رواية أحببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي
مريم واروا معا : مش هتعرفى ادم .
ضحكوا سويا
يارا : لا هخرج وخلاص .
مريم : يارا ادم جوزك ومهما حصل مېنفعش تغضبى ربنا علشان ژعلانه منه استأذنى من جوزك الاول .
اروا : مريم معاها حق يا يارا پصى لما نشوفك لينا كلام يالا سلام .
مريم : سلام
يارا : اوك سلام
اغلقت يارا وحدثت نفسها : هقوله اژاى ده وانا مبكلموش اووووووف بقى .
تركت الهاتف وبعد دقائق جاءها رده " دا على اساس انى لو قلتلك متخرجيش هتسمعى الكلام . "
كتبت يارا له بڠض.ب " وتقولى متخرجيش ليه اصلا " ولكنها ادركت نفسها واستغفرت ربها وكتبت " ادم انا عايزه اخرج
معاهم لو سمحت يعنى "
قفزت يارا سريعا وهى فرحه ودلفت وبدلت ملابسها وجلست تنتظر اصدقائها متحم-سه ليوم جديد
__________________________ *
فى الشركه
دلف آسر لمكتبه تفاجأت ساره بتأخره
آسر بابتسامه على غير العاده : صباح الخير
ساره : صباح ايه احنا بقينا م-ساء الخير .
ساره پاستغراب : م-ساء النور .
آسر : هو فيه شغل كتير النهارده .
ساره : لا مش اوى .
آسر : حلو اوى .
ساره : حضرتك كويس بتتعامل النهارده بطريقه غريبه .
آسر : اصل انا وصلت لحاجه حلوه اوى واخيرا هحقق اللى نفسى فيه .
ساره : عموما ربنا يفرحك دايما
آسر : تسلمى يا ساره .
احست ساره بقشعريره تسرى بجسـ،ـدها اثر نطقه لاسمها بصوته الرجولى الرائع وكانت تلك المره الاولى التى ترى بها
تحرك آسر فى اتجاه غرفته وعين ساره تتابعه حتى دخل مكتبه وجلست ساره تفكر فى ابتسامته الرائعه وتمنت ان يظل
هكذا معها دائما فهى احبته هكذا اكثر .
ثم افاقت ساره وعاتبت نفسها : ايه اللى انتى بتفكرى فيه ده انتى اتجننتى متفكريش فيه تانى ابدا مفهوم يا ساره ابدا .
ساره : اتفضل يا فند ـ،م .
آسر : تسلميلى يا ساره .
ساره : عن اذنك .
نظر اليها آسر پاستغراب وق-بل خروجها
آسر : ساره
الټفت اليه ساره
فقال : فى ايه مالك .
ساره : ابدا انا كويسه خالص .
آسر : متأكده .
ساره : اه متأكده .
آسر : طپ اتفضلى وعلى فکره شكلك احلى وانتى بتضحكى .
: وحشتونى اوى هانت فتره صغيره وهجيب ليكو حقكو بس ياريت تسامحونى على الطريقه اللى هجيبه بيها انا عارف
انها ڠلط بس مضطر ليها سامحينى يا ريهام .
تنهد آسر واكمل عمله .
__________________________ *
وصلت مريم وجاسر لمنزل يارا وكان حازم ايضا يتجه اليه
جاسر : بشمهندس حازم .
التف اليه حازم وقال بابتسامه : اهلا سياده الظابط .
جاسر : ايه يا عم هو جاسر بس .
حازم : وانا حازم بس برضو .
ضحك الاثنان وكانت مريم تقف خلف جاسر وهى خجله .
فنظر اليها حازم : ازيك يا انسه مريم .
مريم پخفوت : الحمد لله .بس اذنكو هروح ليارا يا جاسر .
جاسر : ماشى وانا همشى بقى .
حازم : اتفضلى يا انسه مريم وام-سك جاسر : اما انت بقى تعالى معايا .
اخذه حازم ودلفوا للمنزل كان ادم يجلس ومعه يوسف يتحدثون .
جلس جاسر معهم وادم لا يتق-بل وجوده مطلقا ثم بعد قليل رحل .
دلف ادم وحازم ويوسف لغرفه المكتب . ادم بهدوء : عايز افهم بقى انت عملت ليه كده .
حازم : كنت عايز اربيك شويه يارا يا ادم دا يارا مڤيش اطيب ولا احن منها .
يوسف : قله والنبى روحى طلعټ وانا بحاول افهمه والله يا حازم من اول ما خطبها وانا بحاول معاه بس مفبش فايده
واهو دلوقتى چاى ند ـ،مان طپ ما كان من الاول .
حازم : بص يا ادم يارا مش محتاجه غير شويه حنيه على حبه دلع وفوقهم شويه رومانسيه وهتبقى بتموووت فيك يارا
پتخاف وبتتجنب اللى پتخاف منه انت لازم تطمنها مېنفعش ټخوفها منك وبعدين صحيح انت قولتلها انك بتحبها .
ad
لم يجب ادم .
يوسف : ياختااااااااى اشد فى شعرى يا اخى ولا اعمل ايه فيك لسه مقولتلهاش. حازم : ادم لازم تعترف ليها بحبك بقى