الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عشق لاذع سيلا وليد

انت في الصفحة 15 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز


رفع نظره وتحدث 
هتزعل 
بالعكس يابابا هتريحني احسن مااشوف نظراتك الغامضة دي بابا أنا تعبان حاسس اني مش عايش ودا عشان حاسس ان حضرتك زعلان مني وانا مش عارف سبب زعلك 
مش فاهم حضرتك..دقق جواد النظر بعيناه لعدة لحظات 
اهو دا ال مزعلني منك ياحضرة الظابط انك بتحاول تستغبى ابوك 

ضيق عيناه متسائلا 
مش فاهم قصد حضرتك يابابا 
اصدر جواد إيماءة خاڤتة 
هعمل مصدقك يابن جواد..انت قولت نتكلم بصراحة بتر حديثهم رنين هاتف جواد ..رفع نظره الى ابنه وبعد أن قرر أن ينهي الاتصال إلا أنه أجاب ونظراته على ابنه 
حبيبة عمو..ايه قولتي هروح اعمل كنافة لعمو ومرجعتيش فشلتي ولا إيه 
ضحكت جنى بنعومة وأجابته 
لا ياحبيبي دا بابا بيقول لحضرتك تعالى عندنا وناكل كلنا عمايل جنى...ابتسم جواد وهو يستمع لحديث صهيب 
تعالى هنا ياجواد عشان لو تعبت بعد حلويات جنى نعرف نسيطر على الوضع 
قهقه جواد بصوت مرتفع قائلا 
لا متخافش جنى شاطرة والكنافة بالمانجو بتعتها لذيذة ابعت بس ومتتلأمش ياصهيب 
قهقه صهيب مردفا 
وأنا قادر عليها ياخويا دا بتقولي عمو جواد يدوق الأول وبعد كدا الكل شوفت البت باعت ابوها عشان عمها 
أنا مش عمها ياصهيب أنا ابوها ولا إنت عندك شك في كدا 
طبعا ابوها ياحبيبي ..هبعتلك زهرة بالكنافة ولا اجبهالك ونكلها مع بعض .. 
عمو حبيبي حضرتك تطلب وجنجون تنفذ من غير نقاش دا انت الغالي ياعمو 
شاكسها صهيب 
دا لجواد ياجنى وبابا برة المنافسة 
لا ياحبيبي انت العشق كله..قهقه جواد قائلا 
صهيب الغيور
لمعت عيونه على حديثها ونظر للبعيد وجد جواد حازم دالفا من البوابة الرئيسية 
نهض متجها إليه 
اخيرا اتقابلنا..صفع باب سيارته بقوة وأشار بسبباته 
جاسر ابعد أنا مش طايقك قدامي..جذبه جاسر من تلابيبه 
تعالى يلا لازم نتحاسب من زمان وأنا بضغط على نفسي بس خلاص جبت أخرك معايا
دفعه جواد پغضب 
زعلان عشان قولت لمراتك انك بتحب جنى ماكلنا عارفين حبكم لبعض وبعدين ماأنا فهمتها 
تذكر تلك الليلة 
فلاش 
أنا عارفة ياجاسر انت مش عايز تمشي من هنا ليه عشان جنى 
مسح على وجهه پغضب ثم اقترب يمسكها من رسغها پعنف 
لاحظي انك مراتي ياهانم ومش بس كدا لا بتتهمي جوزك بالخېانة وكمان دي بنت عمي ال كل شوية تقلي منها 
فيروز جنى وجاسر بيحبوا
بعض قالها جواد المتكأ على سيارته 
استدار جاسر ينظر إليه بذهول 
انت بتقول ايه ياحمار..اقترب جواد منهما ونظر إلى فيروز 
هقولك على حاجة 
من 15 سنة كان فيه أربعة في البيت دا محدش يعرف يفرق بينهم ولو واحد منهم عمل حاجة غلط وخالو يسأل مين ال عمل كدا الأربعة يردوا في نفس الوقت انا 
ابتسم على ذكريات طفولتهم ..جلس أمامهما وأشار إلى جاسر 
كنت بغير منكم ونفسي. اكون معكم ثم استدار إلى فيروز 
وسنهم مش واحد بس لما تقعدي مع حد فيهم تحسي أنهم سن واحد 
قطبت مابين حاجبيها متسائلة 
مش فاهمة...أشار على جاسر موضحا 
عز أكبرهمسنة وجاسروربى أما جنى 22لمعت عيونه بدموع الحزن وأكمل ودول فضلوا مع بعض لحد ماانا بكلمك مع اختلاف بسيط 
عز حب ربى واتجوزها اتجه لجاسر وأكمل حديثه 
بس مش معنى كدا أن جاسر بيحب جنى الحب ال في بالك دول صعب تفهمي الكيميا ال بينهم بدليل جاسر ساعدني في موضوعنا وكمان هو حكى لجنى عنك فحبهم اخوي متخليش شيطانك يلعب بيكي
تصبحو على خير...قالها جواد وتحرك..اسرع جاسر خلفه 
استنى يلا انت مفكر نفسك لما تقول الكلمتين دول مش هحاسبك 
أشار على فيروز التي جلست تنظر بشرود..ثم ربت على كتفه 
جاسر روح شوف مراتك ومتنساش إنها حامل نتكلم بعدين
خرج من شروده على حديث جواد 
لو هتسأل عن موضوع جنى مفيش حاجة بينا غير القرابة دلوقتي جنى زيها زي تقى وياريت مانتكلمش تاني في الموضوع دا 
تحرك مغادرا متجها إلى جواد 
مساء الخير
ياخالو 
رفع جواد وجهه من على هاتفه 
جواد!! 
اخيرا شوفتك يابني جلس جواد بمقابلته 
كان عندي شغل كتير الايام ال فاتت..المهم كنت طالب من حضرتك طلب اتمنى توافق عليه 
وصل جاسر إليهم وجلس بجواره منتظر حديثه 
عايز انقل من القاهرة ومحدش هيساعدني غيرك .. 
مستحيل ومتحاولش تقنع خالك بحاجة مستحيل اوافق على كدا ولو فتحت الموضوع تاني هنزعل من بعض..أتى إلى أن يتحدث قاطعهم وصول صهيب ونهى وجنى 
دا الشباب هنا كمان..قالها صهيب بمرح..نظرت نهى حولهم 
غزل فين...أشار جاسر برأسه على المنزل 
فوق ..زمانها جاية..تحركت نهى للداخل وهي تحمل بيديها صحنا من الحلويات 
أشار إلى جنى بالجلوس..اتجهت بنظرها إلى جواد 
جواد ممكن نتكلم شوية مع بعض بعد اذن بابا وعمو جواد طبعا 
رفع رأسه اليها دقق النظر بها فهو لم يراها منذ فترة 
روح شوف بنت خالك عايزة ايه وبعدين نكمل كلامنا 
نظرت إلى صهيب الذي هز رأسه ..تحركت أمامه متجهة إلى المسبح بمقابلتهم 
جلس وأشارت له بالجلوس 
جلس بجوارها على الأريكة على بعد مسافة 
ابتسمت له وتحدثت 
على اد ماعانيت منك بس بحترمك جدا ياجواد..استدار بجسده إليها 
عارف إني ظلمتك معايا وبتمنى متزعليش مني 
مازالت الأبتسامة على وجهها 
أنا سامحتك من وقتها ونظرت لمقلتيه قائلة 
عارف ليه يابن عمتي..انسابت دمعة من جفنه رغما عنه واومأ برأسه 
عشان محبتنيش ياجنى مش كدا..قالها وهو
يزفر الهواء المكبوت بصدره على دفع 
وعيناه تتجول المكان حتى
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 119 صفحات