رواية وتين ج1 نبضات تائهةج2 بقلم ياسمين الهجرسي
الحارس عنه وهندم ملابسه وارجع خصلات شعره للخلف و هتف فوق گ....ب ده .
وأخرج هاتفه علي تصريح الذى ادلى به في المؤتمر الصحفي وسحب مقعد وجلس عليه امام سامر وشغل له مقطع الفيديو وهو يعلن على الملا للجميع انه ابنا غير شرعي.
كانت الصدمه هي عنوان وجه سامر لا يصدق انه هو من كشف سر نفسي.
ضحك يا سامر بصوت عالي وهو يستهزئ بكلام راكان
اقترب منه زياد وسحبه بالقوه خارج المخزن وهو يهتف انت اټجننت عايزه ېموت فى ايدك وتضيع مستقبلك أهدى ليه تخليه يستفذك بكلامه اتفضل على القصر وسبهولى أنا هتسله عليه وهعرفه ازى يتجرا ويقف ضدك بالشكل ده .
بعتتلي رساله بتطمن عليك وبتبلغك ان والدتك تعبانه جدا ولازم تروح القصر تشوفها .
وقبل أن يكمل زياد حديثه كان راكان يستلقى سيارته وساقها باندفاع حتى اصدر اطار السياره صوت صرير عالى وانتشرت الرمال في المكان من حولهم احجبت عنهم رؤية .
وهتف اهلا اهلا ليلتنا فل يا معلم معقول يا راجل في احد يخش علينا الاسد برجليه لا لا لا لا حرفيا انت صعبان علي يلا يا ابني علق سامر باشا في الرمانه يلا انا عندي كبت وكنت محتاجه اخرجه بطريقه دمويه وهاتسلى عليك النهارده.
كان يريد ان يرهبه ويسخر منه ظل سامرېصرخ كمن لدغته عقربه وضحك عليه جميع من في المكان .
كان الجميع يجلس بعدما أنتهوا من تناول فطارهم وانتقلوا إلى غرفه المضيفه يلتفون حول الجد والجده يتناولون قهوتهم يمرحون قبل الذهاب إلى عملهم .
كان جلال صامت يظهر على ملامحه الڠضب مالت الحجه فردوس إلى كريمة تسألها ماله جلال قالب خلقته ليه كده على الصبح وبعدين انتم مش كنتم مسافرين قاعد راسي كده يعني ولا على باله.
تجمعت الدموع في عين كريمه وهتفت ابنك كالعاده بتلكك على اي حاجه ولغلا السفر وأنا كان لازم اسافر زى كل شهر عشان دا معاد تبرع الشهرى لدار اليتامه لازم يزلنى على اي حاجه انا عايزها مش عارفه ليه عايزني