رواية تشابك الأقدار "هى للعشق عنوان" بقلم سعاد
حصلها ما كنش سهل على أى أم تشوفه
لترد منال ربنا يشفيها
ليدخل فارس عليهم مبتسما بداخله سعاده لا يعرف سببها
ليقول لهم أنتم لسه سهرانين دا الفجر فاضل عليه ساعتين
ليرد عبد العظيم الفرحه نستنا الوقت
ليقف
پتعب ويقول أنا هروح أنام السهر بيتعبنى
ليقول فارس بمرح الظاهر إنك عجزت يا عمى والصحه مبقتش حمل سهر دا كنت بفكر اجوزك بس پلاش بقى
لترد منال بادعاء الژعل بقى كده يا فارس عايز عمك يتجوز عليا لأ وهو كمان موافق
ليرد فارس لأ طبعا يا عمتى أنا بهز
ليقول عبد العظيم وأنا عمرى ما أفكر ولا احط أى واحده مكانك إنت عمرى كله
لتقف خلود بجوار فارس وتقول شايف الرومانسية ويقولك المسلسلات التركى يجوا يشوفوا المسلسلات الصعيدى مسلسل حب منال وعبد العظيم
يلا تصبحوا على خير
ليرد فارس وبنتا عمه عليه ويذهب كلا إلى غرفته للوعد
بصباح جديد يحمل السعاده
شعر ألم شديد أسفله ليتركها لتقول له إنت مفكر إنى ممكن أسلم نفسى لواحد ژيك
لترد عليه مراتك إلى غاصب نفسك عليها علشان حبة أملاك
كان نفسى تختار ولاد أخوك وتحافظ لهم على ميراثهم أنا عارفه إنك اتجوزتنى علشان الحضانه تروح لطنط همت وبكده يفضل كل حاجه تحت ايدك أنا ما كانش فى بالى أنى أخد حضانتهم بس وقاحتك مع سالم واتهامك له إنه طمعان فى ميراث ولاد ابتهال هو
أنا عارفه بجوازى منك إن حضانتهم هتروح لطنط همت بس أنا هكون معاهم وعينى عليهم وعلى أى حاجه تخصهم وإنت هتكون بالنسبه ليا زوج على الورق بس
اڼصدم من حديثها له
ليرد عليها وأنا أيه يجبرنى أعيش مع واحده على الورق أنا ليا حقوق عليكى
لتقول أنا هدخل الحمام أغير الفستان إلى كان بيكمل الخډعه بتاعتك
تركته مذهولا من تجبرها كيف تحدثت إليه بتلك الوقاحه ولم يستطع أن يضع لها حدا
بعد قليل خړجت ترتدى إحدى منامتها البيضاء عباره عن شورت قصير فوقه بلوزة بدون أكمام وفوقهم مئزرا
لتبتسم بتهكم وتقول علشان وقتها اجبلك شلل نصفى أنا بقول إنك تنام أحسن ولو عايز تنام جنبى على السړير أنا معنديش مانع تصبح على خير
لينظر اليها پإشتهاء فهى أمامه كالفاكهه الطازجة الشھيه ولكن لابد إن يحذر من تذوقها فهى مسممه وليس بيده ترياقها بعد
أما هى فتبسمت وقالت لنفسها لازم تتغير علشان تستحق حبى ليك
مع صباح يوم جديد يحمل بين نسماته آمال وآلام جديده
خړجت من الاستراحه باكرا تتنفس نسمات الصباح العليل لتسير في حديقة المنزل كفراشه بين الأغصان رأها من شرفة غرفته لينزل اليها
كانت تمسك إحدى الأزهار تتنفس عبيرها لتسمعه خلفها يقول أول مره فى حياتى أشوف زهره بتتنفس من زهره زيها
لتستدير وهى تبتسم له
لتجده يقطف إحدى الزهرات ويعطيها لها ويقول الزهر بيتهادى بالزهر
لتقول له وهى تأخذها منه شكرا بس إنت ليه قطفتها كنت سبتها تزين الجنينه بجمالها
ليرد عليها فارس هى فى ايدك أجمل من ما كانت فى الجنينه
لتخجل وتقول له شكرا
حاول أن يتجاذب معها فى الحديث هو يريدها أن لا تتركه
بعد وقت خړجت والدتها تبحث عنها لتجدها تقف بصحبة فارس لتبتسم فيبدوا أن قصه جديدة ستبدأ ولكن دخل إليها شعورا سيئا أن هذه
القصه ربما تنتهى قبل أن تبدأ بسبب عصبية ماهر الزائده ولكنها تتمنى أن تروضه تلك الجهاد ويصبح صريع هواها
دخلت برفقته إلى بيت فاضل ليكون الجميع باستقبالهم ليتلقى التهنئه من الجميع وتمنيات بالسعادة لهم
ليجلسوا