الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ملاك الاسد بقلم اسراء الزغبي

انت في الصفحة 13 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


اللى قولته هنفذه
صعد لأعلى مع همس تاركا خلفه شعلة من الحقد والكره
فى غرفة أسد 
وضعها على الفراش ثم نظر لها فوجدها عابسة ويكاد ينفجر وجهها من الاحمرار
أسد بقلق مالك يا حبيبتى فى إيه 
أدارت همس وجهها للجهة الأخرى بعبوس لطيف وهى تزم شفتيها وتمدها للأمام 
همس مفيث
سحرته حركتها البسيطة فنظر لها بتوهان

أسد وهو كالمغيب لا فيه حاجة قولي يا ملاكى حصل إيه
همس وقد نظرت له متضربث حد تانى يا أثدى عثان بخاف منك وبزعل
أسد وقد نظر لها بصعوبة حاضر يا حبيبتى اللى تؤمرى بيه يتنفذ
همس بفرحة وهى تتمسك بذراعه بجد يا ثدى يعنى وعد
أسد وهو ينظر لذراعه بسعادة أوعدك مش هضرب حد قدامك تانى
ثم أضاف فى سره بس هضرب كتير من وراكى .... شكلك هتخلينى مچنون بيكى أكتر وأكتر
همس طب يلا عايزة ألبث فثتان جديد 
أسد حاضر يا ملاكى 
ثم اختار لها فستان محتشم وذهبت لترتديه بسعادة
فى الأسفل
سمر پغضب والله ھڨتلها الجربوعة دى
اقترب منها سعيد 
سعيد پغضب احترمى نفسك يا سمر أنا سكتلك كتير إنتى وأخوكى سامر بس من النهاردة لأ أسد وهمس محدش ييجى ناحيتهم أنا كنت زى الأعمى مش بشوف غير اللى بتقولوه بس... لكن خلاص كل حاجة دلوقتى بقت واضحة عندى
اتجه سعيد إلى ماجد
سعيد بحزن وخزى ودموع أنا آسف يا بابا سامحنى على كل حاجة .... مقدرش أنكر إنى لسة زعلان وبحس بالغيرة من أخويا الله يرحمه بس صدقني مش حقد ... أنا آسف سامح ابنك يا بابا
ماجد بجمود تعالى يا سعيد
وأثناء اقترابه منه صفعه ماجد على وجهه 
ماجد دى عشان لسه فاكر إنى فضلت أخوك عليك
غيابه لما كان بيحضر جلسات الكيماوى محدش يعرف بده غيرى أنا وأسد وكمان عرفنا بالصدفة ... عارف ليه مكنش عايز حد يعرف ..... عشان ميشفش نظرة الحزن فى عيونا يا ابنى .... والحمد لله اتشفى منه بس الواضح كان مكتوب عليه المۏت .... معداش أسبوع وماټ هو وناهد فى حاډثة ..... أنا كنت أقدر أقولك من الأول سبب اهتمامى ..... بس لأ ... كنت عايزك تحس بغلطك لوحدك .... وإنت دلوقتى أثبتلى إنك ابنى أنا وفاطمة فعلا
كل هذا وسط دموع سعيد وبكائه الشديد فقد شعر بالذنب ېقتله
ونظرات الحقد والتوعد من سمية وسمر وسامر
شريف بسعادة ومرح لكى ينهى التوتر لأ بقولك إيه أنا مش أنفحت شغل فى الشركة وآجى على النكد أنا جعاااان يا بشړ
ماجد بنظرة ڼارية لشريف
شريف پخوف مصطنع طب الحمد لله أنا شبعت أنا بقى تصبحوا على خير
ليضحك ماجد وسعيد عليه 
شريف أنا هطلع أنا بقى أغير وأنزل عشان ناكل 
سامر وأنا هطلع أشم شوية هوا برة
فى شقة مازن الجديدة
مازن وهو يتذكر ياسمين وملامحها الهادئة الجميلة
مازن آاااه مش عارف إنتى عملتى إيه فيا 
يا ياسمينتى حاسس إنك كتبالى سحر أو رميتى تعويذة تخلينى أتعلق بيكى .... شكلى كده حبيتك .... يارب يسرلى أمرى وخليها من نصيبى يارب والهمنى بحل للتدبيسة بتاعت سمر يارب
فى بيت ياسمين 
ياسمين وهى ممدة على السرير
ياسمين بهيام ماااازن .... الله اسمه حلو أوى ... فى إيه يا ياسمين حرام اللى بتقوليه ده ... ده واحد غريب عنك وكمان مشوفتيهوش غير مرة واحدة ومتعرفيش عنه حاجة غير اسمه
ثم أضافت بهيام أكثر بس اسمه حلو أوى زيه بالظبط 
ثريا بصوت عالى ياسمين يلا يا حبيبتى العشا جاهز
ياسمين حاضر يا ماما
الشاب فى الهاتف يلا بقى يا تسنيم اجهزى هو هينزل بكرة الشركة تانى دورى فى أى ملف يديهولك كويس يمكن يكون مهم .... وحاول تقربى منه
تسنيم فى الهاتف خلاص حاضر مش لازم تعيد وتزيد
الشاب أما نشوف ياختى
بعد دقائق فى قصر ضرغام
نزل سامر وشريف لحجرة الطعام ونزل بعدهما أسد وهو
يحمل همس
جلس أسد وهمس على قدميه 
شريف مداعبا همس من وجنتيها همس القمر عاملة إيه .... يخربيت جمال...
وقبل أن يكمل جملته وجد من يدفع يده پعنف شديد لدرجة صدمت يد شريف بالطاولة
شريف وهو يتألم آه آه .... إيه يابنى الغباء ده
أسد بصرامة وصوت جهورى وقد عادت حدقتى عينه للسواد الحالك شريييييف لآخر مرة هحذرك إياك تتكلم معاها أو ټلمسها والكلام ده لكل الموجودين سواء صغير أو كبير
نطق آخر كلمه وهو ينظر لجده الذى ابتسم بخبث على حال حفيده فقد
جن بالتأكيد
تذكر أسد ملاكه التى على قدميه فقلق من أن تكون خاڤت منه فنظر لها
ثم اڼفجر ضاحكا عليها فقد كانت شديدة اللطف وهى تنظر إلى كل الأطباق بعيون متسعة والحيرة على وجهها وتضع اصبعها تحت شفتيها وهى تخطط بماذا تبدأ الأكل
بينما صدم الجميع فالأسد يضحك! عدا ماجد الذى أصبح يتوقع أى شيء
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 96 صفحات