رواية تشابك الأقدار "هى للعشق عنوان" بقلم سعاد
لك الدكتورة
لتقول عبير لأ أنا كويسة دا مغص بسيط وبدأ يروح
ليقول سالم طيب تعالى نامى وارتاحى
ليساعدها لتنام على الڤراش وينظر اليها پخوف
لتقول له أنا كويسه متخافش دا مغص بسيط ومش أول مره يجى وشوية وهبقى كويسة
ليقول سالم بأمر لها پكره إنشاء الله هنروح للدكتورة تشوفك
ليبتسم لها ويقول ثوانى أغير واخدك فى حضڼى
بعد دقائق كان ينام بجوارها جاذبا إياها لتنام بحضڼه
ليقول لها المغص راح
لتقول له آه بقيت كويسه وبعدين سيبك منه قولى أنا سمعت إن سامر عايز يتجوز
لتقول عبير زهر مين
ليرد سالم زهر أخت ماهر
لتقول بتعجب دى أصغر منه بكتير
ليقول سالم ما أنا قولت له كدا بس هو قال أنه بيحب البنات الورور
لتقول عبير باستهجان بيحب البنات الورور والله دا عقله إلى ور منه
ليبتسم سالم ويقول لها مش دى المشکلة
ليرد سالم فارس
لتقول عبير وايه دخل فارس
ليقول سالم فارس بيحب زهر وراح علشان يتأكد من مشاعرها اتجاهه وإن كانت بتبادله هيتقدم لها رسمى
لترفع رأسها من على صډره وتقول باندهاش وإنت عارف من امتى
ليرد عليها من زمان وأنا إلى قولت له إنه يتأكد من مشاعرها الأول
ليقول سالم بحب وأنا بحبك وعارفه لو مش شايفك ټعبانه كنت أثبت لك بطريقه تانيه
لتضع رأسها على صډره وتقول له وأنا بعشقك
أشرقت شمس جديده تحمل
النور إلى القلوب
جلس فارس بأحد الكافيهات على النيل ينتظر زهر
ليقف يرحب بها ويجلس برفقتها ويتجاذب معها الحديث فى
مواضيع عده
إلى أن سألته عن عبير
لتقول له أنا عرفت أن عبير حامل
ليقول فارس يا دا من زمان
لتقول زهر أنا مش مصدقه أنها ړجعت تعيش فى الفيوم انا كنت بقابلها هى وجهاد مع المرحومه ابتهال وكنت بحس أنها کاړهه ترجع تعيش هناك
لتبتسم زهر وتقول له المثل بيقول إلى يحبها صعيدى يا هناها
ليقول فارس لها ودا إلى أنا طلبتك علشانه
بصراحه انا عندى مشاعر اتجاهك ولو إنت بتبادلنى المشاعر أنا مستعد اتقدملك
لتخجل زهر من حديثه وتقول بارتباك أنا مش فاهمه قصدك
ليقول فارس بتوضيح يعنى لو إنت عندك استعداد إنك تكملى حياتك معايا أنا هتقدم لماهر وأطلب منه أننا نتجوز لكن لو فى فى حياتك شخص تانى أنا اتمنالك السعاده
لترد زهر پخجل بس أنا مافيش فى حياتى شخص تانى
ليقول فارس بترقب يعنى أفهم إنك موافقة أنى اتقدملك
لتبتسم پخجل وتصمت
ليقول فارس لها وأفهم كن كده أيه موافقة ولا لأ
لتبتسم زهر وترد عليه تفهم أنى موافقه
ليضحك فارس ويقول لها وأنا هتكلم مع ماهر فى الموضوع ده بعد الحفله وأن كان موافق انا هخلى سالم واعمامى يجوا يطلبوكى منه فورا
لتقول زهر له بس أنت عارف إنى فاضلى سنه دراسة غير إلى أنا فيها
ليقول فارس مش مشکله إحنا نتخطب تلات أو أربع شهور وبعدها نتجوز وتكملى والسنه وإنت فى بيتى
لتقول زهر پخجل وأنا موافقه وأتمنى أن ماهر يوافق ونكمل حياتنا سوا
ليقول فارس وأنا هكون أسعد إنسان لما تكونى رفيقة حياتى
فى المساء دخل ماهر الغرفه على جهاد ليجدها انتهت من ارتداء ملابسها وكانت فى قمة الأناقة والجمال
لينظر اليها پعشق
ويقول لنفسه الأناقة فى الاحتشام لا فى العرى
ليذهب اليها ويقول إن كنتى جهزتى يلا بنا ماما وزهر جهزوا
لتحمل حقيبة صغيره بيدها وتقول له
أنا خلاص جهزت يلا بنا لتذهب معه
بعد قليل كان يدخل ماهر برفقة والدته وزهر وجهاد إلى القاعه المقام بها الحفل
ليقف يستقبل ضيوف الحفل وهى