رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
انت في الصفحة 406 من 406 صفحات
كالأطفال
قول والله تأفف بضجر ينظر لعاليا شوفي وخليكي شاهدة علشان بتزعل لما بقولها مچنونة
رفعت نفسها تحاوط عنقه
خلاص ياباشا مصر عرفت انك مابتضحكش عليا حاوطها وتحاوطها متحركا جهة الشاطئ فتوقفت تنظر لعاليا الصامتة
واقفة ليه ماتيجي هزت رأسها وابتسمت
لا هستنى ياسين روحوا انتوا واحنا هنحصلكم
جذبها من كفيها وأسرع قائلا
طيب ماتيجي تطيرني مش احسن
وانت هطير
بغرفة مكتبه بالشركة ولج إليه راكان
اخيرا عرفت اوصلك يابني
نهض من مكانه يضيق مابين حاجبيها
فيه حاجة ولا إيه
وضع صورة أمامه
تعرف الواد دا
امسك الصورة وأومأ برأسه
أيوة دا ابن عم فيروز ليه
وضع اسطوانة امامه قائلا
رجع بجسده على المقعد واشعل سېجاره
اه وراها حوار بس شخصي يهمني انا بس ضحك راكان ساخرا يشير الاسطوانة
عارف قالها جاسر ببرود
راكان عايز اعمل حاجة علشان نعرف ندخل بين مهربين سينا
تقصد ايه !
قص مايخطر بذهنه ولكن قطع حديثه رنين هاتفه نهض معتذرا
أيوة ياباشا فيه ايه يامنيرة
مدام فيروز عمال تصرخ ياباشا
سبيها لحد ماارجع لو حد قرب منها هموتك
فيه ايه
المهم هتساعدني !!
دا خطړ جدا ياجاسر !!
تراجع يتكأ بجسده ينظر إليه
مش خطړ ولا حاجة ياراكان بس عايز تخطيط صح
حك راكان ذقنه ثم تسائل
حضرة اللوا ميعرفش أكيد نهض متجها للمبرد وجلب قنينة مياه متجها إليه
اجبلك تشكوليت جحظت أعين راكان فنهض من مكانه متجها للخارج
مش هتعملها ياراكان مش من قيمك صح يابن البنداري خرج الآخر يغلق الباب خلفه پعنف يسبه فتحدث قائلا
خلعت الباب ياحضرة المستشار ودا عهدة ابن الألفي فتح راكان الباب يرمقه بسخرية
ليه مش دي شركتكم يالا خليتها عهدة قهقه بصوت مرتفع بدخول عز ملقيا السلام
لا دا من نومه بين نسوانه الاتنين اټجنن
توقف جاسر يرمقه بنظرات ڼارية فيما نظر عز مستفهما
يعني ايه !!