رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد
السنه أهو انا مش هرتاح قبل ما أڤيرس له الابتوب ده عندى فضول أشوف الملف المقفول ده
ردت سلسبيل ومنين جالك انه ممكن يجيب ليك الابتوب بتاعه عشان تصلحيه مش يمكن يوديه أى مركز متخصص أكتر وبعدين مش انتى اللى صلحتيه له المره اللى فاتت انتى ودتيه مركز متخصص وضحكتى عليه وقولتى له انك انتى اللى صلحتيه
ردت هدى ما هو عشان كده هيثق فيا وهيجيب لى الابتوب وأنا بقى عندى شوية خبره وكمان نظيم ممكن يساعدنى هو متخصص أكتر متى
نظيم!
ونظيم هيساعدك إزاى بقي وبعدين مش ده نظيم الغلس اللى مكنتيش بطيقيه لا فى المركز التعليمى ولا فى الجامعه
شعرت هدى بخجل وقامت بلم شعرها
تبسمت سلسبيل على خجل هدى وقالت أعترفى أنا ستر وغطا عليكى
ضحكت هدى بخجل قائله أنتى ستر وغطا عليا لكن ناصر فتان وممكن يفتن لجدتى
ضحكت هدى قائله ونعم التربيه بس هقولك بصراحه
فى الفتره الاخيره معرفش ليه بقيت مش بضايق لما بشوفه زى الأول او حتى يكلمنى بس تعرفى أكتر حاجه بتغظنى من نظيم لما بينادى عليا ب هدايه بحس أنه بتريق عليا
قاطعتها سلسبيل قائله متلجلجه ليه وفيها أيه لما ينادى ليك ب هدايه هو مش ده إسمك الحقيقى
ردت هدى
إسمى بس بحس أنه زى ما يكون قاصد تريقه
ضحكت سلسبيل قائله بس أنا حاسه أن ده مش قصده وبعدين قولى من الآخر وبلاش مراوغه نظيم بدأ يشغل مش بس عقلك لأ قلبك كمان بصراحه أنا من أول مره شوفت نظيم هنا عندنا فى الدار أرتاحت له ومن حكي سميحه عنه أنه شال مسؤلية من وهو صغير وإنه قدر يبقي فى مكانه مرموقه وأستاذ فى الجامعه دى يبقى
شخص محترم ويعتمد عليه وإستغربت من ضيقك منه وأنك بتستغلسي شخصيته بس مع الوقت بدأت مشاعر تانيه تضغى عليكى بتحصل كتير على فكره
تبسمت هدى قائله فعلا بتحصل كتير وأكبر دليل قدامى أهو أنتى وقماح رغم من يوم ما وعيت عالدنيا كنت بشوفك بتبعدى عن أى مكان فيه قماح ويشاء القدر يبقى من نصيبك وبعد كل اللى حصل السنه اللى فاتت
صمتت هدى لثوانى ثم قالت بسؤال أمتى حبيتى قماح يا سلسبيل
بسمه شقت شفتي سلسبيل وتنهدت قائله هتصدقينى لو قولتلك معرفش أمتى من كم يوم ولا من زمان حتى من قبل ما أشوفه لما كنت بحلم بيه معرفشي فجأه لقيتنى بنسى كل الأڈى النفسى والبدنى اللى عشته بسببه الفتره اللى فاتت يمكن كان سفره الأخير ل لليونان حسيت پخوف لا ميرجعش لهنا تانى بالذات أنه طلق هند قبل ما يسافر قولت يمكن يطول هناك حسيت بشئ ناقصنى كنت بتمنى أنه ميطولش ويرجع بسرعه وفعلا مغابش كتير
توقفت سلسبيل عن الحديث تتذكر إنهيار قماح أمامها وإعترافه بحبها لها تبسمت
تبسمت هدى قائله بس طبعا طلع كل تفكيرك غلط وإن قماح ندم بعد ما رجع هند وصحح الغلط ده بس تعرفى أنا مبسوطه إنك عطيتى ل قماح فرصه تانيه وشايفه قماح هو كمان عيونه بتلمع لما بيبص ليك مش نفس النظره القديمه اللى كان بينظرها ليك كنت أوقات مبعرفش أميز نظرته ليك أوقات كنت بحس أنه بيبصلك بتحذير وأوقات بشغف دلوقتى بقت نظرته واضحه
تبسمت سلسبيل وقالت بإستفسار
قصدك واضحه إزاى
تبسمت هدى قائله
يعنى بقت نظرة عشق قماح بيحبك يا سلسبيل زى ما كنت بتتمنى من زمان
تبسمت سلسبيل توافق هدى وقالت وأنتى كمان بتحبى نظيم فكرى كويس وبلاش
العقل الإليكترونى بس هو اللى يتحكم فى مشاعرك يلا هسيبك أنا وأخد ناصر وننزل لجدتى هدايه هتقولى أيه آخرك فى النزول
ب ناصر وكمان اليوم طويل وزمان