رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد
مايه مش شربات هنزل لتحت اشرب وأرجع بسرعه.
تبسمت سلسبيل وهى تومئ برأسها لها
نزلت هدى الى أسفل وقفت أمام باب الشقه رغم أنه مفتوح لكن خجلت من الدخول ووقفت متردده حتى أنها طرقت على الباب قبل أن تحسم أمرها وتدخل الى الشقه وقفت بالردهه تنظر حولها بأى إتجاه هو المطبخ كى تذهب إليه وتستقى المياه.
فى ذالك الوقت خرج نظيم من إحدى الغرف بيده الهاتف يرن حين رأى هدى شعر بسعاده فى قلبه فهى منذ إمتحانات نهايه العام لم يراها أغلق رنين الهاتف وذهب الى مكان وقوفها قائلا أهلا يا هدايه أعتقد دى أول مره تشرفى بيتنا البسيط المتواضع.
إبتسم نظيم قائلا بس الحنه فوق عالسطح مش هنا.
ردت هدى عارفه أنا كنت معاهم بس حسيت بعطش ومفيش غير شربات وأنا عاوزه مايه قولت أنزل أشرب واطلع تانى بس أنا مش عارفه فين المطبخ.
إبتسم نظيم قائلا ثوانى هجيب ليك مايه من المطبخ.
وقفت هدى تنتظر عودة نظيم بعد لحظات بزجاجة مياه واعطاها لها قائلا
نظرت له هدى قائله وأنا كنت سألتك معدنيه ولا لأ عادى المهم أن الإزازه مايتها نضيفه.. أنا هاخد الازازه وأطلع بيها للحنه من تانى.
كادت هدى ان تغادر لكن بسرعه أمسك نظيم يدها قائلا
هدايه ممكن دقيقه لو سمحتي.
تضايقت هدى ونفضت يده عن يدها وكادت تتهجم عليه لولا أنه أعتذر منها قائلا بذوق آسف بس كنت عاوزه اسالك فتحتى الملف.
رد نظيم الملف اللى كان علابتوب بتاع أختك.
ردت هدى بتذكر آه تصدق أنا كنت نسيته إتشغلت فى ولادة سلسبيل وبعدها جت فترة إمتحاناتى وبعدها قولت أفصل شويه بس أكيد هرجع أحاول فتحه ولو معرفتش هفيرس الجهاز.
تبسم نظيم قائلا لو أحتاجتى مساعدتك انا جاهز فى أى وقت...ردت هدى ببسمتها قائله تمام لو حاجه وقفت قدامي هطلب مساعدتك.
معها.
مرت ليلة الحنه بهدوء وسعاده رغم بساطتها
ب دار العراب
عصرا
دخلت فتحيه الى غرفة هدايه مبتسمه تقول أنا رتبت
هدوم سميحه فى الدولاب وكمان حطيت لهم العشا فى المطبخ.
تبسمت هدايه قائله ربنا يهدى سرهم ويفرح قلوبهم ببعض
تبسمت فتحيه وقالت ل هدايه سميحه والله مش عشان بتى بقول إكده هى بس مهفوفه شويه فى عقلها وأنتى كبيرة الدار توعيها.
ل محمد وهى بجت كونها بكون حفيداتى ونفس المعزه كمان
تبسمت فتحيه قائله ده العشم من الحجه هدايه مفتاح الشجه أهو.
ردت هدايه قائله خليه معاكى وإبجى إديه ل سميحه أنتى مش هاتجى مع بنك من الجاعه لأهنه تانى خلاص إبجى أديه لها ده مفتاح شجتها وهى حره فيه.
تبسمت فتحه تهمس لنفسها والله ما أعرف سميحه بتى عملت طيب ميتى عشان توقع فى ست زى هدايه طيبه وحنينه لو أخرة غيرها ربما كانت حسستها بالدونيه حين قالت لها أنها وضعت الطعام البسيط التى آتت به من منزلها للعروس كانت قالت لها أن المنزل ملئ بالخيرات لكن هدايه لم تعقب على الأمر حتى لا تشعر فتحيه أنها اقل مستوى منهم...
حقا كما يقولون فى النسب يلغى المقام أصبح الأثنان بمقام بعضهما لا هذا عالى ولا هذا دانى العشره الطيبه هى أعلى مقام.
ليلا
نزلت سلسبيل بذالك الصغير ودخلت الى غرفة هدايه
تبسمت هدايه تفتح ذراعيها قائله بمداعبه
حبيب جلبى إتوحشتك من الصبح جاعد فوق مع سلسبيل.
تبسمت سلسبيل قائله كنا أنا وهدى بنجهز عشان الزفاف حتى هدى سبقتنى مع بابا وراحت للقاعه وأنا هروح بعربيتى وهسيب ناصر مع حضرتك يارب ميغلبكيش
حملت هدايه الصغير وقبلت خده قائله لاه أطمنى على ناصر إمعاى ده هيسلينى أنا ست كبيره وماليش