رواية ملجأ العشق و الحياه بقلم اية محمد البدري
بتحبك ملكش دعوه بالماضي بقي
طارق قول الحقيقي لو سيبت شمس مش هلاقي غيرها ترضي بواحد زي مش كده
ايمن نزل راسه بأسف
طارق قام و مسح دموعه بسبب اخوها انا بقيت كده و هي الي لازم تتحمل ده لوحدها
باااك
طارق پغضب مكبوت هي مش في الفيلا
جود ولا لبسها هنا كمان
صوت كسر الباب فزعها من النوم
دخل عليها الغرفه بدون سابق انذار
كانت شروق بالبس ده
شروق بخضه ايمن
ايمن بعصبيه انتي ازاي تيجي هنا منغير متقوليلي هه
شورق استجمعت جمودها في لحظات و قامت وقفة قصاده انا حره مش انت يا ابن التعامي الي هتتحكم فيا
ايمن بفحيح الافعي و هي ينظر للخوف في عيونها حره دي عند امك اوبوكي ممكن اخوكي عندي انا انتي مش حره و لو طلبت تستأذني مني علشان تشربي و تاكلي هتعملي يا شروق عارفه ليه علشان انا بعد ربنا طبعا المتحكم الوحيد الي في حياتك فاهمه من لبسك لأكلك لشوربك و صحتك و جسمك انا ااوحيد المسؤول عنهم
اكتر كاد يكسر عمودها الفقري لتخرج صرخه متألمه من شروق لا يهتم لها ايمن
ايمن مسمعش كلمة طلاق دي تاني فااهمه.
تراكها لتقع علي السرير متألمه
ايمن بتحذير ساعه و راجع القيكي لمېتي حاجتك علشان نمشي
كارما في الدرس عثمان و كريم كل واحد في شغله سما و شمس بس
الي في البيت
دق دق دق دق دق دق
سما فتحت الباب ليدخل طارق بدون اي كلمه علي غرفة شمس يجدها نائمه فيمسك كوب الماء بجوارها و يسكبه عليها فتفزع من نومها
لكن طارق لم يجعلها حتي تأخذ انفاسها اللاهثه فيجرها ورائه من يدها محكم قبضته علي معصمها المجروح وسط المها و من الچرح و من معاملته لم تتكلم فقط تنتظر ما سيحدث
داخل الاسانسير
ضغط طارق علي زر الدور الاول و نظر لها وجدها تنظر له بدموع صامته فيجعلها محجوزه بين جسده و بين المصعد و هو مقبض علي معصمايها الاثنان بقوه لكن و كأنها لا تشعر لا تتألم لم يعد بها حياه وجهها شاحب ابتسامتها مخفيه عيونها حمراء اسمرار حول عيونها من قلة الراحه
لين قبضته علي معصاميها و نظر في عيونها بثقه
طارق بتحبيني
شمس بدون وعي هزت راسها نعم
ابتسم طارق بحب لشمس لعدم تفكيرها بالعقل فقط اجابة بقلبها الصغير المحطم
و كأن العاصفه هنا هدأت و كأن الالم اختفت و كأن الشمس توهجت من جديد لتنهي الظلام الذي سيطر علي قلب طارق و جعله يفكر بعقل شرير
و فعل طارق المثل
تستيقظ شمس من احلامها الورديه و هو يجذبها خارج الاسانسير متجه بها لعربيته
غفلتوكوا انا صح
في المساء
في درس الفزيا مجموعة الشباب
معتصم بغباء يعني اخوك كان فين
حسن بنفاذ صبر انت مسلم يالا
معتصم اه
حسن اومال في اي بحلفلك ايمانات تلاته اني معرفش كل الي اعرفه انه رجع و بس
سيف بأستفسار ايوا يعني كان فين
حسن بصلهم هما الاتنين بغيظ بقلكوا اي المستر دخل ركزوا ركزوا اياكشي تفلحوا
دخلت بتول
بتول سوري يا مستر
مستر برضوا عملتي الي في دماغك و جيتي في مجموعه تانيه غير مجموعتك
بتول بمزاح اروح
المستر لا يا ختي اتنيلي ادخلي علي لله تفهمي بس
بتول عيب كده علي فكره دنا مقفلالك الترم الاول يا مفتري
نظر المستر پصدمه لمكانها لكن كانت فرت بالهرب بجوار احد الفتيات
انتهت الحصه
معتصم طيب انا مروح
حسن استني هنخرج سوي
معتصم لا انا هروح
سيف بسرعه اه وانا كمان ا أ ا مش مش مش
حسن رفع حاجبه بأستغراب لتوترهم مشش في ركبك منك ليه مش المفروض نخرج
معتصم بجديه بص يا صاحبي هو الموضوع و ما فيه ان اهل شهد مش موجدين و مسافرين و بس بقي
سيف اه فأحنا هنخرج مع البنات النهارده بس يا زميلي
حسن مكنش مطمن للنبرة الخبثفي صوت معتصم بس خلاهم يمشوا
في الشارع
.... تحبي توصيله يا حلوه
بتول بصتله بقرف و هي مستنيه السواق
... في اي يا جميل بس مالك
بتول و المصحف اروح اقول للمستر
ضحك بقوي انا قولت برضوا ان في سيم بينك و بينه
حسن في حاجه يا بشاويه
... قطايف مقليه
حسن طب غور بيها بقي
... و لو مغورتش
حسن اتعصب بس مكنش عاوز يعمل مشاكل فمسك بتول من ايدها وجرها وراه علي عربيته و مشوا
حسن بجمود اي الي جابك المجموعه دي و هي متأخره كده
بتول بجديه و جراءه المفروض اقول حصل ظروف و اتحجج بس انا جيت علشان اقابلك يا حسن
حسن وقف العربيه و بأستغراب ليه
بتول المفروض اقولك بحبك او معجبه بس الحقيقي هي ......
19
ساره ممكن