الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 199 من 211 صفحات

موقع أيام نيوز


حولها منهم من رأى ذالك اللص وهو يدفعها ويسرقها ويهرب والإخر حاول مساعدتها على النهوضالى أن نهضت فعلا لكن شعرت بسيلان بين ساقيهانظرت لهما وصړخت قائله بتوسل

إبنىأنقذونىإبنى لازم يعيش.
إنصعق البعض وقال أحدهمفى مستوصف طبى قريب من هناخلونا ناخد المدام له بسرعه.
بالفعل ما هى الا دقائق وكانت بالمستوصف تصرخ من قوة الآلمترفض تعامل أحد الاطباء معها حين أخبرها أنها تجهضوعليهم التدخل لإيقاف الڼزيف من أجلهاكانت تصرخ عليهم وتسب وهى تنظر لدمائها ورغم الآلم لاتريد أن تعترف أنها فقدت ذالك الجنين تريده بشده فهو طريقها للعوده الى دار العراب خرج طبيب المستوصفيزفر نفسه پغضب من رفضها لهوتركها على يقين انها لن تتحمل الآلموستطلب المساعده لكن بدأت تنسحب تدريجيالكن قبلها همست لها إحدى النساء التى تسحبت الى الغرفه

هنا مش هيعرفوا يتعاملوا معاكي كويس وفى الأخر هيسقطوكى بالڠصبشكلك وحدانيهعندى دكتور شاطرعيادته قريبه من هنا وممكن ينقذ إبنكلو عاوزه انا ممكن أساعدك توصلى لعيادته.
عادت لها القوه الواهنه و تحاملت على نفسها نهضت قائله بصعوبه خدينى له بسرعه.
قالت لها المرأه أستنى بلاش نطلع من الباب ده فى باب جانبى للمستوصف قريب للعياده خلينا نطلع منه.
بالفعل خرجت مع المرأه وبعدها من قسۏة الآلم لم تشعر بأى شئ حولها. الأ أنها موضوعه على طاوله طبيبه وحولها يلتف تلك المرأه ومعها طبيب آخر وتركت بعدها كل شئ خلفها.
نظر الطبيب للمراه قائلا 
متأكده إن محدش شافك وأنت طالعه معاها من المستوصف.
ردت المرأه أيوا يا دكتور حتى وأحنا جاين على هنا سألتها إن كانت عاوزه تكلم حد من قرايبها ينجدها قالت ملهاش حد.
تبسم الطبيب للمرأه بظفر. 
ب دار العراب 
شعر قماح بآلم فى يده المصابه حين خبطت سلسبيل بها دون قصد لاحظت سلسبيل ذالك فقالت بإعتذار 
آسفه مخدتش بالى.
تبسم قماح وضمھا بيده السليمه قائلا سلسبيل أنا بعد اللى مرينا بيه الفتره الأخيره دى بفكر أخدك أنتى وناصر ونسافر أجازه فى أى مكان نغير جو.
ضمت سلسبيل قماح قائله موافقه بابا قال إن الدكتور هيكتب ل ماما بكره على خروج وكمان جدتى قالت إنها پتكره المستشفيات وخلت عمى طلب من الدكتور يكتب لها خروج هى كمان وهيرجعوا لهنا بكره بس قولى هتاخدنا فين
قبل قماح خد سلسبيل قائلا بصراحه

أنا كان نفسى أخدك لوحدك ونسيب ناصر بس الوضع ميسمحش بكده بس قدامك الأختيار عاوزه نروح فين
فكرت سلسبيل بضحك طبعا مينفعش نسيب ناصر بيه مع اللى هنا وهما فى الحاله دىو لو عليا عاوزه اروح بيت الجزيره بس بصراحه نفسى أروح مكان بعيد عن هنا شويه ممكن نروح الغردقه أو شرم الشيخ أو أى مكان فيه بحر.
تبسم قماح قائلا تمام بكره نطمن على جدتى ومرات عمى أنهم رجعوا لدار العراب بخير والمسا نسافر وأمرى لله ناخد ناصر معانا لازم نستحمل رذالته.
ضحكت سلسبيل بينما قماح ضمھا قويا ينظر لعينيها السوداء قائلا بحبك يا سلسبيل.
أنهى قوله 

أشرقت شمس جديده تكشف حقائق
هنالك خائڼه إنتهت حياتها بطريقه بشعه. 
بأحد المشافى الحكوميه 
بغرفه خاصه 
وقف الطبيب يقول بلغت الشرطه عن الچثه دى.
رد الآخر أيوا يا دكتور المستشفى بلغت الشرطه إن جالنا چثه متاخد منها أعضاء جسمها الداخليهوجدوها الاهالى من ساعتين مرميه فى وسط كوم للزباله. 
ب دار العراب 
ذهبت سلسبيل خلف قماح تحمل صغيرها الى مكان وقوف سيارته بحديقة المنزل. 
لكن رن هاتفه نظر للشاشه ثم ل سلسبيل 
رد على الشرطى وأستمع له ثم قال تمام ساعه وأكون عندك فى القسم.
أغلق قماح الهاتف ونظر لوجه سلسبيل وقبل أن تسأله قال 
ده الظابط اللى قبض على هند طالب منى أروحله القسم لآمر هام.
تعجبت سلسبيل قائله وأيه هو الأمر الهام ده مش أخد أقوالنا إمبارح.
رد قماح معرفش بصراحه هو قالى كده وخلاص هروح القسم وبعدها هروح المقر الشغل واقف كان نفسى أخدك معايا بس مين هيراعى ناصر بيه فى غيابك.
تبسمت سلسبيل قائله عمى أتصل من شويه عالشغاله وقالها تجهز أوضة جدتى هما على وصول وماما كنت هروح لها المستشفىقالتلى لأ خاېفه على ناصر لا يلقط عدوه من المستشفىحتى امبارح زعقتلى لما شافته معايا هناكبابا مكنش قالها على اللى حصلولما عرفت زعلت منه أنه خبى عليها.
تبسم قماح ونظر حوله لم يرى أحد فقام بتقبيل وجنة
 

198  199  200 

انت في الصفحة 199 من 211 صفحات