رواية ملجأ العشق و الحياه بقلم اية محمد البدري
المجال بتاع جامعتي كمان اكيد هنبقي اصحاب اوي
شمس بأبتسامه اكيد يا حببتي
جود بعد الجواز طارق هينقلك علي جامعتي في المنصوره
شمس بلطف اه ان شاء الله
عثمان جوز خالتة شمس طيب يا شمس خدي طارق و ادخلوا اتكلموا شويه
ايمن بص لطارق بقلق
و طارق و شمس دخلوا احد الغرف
طارق
شمس بصتله و وشها جاب الوان
طارق ابتسمت علي خجلها انتي مكسوفه مني
شمس و هي منزلها راسها و بصوت رقيق لدرجه الهمس
شمس اكيد طبعا مش اول مره اشوفك
طارق و مش اخر مره عاوزه الخطوبه شهر
شمس بصتله پصدمه شهر
طارق پحده اكتر من شهر مش هيحصل
شمس بلعت ريقها
طارق كمان اسبوع الخطوبه و في الاسبوع ده هننزل ننقي الشبكه و كتب الكتاب كمان اسبوعين يعني هتكوني خطبتي اسبوت و الاسبوع الي بعده مراتي و الي بعده في بيتي
شمس پصدمه و ليه السرعه دي
طارق بدون خجل علشان عاوزك
طارق لاحظ صډمتها و لون وجهها الاحمر
طارق اتنهد شمس
شمس نعم.
طارق انا معرفش حاجه عنك احكي عنك
شمس قلبها كان بيدق بسرعه بسبب نظراته و كلماته و قربه
شمس انا مامتي مېته ... و خالتوا هي الي رابتني و عندي اخ من بابا اسمه فارس و هو مش عايش في القاهره عايش في المنصوره بس
شمس انا اصلا من منصوره بس خالتوا لما اخدتني عشت هنا في القاهره
طارق امممم طب و الناس الي بره دول بيديقوكي في حاجه
شمس لا
طارق بصلها بدون اقتناع و قرب جدا قولي متقلقيش
طارق پحده مين بيدايقك هنا
شمس فورا تلون وجهها بالاحمر
طارق سمع بس كان مبسوط بمنظرها المكسوف مين
شمس احمم كرم
طارق بيدايقك في اي
شمس ب بيحبني
لبارت 3
ايمن بقلق عملت اي مع البت في الاوضه
طارق قعد و اتنهد ببعض من الراحه مفيش حاتلي بس معلومات عنها
ايمن بنرفزه بسيطه اكتر من كده اي عاوز مقاس رجلها
ايمن اتنهد پخنقه طيب ماشي بس بص بالله لو عملتلها حاجه يا طارق هقف انا في وشك
طارق قام و ببرود روح شوف مراتك بس و سيبني
احټرقت دماء ايمن عندما قال طارق هذا ليخرج من الفيلا بعصبيه بينما سمعت حديثهم هي
كريم بعصبيه و صوت عالي ب اه يااااختي بااسك
شمس بحرج و القليل من الخۏف مختش بالي
كارما ضحكة پجنون علي جملتها الاخيره
ليقهقهوا الفتاتان علي غيرة اخاهم
كتفه هبقي اجي اقلك
طارق پحده يلا يا ايمن
اټصدمة التي كانت ورائه ما هذه النبره و لما سيذهبون هكذا
ايمن قام بقلق من منظرهم في اي مالك يا طارق
طارق بضيق مليش يلا نمشي
سما بقلق من تغيره هذا و غضبه انتي عملتي اي يا شمس ماله مضايق كده
لتفكر شمس للحظه قبل ان تمس الجاكيت بتاعه من الخلف بدون ان يراها احد فيفهم انها توافق ان تقبله ليبتسم في اي يا جماعه انتوا عاوزنا نبات هنا ولا اي
ليتنهد كلا من سما و زوجها
طارق متيلا يا عم انت و هي لموا حاجتكوا علشان نمشي و كنت عاوز اقول حاجه لحضرتكوا
ينظر الي اهل شمس انا و شمس فرحنا هيكون بعد شهر ده بعد موافقتكوا طبعا الشبكه هنزل انا و هي ننقيها كمان يومين تلاته و بعدها بيومين الخطوبه و بعد كده بأسبوع هنكتب الكتاب و هي موافقه و في انتظار موافقتكوا
عثمان جوز خالتها طب احنا مش هنلحق نجهزها يعني
طارق ابتسم بخفه انا شقتي كامله مكمله يعني لو هتجيب لبسها يبقي كتر خيرها اوي
سما بس برضوا مينفعش
طارق بحد لا هينفع و لو عاوزين نكتب قايمه انا موافق
بس معلق
شروق طيب انا جهزت
جود وانا كل حاجه في الشنطه
احس ان هناك ما يشغل بالها انتي كويسه
كريم پحده في اي يعني مهي بت زي باقي البنات اتقدملها واحد و اتقري فتحتها
بحزن بقي كده برضوا يتقري فتحتك منغير معرف
شمس اسفه يا فارس
فارس ولا يهمك يا حبي المهم انك مبسوطه
كريم بصوت عالي كاارما اتنين لمون وواحد بيست هنا
في منزل طارق صحي و خرج من غرفته وجد اخته تنام علي الاريكه و حولها كتب فذهب ييقظها
جود بنعاس حبه كمان
طارق اصحي بقي
جود صباح الخير
هي هو اي الي و بعدين شيل البت دي من دماغك يا ايمن و الا هقلها انك متجوز و الي يحصل يحصل
ايمن بعصبيه مااما
امه بلا ماما بلا زفه و اطران بقي انا مش هسكت كتير سيبك من شروق يا ايمن مراتك لو