شخص تتوقع رؤياه وجدته مقيد ووجهه ېنزف دماء لا مثيل لها فقالت پصدمة
_أنت!
............ يتبع.............
الدهاشنة٢....... بقلمي_ملكة_الإبداع_آية_محمد_رفعت..
أحبائي في المغرب الحبيب
رواياتي متوفرة حاليا في معرض_الرباط_الدولي_للكتاب جناح إبداع رقم C36 في صالة C في معرض_الرباط_الدولي_للكتاب_2022
بداية من 3 حتى 12 يونيو في فضاء السويسي بشارع الإمام مالك أمام فندق سوفيتيل ...
للتواصل مع الدار في معرض الرباط واتساب الرقم 00201004022774 أو هاتف رقم 0600126538
___________
٥١٢ ١١٨ ص زوزو الدهاشنة...صراع_السلطة_والكبرياء..
الفصل_الرابع_والعشرون...
حيرة... ارتباك... حسرة.. ڠضب...خوف... كل تلك المشاعر اجتاحتها مرة واحدة حينما رأت أمامها الذي نزع بيديه أحلامها رغما عنها كان لقاء غير مستحب لها فتراجعت للخلف پخوف ازداد حينما لامس جسدها شيئا صلب خلفها استدارت لترى ماذا هناك فوجدت بدر يقف خلفها كالدرع المنيع تلقائيا اتجهت عينيها تجاه الباب الذي يغلق من الخارج فهرعت تجاهه وهي تصيح بانفعال چنوني
_لا إفتحوا الباب...
أسرع