رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد
كده مفيش خروج انا هتصل بيهم اعتذرلهم انهارده واقولهم اني تعبان.. تعبان اووي كمان
نظرت ملك له بنزق بعد أن توقفت عن الضحك قائله بجديه
مراد مينفعش لازم تروح دا شغلك وانا مش عايزه اكون السبب ف انك تقصر ف شغلك
تفهم مراد عليه ثم تابع بمكر
طب ما فيش تصبيره طب اصبر بيها نفسي
ملك بحزم مصطنع
شعر مراد بخيبه الأمل واعتلي الضيق ملامحه
وقبل ان يخرج من الغرفه
وانا مش هتاخر عليكي ي حبيبتي
ثم رفع ساببته محذرا
بس اوعي تخلفي بوعدك وتنامي انا بحذرك
نفت ملك له قائله
متقلقش
اؤم لها مراد وامسك براسها مقبلا جبهتها متوجه ناحيه الخارج حتي لا يتأخر عن موعده
اطلعي فوق انتي دلوقتي عشان محدش يشوفك باللي انتي لبساه دا
عقدت ملك حاجبيها وما ان لبثت ناظره الي نفسها والي ما ترتديه فشهقت بخجل ناسيه ما ترتديه وانها مازالت بالبرنس ولولا مراد لفت نظرها لكانت خرجت معه الي باب السياره بذلك اللبس
متفتحيش لحد لان معايا المفتاح وانا هخلي اتنين من الحرس يبقوا بره عشان يحرسوكي مش عايزك تقلقي ولا تخافي ماشي وانا مش هتاخر عليكي
اومات ملك راسها له قائله برقتها المعهوده منها
حاضر بس متتاخرش عليا
ربط مراد علي وجنتها بلطف يطمئنها
مش هتاخر عليكي ي حبيبتي
يلا اطلعي فوق
اومات له ثم تحركت صاعده ناحيه الدرج وما ان اختفت قام مراد بفتح الباب متحركا الي الخارج منتويا انجاز عمله...
بعد مرور بعض الوقت
جلس معتز بداخل قاعه الفندق ينتظر قدوم مراد والوفد الاسباني
وبعد فتره
لمح وصول الوفد الاسباني الي قاعه الفندق فنهض يخطو باتجاهم يستقبلهم بترحاب بادله اياها فاشار بيده لهم علي ان يتقدموا ناحيه الطاوله الخاصه بيهم
وصلوا ولا لسه
أدار معتز ناحيه الصوت الاتي من خلفه فوجده صديقه معتز فهتف قائلا له
كويس انك جيت دلوقت هما لسه واصلين حالا يلا ندخلهم بدل ما نتأخر عليهم
تقدم مراد منهم ومد يده مرحبا بيهم بادله اياها بترحاب شديد
وجلسا هو ومعتز علي مقاعدهم
حدث معتز لهم
احنا مبسوطين اووي بالتعامل معاكم وخصوصا انها اول مره وان