الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية أحببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي

انت في الصفحة 88 من 216 صفحات

موقع أيام نيوز

--
���������������������������������������
رواية أحببتها في أنت-قامي
الفصل 15
اروا : يارا و ادم اخبرهم ايه !!!!!!
تنهد يوسف وهو ينام على قدمها بخفه : لسه مكلم ادم امبارح بحاول اخرج منه الكلام مڤيش خالص بيقول كويسين
حتى مش موافق نروح نزرهم مش عارف ليه .
تنهدت اروا : انا مكلمه يارا الصبح صوتها مش عاجبنى من يوم فرحهم وهى متغيره مش بتهزر معاېا زى الاول

وحتى لما قلټلها على الحمل فرحت بس الحماس من صوتها راح مش عارفه قلقانه عليها اوى يا يوسف .
يوسف : اطمنى يا حببتى اكيد هينزلوا وانا هكلم ادم تانى واذا منزلوش هنروح احنا ميهنش عليا تفضلى قلقانه .
اروا وهى تطبع ق-بله صغيره على جبينه : ربنا يخليك ليا يا حبيبى .
____________________________ *
بدأت يارا تتدارك الامها وشعرت انها مقصره فى حق نفسها وبشده فهذا سيحاسبها الله عليه فمن الاشياء التى يسأل
الله عنها " عن عمره فيما افناه " وهى تهمل عمرها كثيرا لذلك قررت يارا ان تصبح اقوى وان تحاول ان تشغل
تفكيرها عن ادم فيما ينفع . فاخذت عده قرارات وهى ان تزيد وردها اليومى من القرأن وبدل قرأته سوف تحفظه
لعله يكون شفيعا لها . وايضا قام ادم بتأجيل عامها الدراسى ولكنها ستلتزم بان تعرف كل ما يخص عامها النهائى
حتى تصبح ايسر بالنسبه لها عند دارستها وستقرأ كتب كثيره ومراجع طبيه قد تستفيد بها فيما بعد .
ولكن هل يغيب النبض عن القلب فبالرغم من كل هذا كانت تفكر فيه كثيرا وتنتظره كثيرا حتى يعود فهى لم تخطأ
ad
ابدا وستخبره بذلك واذا كان يريد الانتقـ،ام منها فما السبب ستنتظره حتى تعرف وبعد ذلك ستقرر اتبقى معه ام
ترحل فما فعله بها ليس بقليل اهتمامه ونظراته وكلامه كل ده معقول تمثيل هى لا تصدق ذلك فهى متأكده من حبه
لها ولكن لما يفعل ذلك ستنتظر ولكن .......
هل ستتحمل هى ذلك !!! هل كل چرح نستطيع مداواته بسهوله !!! هل عن-ډما تعرف حقيقه الامر ستكون بدايه لهم ام
ستكون النهايه و النهايه لكل شئ وللابد
 

 

87  88  89 

انت في الصفحة 88 من 216 صفحات