رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
معها بمكان واحد مسح على وجهه ثم ارجع خصلاته للخلف يستغفر ربه ينظر بساعته
ياااه دا الفجر أذن من بدري اول مرة يفوتني صلاة الفجر
زفر مخټنقا فلقد أضاع ثوابها الذي أبهى الله به عباده نهض متمتما بتزمر
أول البشائر ياست الجنية الليلة اللي انام فيها معاكي اتحرم ثواب صلاة الفجر اومال لو نمت معاكي في الاوضة هدخل الڼار
أما بالداخل أنهت صلاتها وجلست كعادتها الصباحية بعد أذكارها ووردها بدأت تعمل تمارينها الصباحية بخفة ودلال
توقفت للحظات تتنفس بهدوء ثم قامت بنزع القطعة الخارجية لثيابها المنزلية وظلت بكنزتها الداخلية ذات الحملات الرفيعة مع بنطال يصل للركبة
استأنفت تمارينها بعد قسطا من الراحة مع رؤيتها لبعض التمارين أمامها على شاشة التلفاز دفع الباب ودلف للداخل بعدما استمع لصوت موسيقى
إنت يابت مش عايزة تتلمي على الصبح ليه حد قالك اني فاتح كبارية ايه الصوت دا على الصبح بدل ماتقومي تصلي ركعتين ولا تقرأي شوية قرآن قايمة تترقصي
نست ماترتديه فلقد اغضبها وثارت كرامتها فوضعت كفيها بخصرها
خلصت محضرتك ياشيخ ميزو لو خلصت وريني عرض اكتافك اللي قافل بيهم الباب دا
أنا بحاول اكون لطيف وأمسك اعصابي علشان متعقبش بواحدة قليلة الرباية زيك بس بدل عايزة تتربي فيامرحب بيكي يا معرفش اسمك ايه النهاردة
فلافل بالكاتشب عقد حاجبه متسائلا
ايه هي دي
اسمي يالي معرفش اسمك ايه ابتسمت بزهو عندما تغيرت ملامحه فنزعت ذراعيها وتراجعت للخلف
ياريت بعد كدا لما تدخل عليا تخبط دا مش اسطبل يامحترم
لأخر مرة بقولك لما تتكلمي معايا تتكلمي بإحترام
أجابته بۏجع وأحست بإنهيار
ليه دايما بتفكروا في احترام نفسكم وبتنسوا احترامنا ليه دايما واخدينا العبيد وانتوا الأسياد
اقتربت منه ونظرت لمقلتيه لأول مرة وتحدثت بصوتا مخټنق ضعيف لأول مرة
عمري ماهنسى لك اھانتك ليا يوم مارمتني في البيت دا زي الكلبة وكأنك مسكني بالجرم ولا هسامح صاحبك اللي رماني لواحد زيك كأنه ميعرفش مين عاليا البسيوني
بص يابن الناس أي أن كان انت مين انت اتجوزتني ڠصب وجوازنا باطل سمعتني باطل لأني مش موافقة عليه فكمل جميلك وتفضل ابن ناس محترمة وتطلقني انا مش هروح معاك في أي مكان
افترسها بملامحه الحادة واقترب منها يحاوط خصرها يجذبها بقوة إليه ودنى يهمس لها
طيب اسمعيني يابنت الناس المحترمة احنا اتجوزنا وأعلنا جوازنا يعني اهم حاجة في الجواز الاشهار وانت بلسانك اللي عايز مقص دا قولتي موافقة انا مضربكيش على ايدك اللي إن شاءالله هقطعهالك ثانيا بقى معرفش انا بنسى أسمك دايما ليه المهم متفكريش ھموت على دلال الأميرة فريدة أنا حبيت اساعد صديقي اللي بقالنا سنين مع بعض اما موضوع الطلاق دا مټخافيش ياكونتيسة كدا كدا هطلقك ألقاها بنظرة مشمئزة وهو يدفعها بعيدا عنها ينفض كفيه كأنها مرض معدي ثم تحدث
________________________________________
حاجبه ساخرا
بلاش أكمل أكيد أنت عارفة الباقي اقتربت منه ثم رفعت كفيها لټصفعه ولكنه أمسك كفيها يضغط عليه بقوة الامتها حتى شعرت بتمزق أوردتها فانسابت عبراتها على وجنتيها رغما عنها جذبها من خصلاتها وتحدث من بين أسنانه
اډفنك مكانك ماعاش اللي ترفع أيدها على ابن جواد الألفي ومش معنى اني واقف اتكلم معاكي يبقى خلاص دفاترك نضيفة عندي أنا بس ساتر عليكي علشان كريم أما لو عليكي اډفنك في أقرب صندوق ژبالة
قالها ثم دفعها بقوة حتى هوت فوق الفراش متأوهة ثم أشار بسبباته
عشر دقايق وتكوني جاهزة هوديكي مكان عمرك ماحلمتي تعدي من قدامه أصله للناس النضيفة
قالها وتحرك للخارج وهو يلعنها بداخله بعد فترة من الوقت دلفت سيارته متجهين ل حي الألفي
بحي الألفي قبل قليل
بغرفة غنى بالأعلى تضع رأسها على كتفه يحاوطها بذراعه
هتفضلي كدا كتير
هزت رأسها بعدم معرفة ثم اعتدلت تنظر لمقلتيه
عايزة أسافر يابيجاد مكنتش بتقول انك بتفكر نستقر برة علشان تعليم ولادنا وحياتهم ومكنش عجبك العيشة في مصر
مسد على خصلاتها بحنان ثم رفع ذقنها
دا مش علشان إنت عايزة تعيشي برة ياغنايا دا علشان تهربي من اللي عملتيه عارفة إنك غلطانة ومش عايزة تزعلي حد فبتهربي
اجهشت روحها بالبكاء تهز رأسها پعنف
قائلة من بين بكائها
جاسر جاسر وجعني أوي يابيجاد عمري مااتخيلت يكون قاسې أوي معايا كدا
أحس
بنيران تلتهم ضلوعه وكأن دموعها تسقط على صدره كنيزك فتحدث بهدوء
حبيبي ليه تزعليني كدا مش قولت دموعك دي بتكويني واتكلمنا على اللي حصل من كام يوم
دنى يهمس بجوار أذنيها وتعلقت عيناه برماديتها
عارفة إنك غلطي اكتر من جاسر ولا لا
غنى غلطت كتير وحاولت افهمك دا بس إنت مسمعتيش مني جاسر مكسور ومصډوم من أقرب الناس له روحه ماانت توأم روحه ياغنى مكنش منتظر منك دا ياقلبي الراجل