الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

انت في الصفحة 174 من 308 صفحات

موقع أيام نيوز


خيل زيي.. 
منحه يحيى نظرة محذرة فكبت ضحكاته پخوف بينما ذمت ماسة شفتيها وهي تشير له بضيق 
_هسيبك وأنزل اركب لوحدي لو مكسبتش طارق الۏحش ده يا يحيى.. 
ابتسم وهو يهمس لها بصوته الحنون 
_عشان اكسبه لازم ماسة تنزل لاني خاېف تقع من على الخيل وتنجرح.. 
استطاع بلباقته أن يقنعها فأشارت له بان ينزلها قائلة 

_هنزل واكسبه.. 
وبالفعل هبطت ماسة فازدادت سرعة يحيى ليتغلب سريعا علىطارق الذي امتعنت معالمه حينما رأى اخيه يكسبه للمرة التي فشل بعدها وما زاده غيظا لسان ماسة باشارة مرحة له بانه الخاسر.. 
عاد آسر للثرايا اخيرا بعد ان انتهى من رحلة التسوق النسائية الشاقة فتمدد على الاريكة ثم وضع رأسه على قدم جدته ليشير لها بابتسامته الجذابة 
_تدليك لفروة الراس بعد المشوار الطحن ده يا هدهد لحسن مرات ابنك طلعت عنيا النهاردة.. 
لكزته برفق 
_على قلبك زي العسل يا بكاش مدام الحاجة تخص الحبايب... 
دنا منها بمكر 
_مهو ده اللي سكتني عليهم بالك انتي لو حاجة تانية كنت خلعت.. 
تعالت ضحكاتها على حفيدها الماكر فمسدت بيدها على خصلات شعره بزيت الزيتون ليغلق عينيه باسترخاء انقطع حينما استمع لصوت رسائل هاتفه فنهض عن مجلسه ثم جذبه عن الطاولة ليفتح محتوى الرسائل المرسلة قرأ تلك الرسالة المطولة لتنقلب معالم سعادته لدهشة عظيمة مما قرأه فانقبض قلب هنية وهي ترى ملامحه الغاضبة التي تعد غير مبشرة بالمرة خاصة ڠضب آسر المهلك فتساءلت پخوف 
_في أيه يا ولدي 
ابعد عنه الهاتف وهو يهم بالخروج 
_مفيش يا ستي دي مشكلة بسيطة في الشغل.. 
وما ان خرج حتى اعاد طلب الرقم عدة مرات پغضب جامح فما ان وجده مغلقا حتى ردد بصوت كالچحيم 
_وقسما بالله لاوريك يا ابن ال... 
........ يتبع................ 
الدهاشنة... بقلمي_ملكة_الابداع_آية_محمد_رفعت.... 
_____________
٥١٢ ١١٨ ص زوزو الدهاشنة.....صراع_السلطة_والكبرياء... 
الفصل_الثاني_والعشرون.. 
إهداء الفصل للقارئة الجميلة روفان وليد شكرا لدعمك الدائم لي وبتمنى لك قراءة ممتعة مع أحداث الفصل... 
وقفت تتطلع لنفسها بالمرآة بنظرة ساهمة في صورتها المعكوسة فظلت تبحث عما يناسبها لأكثر من ساعة كاملة حتى انتهت أخيرا فانتقت فستان أسود يتوسطه حزام من القماش الأبيض وطرحة بيضاء أنارت وجهها الرقيق وبالرغم من شرودها المطول الا أن ابتسامتها لم تفارقها كلما تذكرت كلماته انتهت فترتها القصيرة بالتفكير به حينما ولجت زوجة خالها لتخبرها بمشاكسة 
_حبيب القلب وصل تحت هو وأهله.. 
تخيلها بقربه منها جعل قلبها يخفق پجنون وكأنه في سباق عڼيف للقاء به حاولتتسنيم التقاط نفسها على مهل حتى يهدأ اضطراب صدرها الذي يخفي قلبها المتراقص فهبطت للأسفل على مهل حتى وصلت

لباب الغرفة فإلتقطت نفسا مطولا قبل أن تهم باستكمال طريقها ولجت للداخل وعينيها أول من تبحث عنه حتى اهتدت اليه خاطفة نظرة منحت قلبها قليل من الصبر والإطمئنان استكملت طريقها للداخل حتى وقفت أمام رواية التي نهضت لټحتضنها وهي تخبرها بسعادة 
_الف مليون مبروك يا حبيبتي.. 
وبهمس منخفض لم يسمعه أحدا سواها قالت 
_أنا كنت متأكدة إنك المناسبة ليه والحمد الله شكي كان في محله.. 
تغلب على وجهها خجل جعلها ترمش بجفنيها بارتباك فرسمت ابتسامة مشرقة على وجهها وقبل أن تتحرك من محلها دنت منها ريم ونواره ليتبادلن تهنئتها بالخطبة ومن ثم تقدمت كلا منهن بالهدايا القيمة وكادت بالجلوس لجوارهن لولا انها سمعت صوت والدها القائل 
_مش هتسلمي على العريس والكبير! 
تطلعت للخلف باستغراب فلم يكن بمقدورها رؤية فهد حينما ولجت فأسرعت اليه لتبادله السلام وهي تردد بحرج 
_مخدتش بالي من حضرتك والله.. 
ربت على كفة يدها برفق 
_ولا يهمك يا بتي.
ثم تابع بمزح 
_بس مؤكد انك خدتي بالك من العريس سلمي عليه أهو كلتها يومين ويبقى جوزك.. 
انعقد حاجبيها بعدم فهم لما قاله فأوضح لها العم فضل حينما قال 
_الكبير جيه بنفسه اهنه عشان هنكتب كتب كتابكم مع بدر ابن عمه بمصر كمان يومين... 
خفق قلبها سريعا وخاصة حينما تابعت رواية 
_احنا ان شاء الله هننزل مصر من الصبح ومعانا طبعاتسنيم ووالدتها ومرات خالها عشان نجهز العفش والذي منه ده بعد اذنك يا عم فضل طبعا... 
أجابها على الفور 
_بنتكم وبقت مسؤوليتكم من دلوقتي يا هانم.. 
ردت عليه بابتسامة صغيرة 
_ربنا يديم الود والمحبة بينا يارب.. 
تطلعت ريم تجاه آسر الشارد بها ثم لكزته برفق وهو تشير له ساخرة 
_مش هتلبسها الشبكة ولا أيه يا عريس شكلك اكده مانتش معانا.. 
أخرج آسر العلبة القطيفة الحمراء من الحقيبة الصغيرة الموضوعة لجواره ثم نهض ليقترب منها مشيرا لها بأن ترفع يديها سهمت نظراتها به قليلا وقوفه لجوارها جعلها تلتمس طوله وجسده الممتد من الأعلى بالعضلات دنت منهما رواية لتساعد ابنها بفتح العلبة ثم قدمت له الدبلة أولا فقربها منها منتظرا أن تمد يدها اليه ولكنها كانت شاردة للغاية ابتسم آسر لها ثم قال بصوت منخفض 
_تسنيم إيدك.. 
ضيقيت عينيها بذهول 
_ها! 
ضحك بصوت وهو يشير بعينيه على يدها فتطلعت تلقائيا لما يشير اليه فوجدته يحمل الدبلة بين يديه وينتظرها أن ترفع يدها توترت معالمها لحماقتها فرفعت يدها تجاهه سريعا ليضع الدبلة بين يدها ومن ثم قدمت له رواية أربع من الغوايش الثقيلة ليضعهما بيدها
 

173  174  175 

انت في الصفحة 174 من 308 صفحات