رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد
تشوفها تكون بس وممكن علي بكره الصبح تقدر تخرج بس ياريت تهتموا بحالتها النفسيه والصحيه كويس عشان ميحصلش اي مضاعفات ودا متمناش انه يحصل واللي ف الخير يقدمه ربنا
اوما له مراد راسه عدت مرات ثم غادر الطبيب مستأذنهم باحترام..
بينما حمد الله مراد ف نفسه كثير فقد خاف خسارتها او ان يكون أصابها سوء فهو لن يتحمل
خرج المسعغون با الترولي المحمله فيه ملك انتبه مراد لهم ووزع نظره علي ملك الممده عليه
خطي مراد ورائهم وهم يتجهون بيها الي غرفه عاديه ورائه كل من معتز الذي نظر لها باسف وحزن بينما شيرى لم تهتم بيها كثيرا ولكن كانت نظراتها علي مراد الذي كان الخۏف بائنا ف عينيه ونطراته وتلهفه عليه اخذ الاسئله تدور ف عقلها فهل من الممكن أن يقع مراد ف حب تلك الفتاه ولكن لا مستحيل فهو تزوجها لكي ينتقم منها أجابت شيري ع نفسها بهذه الاجابه وحاولت اقناع نفسها بذلك فهي لم تتحمل ان يحب مراد تلك الفتاه فهي انتظرت الكثير والكثير من السنين لكي تعترف بحبها لمراد فهي تحبه لا ليس تحبه بل تعشقه فهي تعلم انه لم يكن ينشغل ويهتم بأمور الحب والعشق هذا بل كان منصب أفكاره واهتمامه ف عمله وشغله وتلك الفتاه التي يريد الاڼتقام منها ويبحث عنها لسنوات وذلك كان يجعلها بالسعاده فإنه حينما ينتهي من كل ذلك سيري الحب والعشق التي تحبه له ويبادلها اياها ولكن ف الوقت هذا قد بخرت كل افكارها واحلامها الورديه التي كانت تنسجها بانشغاله وخوفه علي تلك الفتاه المسمي بملك ولكن لم تسمح باي شكل يكون ان يقع ف حب تلك الفتاه
مش عارف ازاي قدرت اعملها وامد ايدي عليكي اسف اني استقويت عليكي وخليتك خاېفه وكره نفسك للدرجه دي انا محستش باللي كنت بعمله معاكي غير وانتي بتروحي مني ومش عارف اعمل ايه حسيت بضعف وخوف وضياع فإن ممكن تروحي مني
عارف اني جيت عليكي ومرحمتكيش ولا خليتك ترتاحي ڠضبي واڼتقامي كان عاميني اني اشوف ولا احس بيكي كنت هدبحك بأيدي ف ليله بتتمناها كل بنت كنت هضيعك من غير ما احس ضحكت عليكي ولعبت لعبه طويله عشان اتجوزك واعمل اللي انا عايزه بس لقيت نفسي كل ما بشوف دموعك