رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد
ڠصب...
وقف أمام الغرفه يستمع الى آنين سلسبيل يشعر بأن جسده هو من يتآلم لدقائق تمر كالدهر طويله يعود لخياله ذكرى أليمه مر بها سابقا يخشى أن يحدث مثلما حدث مع والداته بالماضى
لكن
فجأه صمت آنين سلسبيل للحظات إرتجف قلبه أن يكون تحقق شئ من مخاوفه
بنفس اللحظه سمع بكاء طفل صغير إندفع الى داخل الغرفه سريعا .
رد ناصر على هدى التى قالت بتسرع وصوت يرتجف
بابا سلسبيل تعبانه قوى بتصرخ من الآلم.
فزع ناصر الذى كان جالسا مع النبوى ونهض قائلا أنا جاى مسافة السكه.
نهض النبوى هو الآخر قائلا بفزع هو الآخر خير فى أيه
رد ناصر دى هدى بتقولى إن سلسبيل تعبانه وبتصرخ من الآلم شكلها هتولد النهارده...زى أمى ما كانت حاسبه لها.
تنهد ناصر وقال يارب سهل لها.
بشقة زهرت.
ردت على هاتفها قائله خير بتتصل عليا دلوقتي ليه يا نائل.
رد نائل ليه مجتيش إستنيتك فى الشقه.
ردت زهرت بتلاعب أبدا غيرت رأيى وكمان أنا مش فى المود قولت بلاش أجى النهارده.
ردت زهرت بدلع وأيه الهديه دى بقى الطقم الدهب اللى قولتلك عليه قبل كده وقولتلى مفيش معاك تمنه دلوقتى.. وأستغليته عليا.
رد نائل مفيش حاجه تغلى عليكى إنتى عارفه معزتك عندى.
ردت زهرت بمياصه بسمع كلام وبس.
أثناء حديث زهرت سمعت صوت رساله
سمع نائل تلك الصرخه قائلا مين اللى پيصرخ عندكم كده خير
ردت زهرت الصرخه من شقة سلسبيل يمكن هتولد وتخلصنا بقى من دلعها يلا بالسلامه انت أما اروح أشوف سبب الصرخه دى أيه يمكن تكون ماټت هى وإبنها.
بينما أغلق نائل الهاتف ووضعه جواره على الفراش كانت صړخة سلسبيل التى سمعها بالهاتف شعر برجفه فى قلبه تمنى أن ترد دعوة زهرت لها وټموت هى وتحي سلسبيل تحي!
سلسبيل بإنجابها من قماح إستحوز عليها كامله إفترقت الطرق او لا ربما إقتربت الطرق سلسبيل بالتأكيد بعد إنجابها ستتمرد على قماح وشخصية قماح العنجهيه لن تتحمل تمرد سلسبيل كثيرا.
بشقة سلسبيل
دخل ناصر خلفه النبوى متلهفان
تقابلا مع هدى التى تبتسم تحدث الإثنان بلهفه بنفس اللحظه
سلسبيل
تبسمت هدى قائله بخير الدكتوره معاها جوه فى الأوضه والبيبى مع قماح فى الأوضه دى ومعاه دكتور أطفال.
إحتار الإثنان الى
أى غرفه يذهبان...حسم أمرهما الذوق الآن لا يصح الدخول الى الغرفه التى بها سلسبيل ذهبا الإثنان الى الغرفه الموجود بها قماح مع طبيب الأطفال.
شعور لا يوصف روعته هذا أول حفيد لهما يحمل دمائمها الإثنين رغم جسارة قلوبهم لكن تدمعت أعينهم بمزيج من الفرحه والحنان
وضع النبوى يده على كتف قماح الواقف مع الطبيب قائلا بتهنئه
مبروك ما جالك يتربى فى عزك ويرزقك بره.
تبسم قماح له بينما ناصر هو الآخر رغم تحفظه فى الحديث مع قماح فى الفتره الآخيره فها شبه لا يتحدث معه سوا بشآن العمل لكن قال له بواجب
مبروك ربنا يباركلكم فيه ويرزقكم بره.
تبسم قماح قائلا متشكر يا عمى.
أزاح الطبيب سماعته الطبيه وقال البيبى الحمدالله صحته كويسه بس ممكن بكره تاخدوه لأى مركز طبى يعمل له فحص شامل بس الشكل العام بصحه جيده مبروك يتربى فى عزكم ودلالكم.
تبسم ناصر قائلا متشكرين يا دكتور إنت وصلت للبيت قبلنا.
تبسم الطبيب قائلا أنا زوج الدكتوره اللى كانت متابعه معاها المدام ولما أتصلوا عليها أنا اللى وصلتها وطلبت منى أكشف عن المولود إطمئنان على صحته.
تبسم ناصر كذالك النبوى الذى إنحنى يحمل المولود بحذر ثم همس له فى أذنه بالآذان والشهادتين إقترب ناصر منه بسعاده ناوله النبوى المولود.
نظر الإثنان لبعضهم تبسم النبوى قائلا! أول مولود يجمع بين الأخوه ربنا يبارك لينا فيه ويزيد وعقبال المولود التانى قريب والتالت والعاشر.
تبسم ناصر قائلا برحابه آمين... الولد كله شبهك يا نبوى يظهر سلسبيل