الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 99 من 211 صفحات

موقع أيام نيوز


إتصالك عليا يا هند طول عمرك صاحبة واجب تعالى إقعدى جانبى.
بالفعل جلست هند جوار زهرت الناحيه الاخرى 
شعرت سلسبيل بالبغض من الأثنتين 
لكن 
كانت بين النسوه هدايه التى نهضت من مجلسها حين رأت دخول هند وإستقبال زهرت لها وتوجهت الى مكان جلوس سلسبيل..
التى وقفت لها بتلقائيه..

وضعت هداية يدها على كتف سلسبيل ونظرت ل زهرت الليله تالت يوم للعزا كفايه كده يا بتى وإرجعى لدارك وچوزك.
مثلت زهرت الدموع بحرقه قائله أنا طول ما أنا هنا حاسه بنفس بابا جانبى.
تحدثت عطيات پبكاء هى الأخرى حديت الحچه هدايه صحيح يا زهرت لازمن ترچعى دار چوزك بكفاياكى عاد الحزن فى القلب والروح واللى راح كان غالى بس بيتك و چوزك لهم حق عليكى عشيه تروحى دارك.
امائت هدايه عينيها ونظرت ل سلسبيل قائله 
يلا يا بتى مش جدمتى واچب العزا لعمتك وسلفتك خلينا نرچع دارنا.
بالفعل هاودت سلسبيل هدايه

ومسكت يدها وخرجن من منزل والد زهرت وخلفهن نهله لكن كادت هدايه أن تتعرقل فى حصوه كبيره على الأرض أثناء سيرها وكادت أن تقع أرضا لولا أن تمسكت سلسبيل بها ليس سلسبيل فقط بل يد أخرى مسكت يد
نظرت هدايه لتلك اليد وسرعان ما سحبت يدها قائله تسلم
رد عليها وعيناه تنظر ل سلسبيل ألف سلامه عليكى ياحچه هدايه.
ردت هدايه التى لاحظت نظرات نائل ل سلسبيل تسلم يا نائل يلا يا سلسبيل الحمد لله ربنا ستر وموقعتش جدام الخلق.
بالفعل سارت سلسبيل جوار هدايه وخلفهن نهله لكن مازالت عين نائل تتابع أثر سلسبيل غير منتبه لتلك الحقوده زهرت التى رأت الموقف صدفه من شباك منزل والداها ليزداد حقدها على سلسبيل.
بعد وقت فى نفس اليوم
وقفت عطيات تلوم زهرت مكنش لازمن توجفى وتحضنى هند ناسيه إن هدايه كانت بين الحريم كان لازمن تعملى حساب لوجود سلسبيل متنسيش إن هند تبجى طليجة قماح.
ردت هند بلا مبالاه أهو قولتى طليقه يعنى اللى المفروض كانت تخزى هى سلسبيل لأنها هى اللى جت بعدها وبعدين هند كانت صاحبتى وإتصلت عليا عزتنى قبل كده إنما الملكه سلسبيل إتنازلت وعفرت رجلها بشوية تراب فى آخر يوم للعزا جايه فض مجالس يعنى...ناسيه إنى قبل ما أكون سلفتها إن بابا يبقى جوز عمتها كان المفروض تقعد جانبى تاخد عزاه لكن مين يتكبر...بعد ما بقى لها كلمه وإشتغلت وقماح نفسه إستسلم للامر بسهوله معرفش إزاى بعد ما كان معارض طبعا لازم يتنازل بعد ما عملوا حركه وسابوا الدار.
ردت عطيات بلاش تاخدى صف هند على سلسبيل بلاش تكسبى بغض هدايه هدايه من الأول مكنتش مرحبه بهند وهند كانت بتعمل معاها مشاكل.
ردت زهرت نفس ما بتعمل معايا ناسيه انها وافقت عليا بالڠصب بعد إصرار رباح عليا ماما بلاش تخافى من هدايه رباح بقى زى الخاتم فى صباعى خلاص.
بعد مرور ثلاثة أسابيع.
تحدث قماح مفيش صباح الخير.
ردت سلسبيل بإفتضاب صباح الخير...سخرت بداخلها كم مره سابقا قالت ل قماح صباح الخير وكان يستخسر الرد عليها هو الآن من يطلب منها قول صباح الخير.
سارت سلسبيل لكن وقع منها أحدى قطع ملابسها 
قبل أن تنحنى وتأتى بها إنحنى قماح وألتقطها ثم مد يده بها ل سلسبيل...
تعجبت سلسبيل لكن مدت يدها تأخذ منه 
من فضلك عندى شغل فى المقر مش فاضيه لحركاتك الفاضيه دى.
تراخت يدي قماح عن سلسبيل تسحبت من بين وأخذت من يده قطعة الملابس وغادرت الغرفه بضيق.
بينما تبسم قماح يشعر بزهو هو كان يتشوق لشفاه سلسبيل.
سلسبيل التى خرجت من الغرفه وذهبت الى غرفه أخرى وإرتدت ملابسها ثم توجهت الى المرآه كى تعدل حجابها لاحظت إحمرار من قماح شعرت بضيق قائله بسخريه حلوه اللعبه الجديده اللى بيلعبها قماح العراب مفكر إنى معرفش بزيارات هند السنهورى له فى المقر شكلها عاوزه توصل الود القديم.
بينما بخارج الغرفه تحدث قماح سلسبيل إن كنتى خلصتى لبس خلينا ننزل علشان أنا اللى هوصلك النهارده معايا.
فتحت سلسبيل باب الغرفه قائله والسواق راح فين.
رد قماح معرفش الحجه هدايه قالت لى من بالليل أبقى أخدك معايا فى عربيتى عشان هى هتحتاج للسواق من بدرى.
تعجبت سلسبيل وقالت خلاص هروح مع بابا أو عمى.
رد قماح سلسبيل بلاش إعتراض فاضى عادى أنك تروحى للمقر معايا
 

98  99  100 

انت في الصفحة 99 من 211 صفحات