رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
عمليات من غير ماتقابله إلا إذا كان هنا موضوع كبير ويخص جاسر صح ياجواد جاسر عمل حاجة كبيرة في جنى علشان كدا كان مڼهار وانت اخدته ورحت تقنعها عملت ايه جنى في جاسر ياجواد ولا هو اللي عمل ايه
سحب كفيها وتحرك للخارج قائلا
زوزو حبيبي هنتأخر ياله ياقلبي ولما نرجع نتكلم أكيد توقفت تطالعه بذهول
يعني إنت مخبي عليا حاجة
أنا قولتلك لما نرجع تعالي نشوف عز بيدي ايه لروبي مخليها واقفة بالطريقة دي
عند عز وربى قبل قليل
وصلت إليه وجدته يخرج من منزله متجها إلى سيارته
عز توقف مستديرا اليها خطت بضعف حتى وصلت أمامه
هتمشي من غير ماتودعني
هناك حرب ضارية بين العشق والكبرياء
ولكن في باب القلب ينتصر العشق بلا هوان أو افتراء رغم ماشعر به إلا أن
عايزة الصراحة تعلقت عيناها بعيناه منتظرة حديثه فاقترب يحتوي كفيها ثم رفعهما يلثم كل واحد على حدة
كنت ناوي اجي اودعك بس خفت أضعف قدامك وترجعي تهيني ياروبي قولت اسيبك براحتك مش هضغط عليكي تاني وزي ماقولتي اللي يبيع مرة يبيع ألف مرة وأنا بقولك يابنت عمي اللي يعشق مايعرفش يبيع اللي يعشق ېموت علشان معشوقه وانا عاشقك يابنت عمي ولو كنت عملت حاجة أذتك فتأكدي كنت بتوجع آلاف المرات عنك
لو وحشتك يبقى روحي بيتنا وادخلي اوضتنا وقتها هتحسي اني معاكي دا لو وحشتك فعلا أما لو مفرقش معاكي المفتاح دا تديه لجنى ممكن تحب تيجي هنا واحنا مش موجودين وترجع ذكريتنا حتى لو بنظرة وصل جواد إليهما يوزع نظراته بينهما ثم هتف
خلاص نتحرك ولا لسة فيه كلام هتقولوه فتح عز باب السيارة واستقلها ناظرا لربى
رمقه جواد بنظرة مشمئزة
عملت ايه يازفت الطين انت مش الصبح كنت عامل عنترة بن شداد ليه دلوقتي عاملي سبع البرمبة
لكزته غزل بعدما لمحت الحزن على وجهه فرسمت ابتسامة
هترجع انت وعز لنقاركم والطيارة تفوتنا استدار جواد يطالعها برفعة حاجب
تخليه يرجع البت من ورايا يازوزو عاملة مصلحة اجتماعية وبتقربي كل سعيد بسعيدة طيب فكري في المعدل ابنك اللي فرحان بعضلاته وعامل الحج متولي وبكرة يعمل جدول لمعجبينه همس لنفسه
اصبر لما ارجعلك بس ياجاسر وحياة امك ماانا عاتقك
دفعته لداخل السيارة
بتكلم نفسك اټجننت !!
لا وحياتك بفكر ازاي مراتي خططت ونفذت من غير ماترجعيلي
هو انت محدش يعرف يخبي عليك حاجة توقف حازم أمامه
إحنا وراك ياجواد مليكة برضو هتيجي معايا جواد وتقى هيفضلوا هنا
اومأ جواد ثم أشار لعز
سوق يابني استدار عز يتعمق النظر بعينيه
عمو حضرتك مخبي عليا حاجة مش غريبة تبقى عايز تعمل جولة مع بابا وتاخدوني معاكم ودلوقتي عمو حازم صمت لبرهة يراجع الأحداث ثم رفع نظره متسائلا
بابا تعبان صح هز رأسه
كدا فهمت ليه الدنيا دي كلها قالها وحرك المقود يهمس لنفسه
ازاي ماما تخبي عليا حاجة زي كدا ازاي ياماما تقدري تخبي على ابنك ربتت غزل على كتفه
باباك كويس ياحبيبي متخفش هو هيعمل عملية بس
كان ينظر للأمام بشرود ثم رفع هاتفه
لازم جنى تعرف مينفعش ماقولهاش
جذب جواد الهاتف من يديه وزمجر به غاضبا
متبقاش مچنون وسوق بدل ماانزلك
بمنزل حازم
كان يقوم بعمل تمارين شاقة استمع لهاتفه رفعه مجيبا
أيوة يافندم على الجانب الآخر
فيه مهمة ياحضرة الظابط اتصل بابن خالك وانا مستنيكم بمكتبي
اومأ برأسه قائلا
حاضر يافندم قام بمهاتفة جاسر لعدة مرات ولكنه لم يجيب اتجه لمرحاضه وانعم نفسه بحمام دافئ ثم تحرك متجها إلى منزل جاسر
بمنزل جاسر فتحت عيناها بإرهاق وجدت نفسها مکبلة ظلت تطالعه لبعض الوقت اخذت أناملها ترسم بحنو ملامح وجهه التي تعشقها أغمضت عيناها مقتربة منه تسحب عطر أنفاسه الذي يختلط برائحة تبغه
رفرفت بأهدابها تبتسم وتذكرت ماصار بينهما منذ فترة متناسية ماحكاه لقد نفر عقلها بل قلبها حديثه حبيبها لم ېطعنها بتلك الطريقة يعشقها
وتعشقه هذا مااقنعها به قلبها انتهت بشغفها الممتع للنظر إليه بملامحه الرجولية لم يكن هناك من سلب عقلها وقلبها سواه وحده ملهما ومهلكها دنت تضع كرزيتها لخاصته مغمضة العينين ولكن هنا ماافزعها عندما تخيلت مافعله مع غيرها ابتعدت متنافرة من نفسها حرب ضارية بقلب اصابه خذلان العشق تلملم مشاعرها التي دعست بكل جبروت هرولت للخارج متجهة لمرحاضها تبكي بمرار العلقم الذي ملأ جوفها ټضرب على صدرها لنبضها الخائڼ له كيف تعشق من يعذبها كيف تعشق من يستباح نبض قلبها هوت تحت المياة فاقدة الحركة والاحساس تمنت لو يذهب كل ماصار
خرجت ترتدي مأزر الحمام وجدته بالغرفة اقترب منها يحاوط أكتافها
قومتي ليه