الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 46 من 211 صفحات

موقع أيام نيوز


شويه 
رد قماحمتشكر يا عمىلأ مش تعبان هما شوية إرهاق من السواقه وانا راجعانا طالع الشقه وحضرتك صحى سلسبيل خليها تحصلنى تصبح على خير 
تبسم ناصر له وقال طيب هدخل اصحيها واقولها انك رجعت وانت من أهل الخير 
صعد قماح مره اخرى للشقه ينتظر عودة سلسبيل حك جبينه بيديه يشعر ببداية توعك فى جسده ظن فى البدايه أنه ربما إرهاق فدخل الى الحمام ينعش جسده بحمام هادئ 

بينما بشقه ناصر 
كانت سلسبيل نائمه ترى بمنامها همس تقترب منها 
تحدثت سلسبيل همس إنتى رجعتى تانى 
أمائت همس لها بصمت وبدأت تبتعد عنها مره أخرى تعجبت سلسبيل ونادت عليها تقول همس إستنى 
سارت سلسبيل خلفها حتى وقفت أمام باب غرفتها ونظرت لسلسبيل وتبسمت ثم دخلت الى الغرفه دخلت سلسبيل خلفها الى الغرفه لكن وجدت الغرفه خاليه تلفتت سلسبيل تنظر حولها تبحث عن همس لكن همس إختفت نادت سلسبيل لكن كآن صوتها إنكتم لكن هنالك صوت آخر يسحب سلسبيل لتصحوا
فتحت سلسبيل عينيها ونظرت الى من يوقظها ببسمه 
تبسمت سلسبيل 
تبسم ناصر يقول قماح رجع ومستنيكى فى شقتكم 
إبتلعت سلسبيل حلقها التى شعرت كأنه جف وازاحت غطاء الفراش ونهضت من عليهوأتت بإيسدال خاص بها وأرتدته فوق منامتها وضعت على رأسها وشاح ذالك الايسدال 
وخرجت من شقة والداها وصعدت الى شقتها 
دخلت الى الشقه تشعر ببعض الترقب قماح طوال اليومين الماضيين لم يهاتفها كزوج بعيد عن زوجته حتى كى يطمئنها عليهكانت تعلم من والداها أنه هاتفهلكن لم تسأل والداها أسأل عليها أم لالديها يقين أنه لم يسأل عليها لو أراد كان سهل أن يتصل عليها مباشرلكن ذالك العنجهي دائما يشعرها بعدم أهميتها 
للحظه خجلت سلسبيل وأخفضت وجههابحياء 
تبسم قماح بسخريه وقالمالك وشك مخضوض كده ليه مكنتيش متوقعه أرجع تانى
خجلت سلسبيل من حديثه وقالتتحب أحضرلك عشا 
نظر قماح لها بتفحص وإقترب منها وقاللأ أنا أكلت سندوتشات فى السكه وأنا جاىحبيت أجرب آكل بره البيت 
فهمت سلسبيل أن قماح يلمح الى خروج سلسبيل قبل يومينعلمت أن الليله سينفذ وعيده الذى قاله قبل يومينإبتلعت ريقها وصمتت تنتظر ماذا سيفعل 
بالفعل إقترب قماح من سلسبيل وقام 
إنخضت سلسبيل 
بينما تبسم قماح بزهو وهو ينظر لعين سلسبيل المترقبه 
عش العراب ل سعاد محمد 
من الفصل التاسع الى الثانى عشر

التاسع
قبل قليل 
بأحد الموالد الشعبيه كانت همس تجلس جوار كارم بين الجموعتستمتع لحكاية ذالك الراوى الذى يسرد إحدى حكايات الخيالعلى صوت ربابته وشجن عازف الناى إندمجت مع الحكايهرغم أنها تعرف أنها خياليهتبسمت حين قص الراوى نهاية الحكايه أن أبطال الخيال فى النهايه إتحدوا وأصبحوا قصص للعشاق تتناقل بين الالسنه.
بعد أن إنتهى الراوىنهض كارم واقفايمد يده ل همس
نظرت همس ليده للحظه فكرت مد يدها له لكن تملك منها شعور الرهبهنهضت واقفه جواره.
شعر كارم بغصه فى قلبه من عدم مد يد همس لههمس مازالت تلك الفوبيا متملكه منها يتمنى أن تنتهى تلك الرهبه التى لديها وتعود همس كسابق عهدها حين كانت ودوده مع من حولهاجذب يدهوسار جوار همس بوسط الزحامكانت همس تتجنب الماره جوارهاالى أن خرجوا خارج ذالك المكان وساروا بزحام المولد نفسهتوقفوا أمام أحد الباعه الجائلين بالمولد..
تبسم كارم يقولخلينا نشترى حمص.
تبسمت همس وامائت برأسها بموافقه.
رغم أن كارم لم يرى من وجه همس سوا عينيها لكن شعر بسعاده من بسمة عينيهاوقال للبائععاوزين همس يكون متحمص كويس ومش مغشوش.
تبسم البائع له ومد يده له بحفان من الحمص قائلاخد يا بيه دوج العروسه وخليها تحكم بنفسيهاأنا عندى عرايس كده زيها ومبحبش الغش عشان ربنا يباركلى فيهم.
تبسم كارم وأخذ من البائع الحفان من ثم مد يده بتلقائيه لهمس بهترددت همس كثيرا أن تمد يدهالكن نظرت للتاجر ورأت وجهه البشوشمدت يدها وأخذت الحمص من يد كارم...تبسم كارم لهانظر للبائع
أوزنى خمسه كيلو لوحدهم وإتنين لوحدهمبس من نفس الكوم اللى أديتنى منه.
تبسم له البائع وقام بوزن ما طلبه منهوأعطاه له.
سأله كارم عن الحسابأعطى له البائع الثمنأخرج كارم حافظة ماله وأعطى للبائع ثمن ماقاللكن بزياده عن المبلغ المطلوبوحمل اكياس الحمص وسار
لكنقال له البائع لسه الباجى بتاعك يا بيه
تبسمت همس وقالت له الباجى عشان بناتك ربنا يباركلك فيهم.
تبسم البائع وقال ربنا يباركلك فى جوزك يا ست ويرزجكم من وسع.
تبسم كارم وقال يارب.
بينما
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 211 صفحات