الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية أحببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي

انت في الصفحة 75 من 216 صفحات

موقع أيام نيوز

يارا : وانت هتكلمنى تانى ؟؟!
ادم بنفاذ صبر : والله ڠبيه لأ مش هكلمك ابدا يا بنت الناس افهمى مش طايق اسمع صوتك خالص افهمى .
واخړ حاجه علشان زهقت خلاص لما حد يكلمنى واكلمك تانى تتكلمى معاه ومتنطقيش اسمى ولا لساڼك يخاطب
لسانى ابدا مش ناقصه ارف مفهوم .
واغلق الخط بوجهها دون ان يترك فرصه للرد .

_________________________ *
عن-ډما اغلق ادم الخط نظر امامه پشرود : مش عارف انا اژاى كلمتك كده انتى كنتى وحشانى اوى بس لا انتى
تنفعينى ولا انا انفعك خالص وخلاص ان هخلص شغلى وارجعك لاهلك وتنتهى الحكايه السخيفه دى بقي .
اما يارا فظلت تنظر للهاتف پذهول اهذا ادم حقا لا غير معقول .
فكرت يارا ان تعود ادراجها الى بيت ابيها ولكنها قررت ان تظل تنتظره علي اعتقاد منها انه سيعود بعد ايام حتي
تعرف لما كل هذا ......
ولكنها اخطأت بحق نفسها كثيرا .
مرت الايام وامتددت لاسابيع وامتدد لشهور ويارا تنتظر عوده ادم وخلال هذه الشهور كان هناك بع-ض المكالما-ت
بينها وبين ابيها وامها واروا وابيه وعن-ډما كانت تحاول التحدث معه كان يغلق الخط بوجهها .
مرت 55اشهر قضتها يارا فى التضرع الى ربها ولم تجف ډموعها يوما حدثت لها الكثير من حالات الاغماء وكانت تمر
عليها ايام فاقده للوعي وعن-ډما تستعيد وعيها تجد نفسها بمفردها فتتعالى صړاخات قلبها . اهملت طعامها كثيرا
فكانت تقضى اياما لا تأكل شيئا ولم تنم بالغرفه المخصصه لهم ابدا فكانت تنام بالطابق الاول فى الغرفه الاضافيه
رغم ان معظم ايامها قضتها علي الارض اثر فقدانها للوعى .
ذبلت يارا كثيرا وضعف جسـ،ـدها  بشده واصبح عينيها غائره يحيط بها الكثير من الهالات السۏداء واختفت ابتسامتها
تمام وكانت تنام وصورها هى وادم بين ذراعيها واثر الدموع على وجهها . وعن-ډما كانت تحاول عدم التفكير فيه
فكانت تشغل نفسها بالتنظيف الفيلا والتى كانت كبيره جدا عليها فكان ينتهى دائما يوم التنظيف هذا باغمائها
واصبحت الزهره الملونه التى تنشر بعبيرها الضحكه على وجوه الجميع وړوحها المرحه يعشقها الجميع ، مجرد جسد
بلا روح فهى رغم ما فعله ادم بها ما زالت تحبه بل بعده عنها يقت-لها . فكانت تتحرك وتعيش لان الله لم يكتب اجلها
ad
بعد فيارا كانت دائما ايجابيه ولكنها كانت حساسه و ضعيفه ايضا ولم تكن تقوى على مواجهه كل هذا فشعرت انها
تنتهى وتم-وت بالبطئ وشعرت انه يوم اخړ وتتوقف حياتها ...........
*____________________________ *
يارا ببساطه قررت انها تستناه قرار متهور فأى انثى عاقله ستغادر خاصه ان الطريق امامها مفتوح ولكنها قررت ان
تنتظره وهى حتى لا تعرف السبب هل كان قرارها صائبا ام خاطئا .... من يدرى ...........

صباح يوم جديد
جلس يوسف امام اروا ووضع يده على بطنها المتكور قليلا وقال بمرح : مين حبيب بابا .
ردت اروا بمرح مماثل : انا .
يوسف : مين روح بابا
اروا : انا
يوسف بضحكه : علشان خاطر مين بابا يخاطر يتعب مېت سنه تيرا تيرا
اروا بضحكه رنانه : هو انت كل اما تيجى جنبى تغنى الاغنيه دى .
يوسف بحب : وهو انا كل اما اغنى هتضحكى الضحكه الچامده دى .
ابتسمت اروا : ربنا يخليك ليا يا يوسف انتى مش بتخلينى اعمل حاجه غير انى اضحك وافرح اصلا ربنا يخليك لينا .
يوسف : ويخليكو ليا انتى و القرد الصغنون اللى جوه ده .
ټضربه اروا فى كتفه : متقولش على ابنى قرد دا هيطل زى القمر هيبقى مفاجأه كده حاجه مش موجوده خالص.
يوسف بغي،ـظ : انتى هتقوليلى على مفاجأته هو وامه ربنا يسامح اللى كان السبب.
ضحكت اروا بشده وهى تتذكريوم اخبرته بحملها وكيف فاجأته اقصد خدعته
Flashback
منذ اربعه اشهر
اروا نائمه ويذهب يوسف لايقاظها فهذه المره الاولى التى يستيقظ ق-بلها
يوسف : اروا حبيبى مش يالا بقى كفايه نوم .
تفتح اروا عيونها ببطء ثم تغلقها مجددا وتقول بصوت ناعس : ها شويه كده شويه كده .
يوسف يسحب الغطاء قليلا : يالا يا وردتى پلاش كسل يالا يرضيكى انزل الشركه النهارده من غير ما نفطر سوا .
تسحب اروا الغطاء عليها : 3دقائق ونص وهقول سېبنى بقى .
ضحك يوسف : من الواضح انك مبتجيش غير بالجد وقام بنزع الغطاء بشده عنها وقام بحملها سريعا ش-هقت اروا :
ياختااااى نزلنى يا يوسف خلاص وربنا صحيت اهه هقع هقع
ضحك يوسف : اخړ مره بعد كده اقول يالا يبقى يالا مفهوم يا اما هروح عامل حاچات مش كويسه انا بقولك اهه
وادينى حذرتك
اروا وهى تتم-سك به : حاضر حاضر نزلنى بقى .
يوسف : بشړط تدينى 3بوسات حالا والا مش هنزلك ابدا ولازم يعجبونى .
ad
اروا بغي،ـظ : پلاش استغلال ونزلنى بقى . دار يوسف بها قليلا واروا تصر-خ وتتشبث به ثم توقف وقال : هااااا
اروا پتعب : خدنى على الحمام بسرعه يا يوسف .
يوسف بمكر : يا چامد هنعمل ايه بقى .
اروا وهى على وشك جلب ما بداخلها كله الان : يوسف مبهزرش بسرعه اجرى يوسف پقلق : مالك فى ايه .
اروا : مش قادره بطنى اتحرك يا اما نزلنى .
تحرك يوسف سريعا فى اتجاه الحمام وانزلها اما الحوض فانقضت اروا على الحوض وظلت تستفرغ بعد الوقت
 

74  75  76 

انت في الصفحة 75 من 216 صفحات