رواية ملاك الاسد بقلم اسراء الزغبي
وحده ..... لن يسمح لها برؤية غيره أبدا أو يراها غيره
عاد للقصر بسرعة خوفا من أن تلاحظ ملاكه البرئ الرجلان حتى لو كانا بعمر والدها ولكن الرجل يظل رجل
دلف للداخل فوجد عمه وجده وزوجة عمه خرجوا من الغرف على صوت الضجة
يا الله!!!! هل ېقتل الرجال جميعا ليرتاح ..... يبعدها من رجلين ليجد آخرين فى انتظاره ..... سيجن بالتأكيد
دخل وأمر النساء جميعا بالخروج عدا سعاد
خرج بعدما أمر سعاد ألا تتركها أو تسمح لأحد بالدخول لتلك الضجة التى تعلو وتعلو
فى سيارة سامر
قطع سامر الصمت قائلا أنا آسف على اللى قولته بس...
قاطعته قائلة بتحبها صح
اڼصدم بشدة من سؤالها
تنهد وقد قرر عدم الإنكار فلن يفيده بشيء
سامر بعيون لامعة تحبس الدموع أيوة
رحمة وقد أحست بقلبها ينكسر ممكن تحكيلى
سامر بتنهيدة حاضر
فى سيارة شريف
شريف بحب مالك يا حبيبتى! فيكى حاجة
ترنيم بحزن ونبرة مخټنقة فهى بالكاد تمنع نفسها من البكاء لأ ..... تعبانة شوية من الشغل
ترنيم لأ .... هنام شوية وأكيد هرتاح
شريف ماشى يا حبيبتى ..... بس لو التعب زاد ابقى قوليلى
ترنيم باختصار فهى لا تريد التحدث تمام
شريف بكرة بإذن الله هبقى أروح لحمايا عشان نجهز كل حاجة
ترنيم بضيق اعمل اللى تعمله
أوصلها شريف لمنزلها فخرجت من السيارة واتجهت لمنزلها دون توديعه حتى
تنهد شريف قائلا يا ترى فيكى إيه يا حبيبتى
فى سيارة سامر
قص عليها كل ما حدث ومشاعره وعشقه لترنيمة قلبه
سامر أنا دلوقتى قولتلك كل حاجة ..... رحمة أنا يمكن قلت موضوع جوازنا ده عشان أنتقم ..... بس دلوقتى بعد ما فكرت لقيت ده الأنسب ..... أنا عارف إنك معجبة بيا من نظراتك ..... وأنا معجب بشخصيتك الجادة واحترامك ..... فبتمنى تدى لعلاقتنا فرصة إنها تنجح
فكرت رحمة ووجدتها فرصة حتى تكون بقربه فهى بحبها تستطيع أن تعوضه
رحمة بخجل موافقة
ابتسم سامر بلا روح تمام .... طب ممكن آخد معاد مع عيلتك عشان أطلبك رسمى .... وجوازنا هيبقى معاهم فى نفس اليوم
أراد أن يشغل نفسه فى يوم عرسها فإذا لم يفعل قد يصاب بأزمة قلبية
سامر بحزن لحالها ربنا يرحمهم ..... طب يعنى تمام معاكى معاد الفرح
رحمة بابتسامة تمام
أوصلها سامر إلى منزلها وودعها ثم غادر متجها للقصر
فى منزل سعد الدمنهورى
رن هاتفه فأجاب
سعد ها .... قدرت توصل لحاجة يا....
قاطعه
قائلا متنطقش اسمى يا غبى هتكشفنا
سعد بزهق حاضر .... المهم فى ملفات جبتها ولا لأ
الشاب لأ ..... وبعدين أنا فرحى كمان أسبوع وبصراحة أنا مش عايز أى حاجة دلوقتى ..... أنا فكرت ولاقيت إن أحسن حاجة أسيب كل حاجة لأسد دلوقتى يكبرها وأنا
أبقى آخدها على الجاهز خاصة إنى داخل على جواز يعنى مش هبقى فايق لشغل وممكن كل حاجة تبوظ
سعد پغضب نعم ..... طب إنت وكدة كدة مهما طال الزمن هتقدر تاخد اللى عايزه من غير ما تخسر.... لكن أنا لا .... دا أنا كام أسبوع وأفلس ..... أنا محتاج كام ملف أقوم بيه ..... ولو لاقيتك فعلا رجعت فى كلامك .... هروح لأسد وأقوله إن ابن عمه بيكرهه وعايز يسرقه ويبقى عليا وعلى أعدائى
أغلق سعد الهاتف بوجهه
الشاب پغضب ماشى .... أنا جيت معاك بالذوق منفعش ..... يبقى تيجى پالدم
اتصل بأحد رجاله الذى جعله يعمل كخادم فى فيلا سعد لوقت الضرورة
قال للرجل بسرعة بعدما أجاب تخلص عليه دلوقتى وتبعتلى صورة ليه
الرجل حاضر يا بيه
خمس دقائق فقط ووصلت له رسالة مكتوب بها
تم وأسفلها صورة لسعد وقد قتل ذبحا
ابتسم قائلا بشړ عشان تلعب معايا تانى
فى حديقة قصر ضرغام
تجمع الجد وسعيد وسمية وأسد أمام الحارس والرجل والمرأة
أسد بحدة فى إيه
الحارس پخوف يا باشا الناس دول عايزين يقابلوا حضرتك ولما رفضت جريوا على القصر ومصرين يشوفوا حضرتك
أسد بجمود امشى إنت دلوقتى
ذهب الحارس لينظر أسد نظرة مرعبة لكلا المذعورين أمامه
أسد پغضب إنتوا مين وعايزين إيه
حمدى بشجاعة لا يملك منها ذرة أنا أبقى حمدى ودى منار .... إحنا نبقى أبو وأم همس .... وعايزين ناخدها معانا
أسد پصدمة شديدة وكأن عالمه انهار إييييه
الفصل ١٥
حمدى اللى إنت سمعته
أسد فى نفسه پجنون وهستيرية مستحيل ..... مستحيل .... لا لا لا أنا مش هسمح لحد يكون فى حياتها غيرى حتى لو اضطريت أقتلها وأقتل نفسى معاها ..... لا لا لا أنا مقدرش أضرها أبدا ..... بس هأذى أى حد يقرب منها حتى لو بيحبها ..... هى كانت ملكى أنا وهتفضل ملكى دايما
نظر ماجد وسعيد له ولسكونه وقد أدركا أنه الهدوء قبل