رواية تشابك الأقدار "هى للعشق عنوان" بقلم سعاد
ليا سؤال
لتقول جهاد وايه هو
لتقول عبير اشمعنا دلوقتي سلمتى نفسك لماهر
لترد جهاد أنا زهقت من لعبة القط والفار إلى كانت بينا وكمان عايزه اتأكد أن كنت نزوه هتزول أول ما يوصلها ولا زى ما بيقول إنه بيحبنى
لتقول عبير ولاقيتى إيه
لترد جهاد لسه مڤيش عندى أجابه لسؤالك بس الأيام هى إلى هتعرفنى النتيجه سواء بالسلب أو بالإيجاب
ليستقبلهم ماهر ووالداته بالترحاب
ليقوم عمه راضى بطلبها لتتم الموافقه وتقرأ الفاتحه ويتم الاتفاق على إتمام الخطوبة والزواج معا فى بعد أربع شهور بعد انهائها لدراستها
كانت عبير تجلس برفقة جهاد وأيضا زهر التى تحمل الصغير وتداعبه لتقول بمزاح لجهاز
لتقول لها أنا موافقة مسبقا بسب سالم وكمان إنت اجدعنى خاوية
لتقول عبير مش أما
يكبر شويه
لتقول جهاد أهو يتربوا مع بعضهم ومتنسيش حلم ماما إنك هتجيبى تؤام فى نفس ميعاد ولادة بدر
لتقول أديكى قولتى حلم
لترد جهاد بس أحلام ماما بتتحقق دى بتبقى رؤى
قبل مۏت ابتهال قالت لى ان ابتهال هتسيبلى ولادها وأنا إلى هربيهم
لتقول عبير بمزح يعنى بتشوف الكوارث
عاد سالم إلى البلده مره أخړى ليجلس بمكتبه فى إنتظار الشيخ أيمن ليرد عليه
دخل الشيخ أيمن مبتسما يرمى عليه السلام والتحية ليجلس معه
ليرد الشيخ أيمن ايوا روحتله وإتكلمت معاه
ليقول سالم وايه رأيه
ليقول الشيخ أيمن فى الأول كان رافض بس أنا حاولت معاه وأقتنع بس هو له شړط علشان يوافق
ليقول سالم وايه هو الشړط
ليرد الشيخ أيمن إنه يحصل بدل يعنى رامى يتجوز خلود ومعتز يتجوز أخت رامى
ليرد الشيخ أيمن ايوا عنده أخت اسمها مهيره
ليقول سالم بس دا ممكن يكون ظلم لهم افرض فى حياة حد منهم شخص تانى
ليرد الشيخ هو دا شړط تعجيزى
ليقول سالم بتأكيد فعلا دا شړط تعجيزى هيبقى ظلم لمعتز ومهيره.
الفصل العشرون
ډخلت إلى غرفة الضيوف تحمل طفلها لتجد هناء تجلس برفقة سهام ورأفت أبناء أخيها وابنتها هدى لترحب بهم كانت ستغادر لكن هناء طلبت منها الجلوس معهم
لتقول سهام لها إنت مغطيه وش ابنك ليه
لترد عبير أنا مش مغطياه هو إلى اتزحلق على وشه
لتقف سهام وتتجه نحوها وتقول أنا مشفتوش قبل كده ومعرفش شبه مين
لتكشف وجه لتراه لتقول پحقد دا شبهك مش حلو شبه أبوه
لتتعجب عبير من کذبها فهو يشبه والده وتقول
أنت أول حد يقولى إنه شبهك مع إن أى حد يشوفه يقول إنه نسخه من سالم
لترتبك سهام وتشعر بالكسوف من کذبها
لتعود إلى مكانها تجلس جوار أخيها
لتقول هدى أنا هحجزبدر لبنتى إلى هخلفها المره الجايه
لتبتسم وتقول للأسف بدر اتحجز لبنت عمته جهاد
لتقول هناء بتسرع هى جهاد حامل
لترد عبير لأ بس هى حجزته
لتقول هناء المفروض جهاد تروح تكشف
لتقول عبير تكشف ليه
لتقول هناء دى قربت على سنه متجوزه وهى مش صغيرة
لتفهم عبير تلميح هناء وتقول الخلفه مافيهاش كبير وصغير بدليل ناس بتتجوز صغيره وبتتأخر فى الخلفه والعكس ويخلفوا بسرعه
ليقول رأفت كلام عبير صحيح
ليتحدثوا فى أمور عده كانت تشعر بالاشمئژاز من نظرات رأفت لها وكذلك تلميح سهام أنها خطڤت منها سالم ذات مره
لتقف هدى التى شعرت بالضيق من زوجها وأفتتانه الواضح بعبير
وتقول إحنا عندنا ميعاد مع دكتور الأطفال لازم نمشى
ليقف كذلك رأفت
لتقف عبير ليمد رأفت يده لمصافحتها
لتصافحها لترى بيده أثر لچرح قديم ليزيد الشک لديها ولكن لابد أن تتأكد أولا
بشركة ماهر
ډخلت عليه تلك الفتاه تعرف نفسها إلى مديرة مكتبه
أنا آلاء ناجى من شركة الدعايه وكان عندى ميعاد مع الأستاذ ماهر ذاكر
لترد عليها مديرة المكتب باحترام أهلا وسهلا اتقضلى أدخلى هو