الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عشق لاذع سيلا وليد

انت في الصفحة 4 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز


زوجته وتحرك وهو يرمق والده
خلي بالك من حفيدك ياريو عشان احبك 
إغتاظ ريان من وقاحته فتحرك صاعدا دون حديث آخر
توقفت غنى أمام نغم تمسد على خصلات ابنها
انطي نغم لو تعبك خلي المربية تهتم بيه هو واخد عليها والصراحة هي كويسة وبتعرف تتعامل 
ربتت نغم على كتفها بمحبة
حبيبتي روحي انبسطي ومټخافيش عليه بالعكس انا فرحانة بيه قوي 

قبلته ثم تحركت للخارج حيث ينتظرها بيجاد
وصل بعد قليل لليخت دلفا إليه كان مجهزا إحتفالا خاصا بهما ..سحب كفيها وصعد لسطح اليخت الذي ينير بأضواء الشموع الخاڤتة والموسيقى الهادئة 
توقفت أمامه تطالعه
إيه دا قولت هنتعشى أنما دا إحتفال 
مين قالك عشا أنا قولت كدا أنا قولت هنسهر مع بعض
قام بفك حجاب بهدوء واضعا كفيه بين خصلاتها الحريري 
وحشتيني قوي ياغنايا من وقت ماسفيان جه ومخرجناش مع بعض ابدا ولا قعدنا لوحدنا دايما سفيان بينا عايز غنى بتاعة زمان اللي جننت بيجاد وقعته على جدور رقبته 
ر
وغنى بتعشق بيجادها ومش شايفة غيره 
آسفة عارفة أني قصرت معاك الفترة اللي فاتت بس دا ميمنعش ان غنى بتعشق بيجاد
انزل برأسه وهو يتحدث
مش عارف اوصلك إشتياقي إزاي رفع رأسه وتقابلت نظراتهما بعشقهما فهمس لها
وصلتيني لمرحلة مش عارف أعبر عن إشتياقي 
متبقاش بكاش يابيجو دا أسبوع ياحبيبي متحسسنيش أنهم شهور 
أنزلها قائلا
اغلطي كمان حبيبي
بيقولوا النهاردة عيد الحب إيه رأيك في الكلام دا 
فاض الحب بعيناها حتى ارتسمت على ملامحها
بيجاد وغنى مالهمش عيد حب لأن أيامهم كلها حب 
قهقه بصوته الرجولي وهو يدور بها ثم بدأ يتمايل على ألحان الموسيقى 
غنايا بتعرف تهرب من عقاپ جوزها داعب وجهها 
الحب هو إنت حبيب قلبي رفعت رأسها وهي تحاوط عنقه 
أجمل هدية في الحياة إنت وسفيان رفع حاجبه بسخرية
نعم ياختي هتجمعيني مع ابنك الشبر ونص
أطلقت ضحكة خافته من شفتيها وتحدثت بشقاوة
دا حبيبي على فكرة 
ميتحطش في خانته حبيب غيره ودلوقتي جه وقت العقاپ 
عند فيروز وجاسر
دلف لغرفته وجدها تجلس بالشرفة وهي تحتسي مشروبها المفضل وصل مقبلا رأسها ثم خطڤ كوبها 
ينفع تشربي من غيري ارتشف البعض من قهوتها ثم اوقفها مد كفيها يزيح خصلاتها على جانب كتفها يمسدها بهدوء
عملتي إيه النهاردة خرجتي من الأوضة ولا لا
رفعت بصرها إليه 
جاسر هنفضل هنا لحد إمتى إنت قولت هنرجع شقتنا وعدى اسبوعين كاملين انا اتخنقت الصراحة هنا 
رفع ذقنها ناظرا لفيروزتها
فيروز إحنا هنفضل هنا مينفعش نرجع تاني الشقة خلينا هنا لو سمحت أنا هنا مرتاح أكتر 
هبت فزعة 
قصدك أيه! هنفضل هنا في الجو دا انت مش شايف والدك بيعمل أيه 
بدأ تعد على اصابعها 
النوم بميعاد والأكل بميعاد الخروج بميعاد غير طبعا الدوشة اللي كل أسبوع لازم نفطر ونتغدى ونتعشى مع بعض 
زفر پغضب ثم توقف محاولا السيطرة على نفسه حتى لا يغضب عليها سحب نفسا ثم طرده 
فيروز ممكن تهدي وخلينا نتكلم بالعقل اولا بابا عمره ماادخل في اللي قولته من إمتى بيعمل اللي بتقوليه دا 
فوقي يافيروز وحافظي على حياتنا إنت كدا بتضيعينا
عند عز وربى 
دلف لجناحه وجدها تجلس بذهن شارد أمام المرآة وتقوم بتمشيط خصلاتها ولم تشعر بوجوده..
حبيبي سرحان في إيه..تلاقت بعيناه في المرآة 
ابدا مفيش بفتكر النهاردة حصل حاجة غريبة في سكشن التشريح 
ضيق عيناه متسائلا
إيه ال حصل..نهضت تقف بمقابلته تنظر إليه بعمق مردفة 
مش ملاحظ من زمان قوي مسألتش السؤال دا ياعز حتى بقيت انسى إيه ال بيحصل عشان احكيه..على العموم مفيش حاجة مستاهلة 
سحب
 

انت في الصفحة 4 من 119 صفحات