الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد

انت في الصفحة 217 من 406 صفحات

موقع أيام نيوز

قالها ونظراته تغرز ببنيتها يستشف منها أي شيئا
اهتزت نظراتها من كلمته التي خرجت مطعونة لقلبها برمح مشتعل 
قلبك بتقولي هديتي قلبك ياجاسر 
تحركت خطوة تنظر لرماديته التي تكونت بها دموعه 
ليه مصر توجعني يابن عمي ايه ال بتقوله دا 
اصيب بشلل كامل وارتجف قلبه من كلماتها التي مزقت نياط قلبه يعض أنامله ندما حاول السيطرة سريعا على مشاعره فابتسم وهو يضع كفيه بجيب بنطاله 
ايه ياجنجنون قلبي ماينفعش هدية يابت حافظي عليه وخليكي دايما فاكرة وقت ماتحتاجيه هتلاقيه 
أحست بۏجع يغزو اضلعها وكأن أحدهم ضړب قلبها بخنجر عندما استمعت لكلماته المهتزة فأردفت 
ابتسمت على غيرته المچنونة 
ولا مېت يعقوب
ياجاسورة صدقني مفيش حد يقرب من مكانتك عندي متخافش 
نظر لذراعها المتشابك بذراعه قائلا 
طب لو قولتلك عشان خاطري بلاش توافقي على الجوازة دي هو مينفعكيش
انت مستكتر عليا السعادة ياجاسر ليه مش عايزني ابني حياة جديدة مش احنا اتفقنا 
ممكن اعرف بتعملوا ايه هنا 
استدارت جنى مبتسمة 
عز عارفة اتأخرت آسفة حبيبي كنت بقول حاجة بصمت ثم تحرك بعض الخطوات ولكنه توقف عندما استمع لحديث جاسر 
ازاي جالك قلب تخليها ترتبط بواحد زي يعقوب دا منعرفش عنه حاجة 
استدار عز إليه واردف بهدوء رغم نيران قلبه المتقدة اتجاه جاسر قائلا 
جاسر لو عايزنا نفضل اخوات ابعد عن
حياة جنى وبدل انا وبابا موجودين انت ملكش حكم عليها صمت للحظات ثم أكمل 
حتى لو مش موجودين انت اخر واحد تتكلم في الموضوع دا وضع كفيه بجيب بنطاله واقترب منه وتعلقت نظراتهما ببعض 
ليه ياصاحبي شايفني مش كويس ومستهلش أقول رأيي 
جذبها متحركا وهو يتحدث 
بالظبط كدا يابن عمي متستهلش تقول رأيك 
ياااااه دا انت شايل وشايل أوي ياعز 
تحرك عز دون حديثفبعد إهانة فيروز لأخته وصمت جاسر وهو تلاشى وجوده
توقف عز أمام جنى 
كنتي بتعملي ايه مع جاسر دلوقتي ياجنى يعني خطيبك برة وجاية توقفي مع جاسر دي جنى ال مستني قوتها 
رفعت نظرها إلى أخيها 
عشان دا جاسر ياعز وياريت تحافظ على اھانتك له هو مالوش ذنب عشان تعاقبه بطريقتك دي انا حاسة أنه مهموم وموجوع رغم زعلي منه بس مقدرتش اشوف وجعه 
تحرك جاسر بجوارهم دون حديث 
جاسر قالتها جنى بابتسامة 
ايه هتمشي اومال مين هيدخل بيا للناس وبقالك ساعتين تقولي شعر في الأخوة 
اتجه بنظره لعز وأردف 
بس إنت مش اختي قالها وتحرك ونظرت لأخيها بعتاب ثم أسرعت خلفه 
استنى يلا توقف مستديرا ينظر إليها بذهول 
يلا اټجننتي يابت بتقولي يلا 
اتجهت لأخيها 
ياله بقى متبقوش غلسين انتو الاتنين هتدخلوا بيا وزعت نظراتها بينهما 
مفيش أغلى منكم والولا فارس البارد كمان له نصيب 
كان يطالعها بنظراته المټألمة ود لو يختطفها من الجميع ولكن ماذا عليه أن يفعل لقد زهقت روحه وقضي الأمر 
معقول جاسر يكون بيحبهاهز رأسه رافضا الفكرة 
لا هو بيحب مراته حمحم متحدثا 
جاسر اطلع بجنى انت وأنا هعمل تليفون قالها بمغذى حتى يشعر بالارتياح 
بسط كفيه الذي شعر ببرودته فابتسم ساخرا 
ال يشوفك كدا يقول البت داخلة على الأعدام قالها وهو يجذبها ويتحرك دون الألتفات إلى عز
وصل أمام جواد وصهيب الذين صدموا من دخوله بها 
العروسة ياجماعة بعد اذنك طبعا ياعمي ثم اتجه لوالده 
ماهي اختي برضو مش كدا ياحضرة اللوا 
كان جواد يطالع ابنه بصمت يشعر بنيران قلبه فاقترب
بعد ما وجده مازال وكأنه عريسها في حين توقف بيجاد يهمس لغنى 
اخوكي واقع وحياة حماي
طالعت
جاسر بحزن واجابته 
كنت شاكة للأسف ضيق عيناه مستغربا حديثها 
ليه ياغنى متكلمتيش قبل جوازه من فيروز انا البنت دي عمري ماارتحتلها ابدا وانا متاكد انها مش هتسكت على جاسر 
تحركت غنى لا اردايا متجهة إلى أخيها توقفت بجواره
حبيبي الحنين ترك كف جنى 
غنون قلبي جذبته بعدما وجدت نظرات جواد

________________________________________
المټألمة عليه 
تعالى معايا عشان ناوية أرقص معاك الليلة 
وصلت فيروز ونيران الغيرة تأكل احشائها 
كنت فين دورت عليك ابتسم بحزن وهو يطالعها 
كنت مع جنى ايه فيه حاجة 
جذبت كفيه وتحركت من أمام غنى التي وقفت بجمود لا تعلم ما عليها فعله أخيها يعشق ابنة عمه التي تعشقه هي الاخرى ولكن للقدرهنا رأيا آخر
بدأ حفل الخطوبة بالموسيقى الهادئة وجلوس العروسين 
أخرج يعقوب خاتم الخطوبة لأرتدائه لجنى 
كان الجميع يقف بمجاورتهم 
سوى جاسر الذي ابتعد عن المكان صاعدا لأعلى منزله كأنه يريد الأختلاء ومعاقبة نفسه الآف المرات على ما فعله بها 
بالأسفل بحث باسم عنه 
فين ابنك ياجواد اجابه جواد دون أن ينظر إليه 
معرفش مش انت أبوه شوفه وديته فين ياصاحبي اتجه بنظره إليه 
ليه ليه تقرر حاجة بعيد عني دي الأمانة ال قولتلك تحافظ عليها
جز باسم على أسنانه يوزع نظراته على الجميع 
عشان دا اسلم حل يابن الألفي كان لازم اعمل كدا
216  217  218 

انت في الصفحة 217 من 406 صفحات