رواية وتين ج1 نبضات تائهةج2 بقلم ياسمين الهجرسي
الحلقة الثالثة
وتين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اعلم انك الداء والدواء كانت ضحكتك دوائي في كوابيس تطاردني لسنوات لا اعلم عددها ...
تسلل العشق لقلبى كمرض خبيث يأكله حتى اخترقه وسرق مني هويتى واصبحت غير كامل الاهليه .
قصر المستشار الشاذلي
نظر احمد وضيق ما بين حاجبه ل ابنه راكان الذى ورط نفسه بزيجه فاشلة .. بكل ما تحمله الكلمه من معنى... لمجرد أنه يرى أن ذلك مناسب له ..
تحدث بصوت عالي وڠضب و هتف قائلا مالك أنت اټجننت .. ايه دا وبعدين من أمته وانت بتكلم مراتك بالشكل ده .. عمرك شفتني كلمت والدتك كده .
نظر له راكان ورد عليه بأحترام حضرتك متقارنش ماما بها .
عالي كانت عروق وجهه ورقبته تنفر بشده
هتف يلقى عليها كلماته كأنه مسه حاله من الجنون عندما ذكرت والدته تحدث قائلا
لما تتكلمى عن والدتى تتكلمى بأحترام ومتنسيش نفسك مهما روحتى ولا جيتى .
رفعت عينها عليه لثوانى رأت تشنج عضلات وجهه ..
أنا اسفه مكنش قصدى .
نظر لها بأعين ثاقبه ترسل العديد من التحذيرات وهو يقول ببرود .....
آخر مره أسمحلك إنك تتصرفى من غير أذنى أو تقربى من عيلتي .
كل هذا تحت أنظار احمد والده الذي يندهش من تصرفات ابنه العڼيفه .... هو يعلم أنه عصبى ولاكن ولا مره رأه ينفعل على أخواته بهذه الطريقه ...
أومأ له راكان بأحترام وهتف أتفضل يا بابا وأنا خمس دقائق وأكون مع حضرتك .
نظر له بصمت نظره طويله هو يعلمها و يفهم مغزاها وهى ان يهدأ ويعطى لنفسه فرصه للتفاهم بينهم بهدوء الفيلا تمتلئ بالمدعوين ولا يريد أن يثير صوته العالى انتباه من بالخارج ... تركهم احمد وغادر المكتب فالحفله قد بدءت وعليه التواجد للترحيب بالناس .
أقترب من شرفه المكتب يتمنى أن يخرجها من حياته مثل هذا الدخان الذى يخرج من صدره .. فهو بالفعل ندم على تلك الغلطه .. يود لو يمسحها من ذاكرته ... كيف اقحم نفسه على تلك الزيجه الفاشله.. كما يقول له والده ... للأسف هو الذى فرضها على