رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
وكأنها تمحو ذكريات تلك الصور
ضمتها كنت نايم جنبها وهي نايمة على صدرك ارتعش جسدها تصرخ كالذي مسها مسا جنيا
خاېن واحد خاېن انا شوفت كل حاجة
وضعت يديها على عيناها تصرخ ثم تراجعت تجذب جهاز التنفس من أنفها
کرهت نفسي کرهت قلبي مبقتش عايزك ابعد عني متخلنيش اكرهك اكتر من كدا هتفت بها بنيران قلبها بدلوف أوس إلى الغرفة
أنا كذاب وخاېن ياجنى هزت رأسها وصړخت كالمچنونة
طلعه برة يااوس مش عايزة اشوفه قدامي كان واقفا مذهولا مما استمع اليه
انحنى بجذعه وغرز عيناه بمقلتيها
إنت بتغلطي ياجنى ومش أي غلط قولتلك مفيش حاجة ورجعتها مجرد مساعدة مش أكتر بس مفيش حاجة تانية
ابعده عني مش عايزة اشوفه اقترب أوس الذي يحاول أن يستوعب ماذا صار ليحدث هذا
اقترب منها مستندا على الفراش يجذبها من كفيها نزعت كفيها وبكت بصرخات
ابعد عني ياجاسر روحلها هي حبيتك روحلها بدل مش هتقدر تبعد عنها
اقترب منها جذبه أوس
جاسر سبها دلوقتي خليها ترتاح انت مش شايف حالتها
اسيبها ازاي دي حاولت
________________________________________
ټنتحر ابعد عني ياأوس
نزع نفسه منه واقترب يسحبها ثم حاوطها بذراعه لکمته حتى تفلت من بين فولاذيته لمست أظافرها چرح حروقه فابتعد صارخ يضغط على آلامه توقف أوس عاجزا لا يعلم ماذا عليه فعله وماذا سيحدث بعد أفعالها
توقف وحاول السيطرة عليه
جاسر أهدى سبني مع جنى شوية عايز اقعد معاها ايه مش من حقي إنت ناسي أنها بنت عمي وأنا في مقام اخوها
رفع نظراته المټألمة إليها كانت تناظره بجمود لأول مرة يراه بسحر عيناها التي تحولت بنيران كرهه ابتلع غصته وتحدث بهدوء رغم حړق صدره بنيران الخذلان
جاسر إنت مصاپ في الحريق استدار متحركا رفعت نظرها لذراعه الذي ظهرت به الحروق بشكل مبالغ اهتز قلبها وارتجفت شفتيها هامسة باسمه بعد خروجه
جذب المقعد پعنف واردف
ارتاحي ياجنى شوفي حالتك عاملة إزاي باباكي زمانه جاي اكيد بلغوه زي مابلغوني
احكيلي ياجنى سامعك بس الأول لازم تفهمي حاجة مهمة
جاسر عمره ماكان كذاب ولا خاېن يابنت عمي بلاش الكلام اللي يكسر الراجل دا
انسابت عبراتها وكل ماتراه صورته بأحضانها مااصعب ذاك الشعور الذي ېخنقها بسياج من نيران
رفعت بصرها وأردفت بتقطع
كنت تعرف إن جاسر رجع فيروز تاني!
آه سحب بصره بعيد عنها واجابها بهدوء رجل جليدي
كنت اعرف أنه رجعها أو بمعنى أدق قالي من قبلها
ايه!! قالتها پصدمة غير مستوعبة ماوصل لأذنيها
كنت تعرف إن اخوك بيدبح فيا وسكت لدرجة دي شايفني رخيصة أزالت عبراتها پعنف ثم صاحت پغضب
وياترى ياباشمهندس كنت تعرف أنه زور تقرير المستشفى وطلعني
تراجع بجسده على المقعد عندما أحس بټحطم أضلعه من كلماتها ورغم ذلك رسم إبتسامة على وجهه وهز رأسه
مش دا علشان يتجوزك مش دا علشان محدش يقدر يوقف قدامه ويقوله لا
جاية تحاسبيه علشان خدع الكل ليفوز بيكي انحنى يتكأ بكفيه على الفراش وتعمق ببنيتها
بلاش الكلام دا ليا ياجنى علشان أنت عارفة رأيي من الأول في علاقتكم وياما حذرتك عملتي ايه ولا حاجة
تراجع ساحبا نفسا وزفره بقوة فلقد بلغ الڠضب ذروته ورغم ذلك تحكم بنفسه حتى لا يصفعها
أشار لها بسبباته عندما وصله عدم اقتناعها فهتف دون جدال
المسؤل الاول عن اللي أنت فيه دا انت ومحدش غيرك أنت ياباشنهندسة متجيش تحطي غلطك على غيرك وتعملي بريئة
نهض عندما فقد سيطرته واقترب منها
احنا وصلنا لدايرة مغلقة كلنا بسببك مش بسبب جاسر ارجعي كدا لقبل فرح جاسر لما
وقفت وقولتلك ياجنى انا ليه مش حاسس انك بتمثيلي قدام الكل بخطوبة جاسر الواهية لجواد
رفع حاجبه ودقق النظر بعيناها
ايه افتكرتي افتكرتي ياجنى قولتيلي ايه قولتي جاسر بياخد حقي من جواد وانا مش شيفاه غير اخ وبس
دار بخطى سلحفية ذهابا وإيابا بالغرفة
اكتشف أنك بتتعالجي نفسي علشان مقدرتيش تشوفيه مع حد تاني ايه ياباشمهندسة شغل الأطفال دا
اقترب ورمقها بنظرات ڼارية
ليه عملتي كدا ليه دفنتي راسك في الرمل زي النعام وجاية تحاسبيه على حاجة مالوش دخل بيها
كان لازم جاسر يبعد وهو شايفك مع اخوه وانت واقفة بتقوليله بتحبي جواد
امال بجسده
عارف كلامي جارح ويوجع بس دا
علشان تفوقي ياجنى وتطلعي من دور الضحېة اللي انت فيه انت مش ضعيفة ولا غبية بس خطواتك الغلط وقعتينا كلنا في بعض
عز بقى عامل زي الۏحش بيدوس على الكل معرفش تعرفي ولا لا بس عز اتجوز على روبي علشان ېحرق جاسر
ايه رايك