الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد

انت في الصفحة 390 من 406 صفحات

موقع أيام نيوز

تحت البية جايبها مرافقة لحضرتك
ضيقت عيناها مرددة
مرافقة ليه إن شاءالله أشارت لها بالخروج ثم أمسكت هاتفها 
يعني ايه مرافقة دي شايفني طفلة ولا عجوزة ومحتاجة مرافقة
مسح على خصلاته يرجعها للخلف قائلا
او يمكن مچنونة وممكن ټأذي نفسها
تكرم يابن عمي قالتها وأغلقت الهاتف ثم ألقته بقوة حتى تهشم
تراجعت بجسدها على الفراش تحتضن نفسها داعية الله بسريرتها
يارب انزع حبه من قلبي قالتها مطبقة الجفنين وعبراتها تهبط بصمت أزالت عبراتها بقوة ونهضت من مكانها ثم اتجهت إلى مرحاضها خرجت بعد دقائق معدودة ثم اتجهت إلى مرحاضها
ارتدت فستانا باللون البنفسجي وحجابا باللون الأبيض ووضعت بعض من اللمسات التجميلية الخفيفة دلفت مرافقتها مع منيرة
مدام جنى دي حنان حضرتك اتأخرتي فحضرة الظابط قالي اطلعهالك
ابتسمت لها وحيتها
اهلا بيكي حبيبتي شكلك صغيرة
اجابتها حنان
اه لسة آخر سنة في كلية فنون جميلة
واو فنون جميلة دي عشقي قسم ايه
ابتسمت حنان واقتربت منها بعد خروج منيرة
قسم نحت نظرت لأنعكاس صورتها بالمرآة
بس أنا شغالة جنب الجامعة يعني وكدا توقفت جنى أمامها
ربنا يوفقك لو احتجتي حاجة عرفيني ووقت ماتكوني فاضية تعلميني فن النحت
ياخبر أبيض اكيد دا انا ليا الشرف اكيد
تحركت للأسفل وخلفها حنان متسائلة
حضرتك خارجة أصل منيرة فهمتني أن حضرتك مبتخرجيش غير يومين بس
توقفت على الدرج واستدارت إليها
انا نازلة اشتري شوية حاجات بتحبي الشوبينج
صمتت حنان ثم تحدثت
معنديش وقت اساسا للشوبينح ربتت على كتفها
من النهاردة هنعمل كل يوم شوبينج ايه رأيك
صممت تطالعها بإبتسامة لطيفة حتى تركتها جنى متجهة للأسفل
منيرة خرجت منيرة تنظر إليها بأستغراب
مدام جنى حضرتك خارجة ولا إيه أشارت لها
هاتي تليفونك تليفوني اتكسر
أخرجت هاتفها قائلة
فيه تليفون في المكتب يامدام جذبت الهاتف ثم أشارت لها
خدي حنان خليها تفطر واعمليلي قهوة
طيب اعملك حاجة تاكليها حضرتك مفطرتيش تحركت للخارج قائلة
اعملي اللي بقولك عليه وبطلي رغي يامنيرة دلفت غرفة مكتبه
عاليا اجهزي هعدي عليكي عايزة اعمل شوبينج وحضرة الطاووس عاملي خاېف عليا وجايب مرافقة
قهقهت عاليا عليها وهي تضع الأطباق على طاولة الطعام
عسلية ياجنجون وانتي بتقولي حضرة الطاووس والله له حق ېموت فيكي يااميرة
جلست على المقعد وبشق الأنفس استطاعت أن تتحكم في دموعها ثم أجابتها
وأنا بعشقه ياعاليا وبدعي له في كل صلاة ربنا ينزع حبه من قلبي
ليه بس حبيبتي مش قولنا هنرجعه راكع ايه اللي حصل تاني
سحبت نفسا عندما شعرت بإنسحاب أنفاسها
بعدين ياعاليا اجهزي علشان شوية ونتقابل هو ياسين عندك
قهقهت عاليا
طفشته ياجنجون فرحانة فيه اوي والله ابتسمت جنى قائلة
مچنونة والله يابنتي ابن عمي له الجنة هقفل بقى سلام
عند جاسر بمكتبه يضع بعض الصور المتعلقة بالقضية أمامه
جاسر الواد دا خطړ اوي وأيده طايلة
رجع بجسده للخلف
بس طبعا مش طايلة زي الشرطة يعني إيه تسائل بها معاذ
توقف متجها لمبرد المياه وجلب كوب يرتشفه ثم اتجه لصديقه
لازم نوقع الشلة دي في بعض ولو واحد وقع هنوصل للي عايزينه
نهض معاذ وتسائل
برضو مش فاهم جلس يشعل سېجاره وهتف
يعني احنا عارفين ميعاد تسليم الشحنة وطبعا هنقبس عليهم ونقول لواحد منهم بعد مانطفشه هو اللي بلغ بالتالي مش هيسكتوا في حين حد يكون مراقب
هز رأسه قائلا
برافو ياحضرة الظابط بتر حديثه متسائلا
العقيد باسم عامل ايه النهاردة جمع جاسر أوراقه يضع على مكتبه بتريبها المنسق ثم أجابها
هيروح النهاردة إن شاءالله الحمد لله الطلقة ماأصابتش الأعضاء الحيوية
الحمد لله تمتم بها معاذ ثم تحدث
يادوب هبعت للراحل بتاعنا ونشوف هنتحرك 
بقلم سيلا وليد
بعد عدة أيام
دفع الباب وولج إليها وغضبه الضاري يريد إحراق مايقابله
انت كلمتي بابا علشان تروحي حي الألفي نظرت للأسفل تومئ له
لو ناوية على حاجة صدقيني مش هرحمك سمعتيني جذبها بقوة 
طلاق دا مۏتي ياجنى حطيها حلقة في ودنك اعرفي يوم طلاقك هتاخدي شهادة وفاتي معاكي فكأنها تحولت لنيران ټحرق أحشائه
قدرك قدري يابنت عمي خليكي متأكدة من كدة اجهزي علشان عز وجواد تحت إياكي تقربي منه
كانت تستمع إلى كلماته التي كانت كالجمرات تلهم صدرها من هذا بحق السماء تحرك للأسفل وكأنه يتحرك فوق نيران غضبه فكلما تذكر اتصال والده يصابه الجنون
قامت بتغير ثيابها لفستان من اللون الأبيض يزركش بالورود

الوردية وحجابا بنفس اللون نظرت لنفسها بالمرآة وابتسامة خبيثة تجلت على ملامحها
غيران ياجسور طيب والله لأخلي الغيرة تولع فيك اصبر ياجاسر أمسكت أحمر الشفاه اللامع ووضعته فأصبحت ملفتة بطريقة تزهل العقول
هبطت الدرج بخطواتها الهادئة كان يجلس يواليها ظهره ولكن لخطواتها إيقاع موسيقي على قلبه
توقفت أمامهم
مساء الخير توقف عز يضم إخته
جنجون حبيبة قلبي وحشتيني اختفت في أحضان أخيها
زيزو وحشتني
نهض جواد مهللا 
اخيرا جنجون هتنور حي الألفي استدارت إليه بإبتسامتها الجميلة
ميرسي ياجواد قالتها وهي تطالع ذاك الجالس الذي يبتعد بنظراته متصنع البرود امسك عز كفيها
يالة حبيبتي واعملي حسابك هتباتي النهاردة معانا
ياريت قالتها سريعا هنا رفع نظره اليها وزع نظراته بعشوائية مچنونة على فستانها لحاجبها لذاك الروج الذي أطاح كل صبره فهب من مكانه يسحبها من كفيه
عز روح مفيش خروج بكرة هجبها انا
توقف عز يطالعه پصدمة
إنت بتقول
389  390  391 

انت في الصفحة 390 من 406 صفحات