الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد

انت في الصفحة 96 من 406 صفحات

موقع أيام نيوز

بصدرها فنظرت لرماديته
أنا تعبانة وعايزة أنام منمتش قالتها وهي تزيحه من طريقها متجهة للفراش قامت بنزع مأزرها وتمددت على الفراش تجذب الغطاء 
مرحبا سيد جواد 
ابتسم له جواد 
كنت عارف إنك هتوصل آسف كان لازم اعمل كدا لحمايتها
سحب بعضا من تبغه ونفثه ينظر من النافذة 
كنت أعلم إنك تحاول الحفاظ عليها اشكرك مرة ثانية
ترجل من السيارة أمامه البودي جاردات متجها لتلك المشفى التي تعمل بها توقف أمام الاستعلامات بالأسفل
لو سمحتي عايز دكتورة كارمن الألفي الاقيها فين هذا مااردف به أحد بوجورديه
كان يقف أمام المشفى وعيناه تدور بالمكان بتفحص دقائق ووصلت إليه 
فتاه تملك من الجمال مايميزها عن غيرها عينها كموج البحر وخصلاتها الذهبية المموجة تجعلها أميرة ټخطف القلب قبل العقل 
اهلا حضرتك قالولي انك تبع عمو جواد استدار بجسده طالعها بعينان كالصقر من تحت نظارته حقا اميرتي

________________________________________
فأنت مثالا للفتنة والجمال
بسط كفيه 
مرحبا ضيقت عيناها تنظر إليه بعمق 
حضرتك تعرفني منين 
ابتسم له مردفا بسعادة
حضرتك اكتر جيت إمتى !
تحرك إلى مكتبه وهو يجاوبه
من اسبوع تقريبا توقف عن السير يطالعه بذهول 
نعم !! جاي بقالك اسبوع وانا معرفش
جلس باسم يشير إليه بالجلوس
لسة اول يوم انزل الشغل حياة كانت تعبانة ومحجوزة بالمستشفى علشان كدا محبتش اقلق حد 
جلس يطالعه وتحولت ملامحه للضجر منه
هو أنا اي حد ياعمو دا انا ابنك يعني كان الأولى إن اكون معاك
ابتسامة تجلت على ملامحه هاتفا بسعادة
حبيبي إنت فعلا ابني بس الموضوع مش مستاهل
قولي عامل إيه وأخبار مراتك العسل ايه شبعت عسل ولا لسة 
رفع حاجبه متهكما
دا بقى قر عليا وانا بقول العفاريت بتطلعلي منين نهض من مكانه 
أخلص شغل ونتكلم بعدين احنا كويسين أوي
دقق جاسر النظر إليه
مش شايف دا أرتدى نظارته واستدار متحركا ولكنه توقف عندما استمع إليه 
جاسر ابعد عن فيروز صفحة وارميها خلاص اوعى تترآف معاها بعد كدا 
دا اخباري عند حضرتك بقى
اومأ برأسه وتحرك للخارج
بالأسكندرية وخاصة بفيلا تطل على عروس البحر الابيض المتوسط كانت تجلس تلاعب طفلها الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات وصلت الخادمة إليها 
أخذت تتنفس بهدوء تحاول السيطرة على نفسها من تبجح تلك الشمطاء 
نهضت تشير على ابنها
خلي بالك من سيفو أو خديه لأندا تهتم بيه 
تحركت متجهة للداخل رسمت ابتسامة على وجهها 
اهلا ياماسة نورتي بيت ابن خالك 
مساء الخير دنت منه ماسة مبتسمة 
حمدالله على السلامة يابيجو
امال بجسده يقبل جبين زوجته 
حبيبي وحشتيني عاملة ايه!!
حمدالله على السلامة حبيبي اتجه ببصره لماسة 
اهلا ياماسة فيه حاجة ولا إيه!!
جلست ماسة مبتسمة
ايه يابن خالي جيت اشوفكم هو عيب
تحركت غنى بشموخ وثبات وهي تتحدث
جلس بيجاد بمقابلتها يرمقها بهدوء 
خير ياماسة راجعة لحياتي تاني ليه بعد السنين دي كلها
بيجاد أنا محتاجك كأخ ليا نهض من مكانه يضع يديه بجيب بنطاله 
بس أنا مش محتاج يكون ليا اخوات انحنى يغرز عيناه بمقلتيها 
إنسي ياماسة انا عندي مراتي اختي وامي وحبيبتي وكل ما املك يعني شغل الابيض والأسود دا مبقاش بيأكل عيش حاف ياقلبي
لا يلدغ المؤمن مرتين يااستاذة ماسة ياريت تلمي نفسك وتخليني أسمع عنك كل خير يا استاذة ماسة قالها متراجعا للخلف وصلت غنى 
بيجاد السفرة جاهزة
حملت ماسة حقيبة يديها وتحركت متجهة إلى غنى 
ميرسي ياغنى انا عاملة دايت قالتها وتحركت للخارج
ظلت بمكانها تتابع تحركها للخارج حتى سحب كفيها متجها بها إلى الطاولة 
تعالي حبيبي عايز اتغدى وأنام ساعتين علشان عندي عشا عمل على عشرة بالليل
سحب مقعدا يشير إليها
ياريت تقول لبنت خالك بعد كدا لما تبقى عايزة تشوفك تتصل بيك تقابلها برة انا مش عايزة 
ألقى المحرمة ونهض پغضب 
اتغدي ياغنى انا هنام مبقاش ليا نفس قالها وتحرك سريعا للأعلى
اتسعت عيناها من فعلته وشعرت بنيران تسيطر
ا
عند جنى صعدت إلى
منزلها بعد مغادرة عز قابلها البواب
مدام جنى !!أشارت له بيديها 
هطلع فوق خليك توقف أمامها
حضرت الظابط كان هنا من شوية ووقوف مع العمال كانوا بيكملوا تنزيل الحاجات
اومأت له واتجهت للداخل تقابلها رائحته أطبقت على جفنيها مبتسمة ثم صعدت بهدوء للأعلى حتى وصلت لتلك الغرفة التي خليت تماما من أثاثها المحترق ويوجد بها أثار التجديد
تحجرت عيناها بالعبرات هامسة لنفسها
فعلا كنتي مچنونة ياجنى لا إنت مكنتيش مچنونة إنت مچنونة فعلا فيه حد يعمل كدا غبية 
استمعت لصوت بالخارج ارتجف جسدها وتذكرت الحاډثة هرولت تبحث عن هاتفها أمسكت الهاتف بيد مرتعشة وهرولت للباب الخارجي ظل الهاتف برناته دون رد
خرجت من الباب تضع يديها على صدرها 
الحمد لله أستمعت لرنين الهاتف رفعته 
هتأخر دا لو هيهمك جاسر 
أطبق على جفنيه ودقات عڼيفة تصيب قلبه قائلا 
جنى بقولك عندي شغل وعلى مااظن مفيش حاجة نتكلم فيها
صړخت بفزع عندما وجدت بعض الرجال يحاوطونها استمع لصرخاتها شلت اعضائه بالكامل لحظات كالسيف على العنق وهو يسمع صرخاتها وذاك المشهد أمام نظره فاق من سطوة هذيان
95  96  97 

انت في الصفحة 96 من 406 صفحات