الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد

انت في الصفحة 46 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز


عينيها من الفرحه وهتف بجشع وطمع 
دا مش هزهقالك بس دانا هطلعلك عينيها ي ست هانم 
ابتسمت لها فتلك الخادمه الطاعمه سوف تنفذ لها كل مخططاتها وكل ما تنتوي فعله فقط بقليل من المال ستجعلها تنفذ كل ما يطلب منها 
أخرجت شيري من حقيبتها مجموعه من المال ووجهتهم ناحيه سعاد 
خدي دول وكل ما تتجدعني اكتر هديكي اكتر 

أمسكت سعاد بالفلوس التي اعطتها لها وهتفت بسعاده عارمه وهي تعدهم بتلهف وحشه ظاهر ف عينيها المحملقه بالمال
بس بسس دا كتير ي ست هانم 
شيري وهي تربط ع خديها
ولا كتير ولا حاجه ويلا بقا عشان منضيعش وقت 
أومات لها الخادمه سعاد وتحركت مسرعه ناحيه المطبخ لتنفيذ ما امرتها بيها سيدتها 
بينما اتجهت شيري الي حيث الصاله منتظره نزول مراد واستعداه 
تجهز مراد وارتدي حلته الرماديه ونزل الدرج وجد شيري تجلس منتظره قدومه هتف مراد بيها بعد 
يلا بينا جاهزه 
شيري ابتسامه ناهضه من ع المقعد 
ايوه 
مراد 
يلا 
ثم خطوا بجوار بعضهم متجهين الي الخارج وكان ف استقابلهم الحرس الخاص بمراد 
تحرك رئيس الحرس مسرعا ناحيه باب السياره لفتحه لرب عمله صعد كلا من مراد يليه شيري الي داخل السياره ثم قام رئيس الحرس بغلق الباب وانطلقت السياره يليه سيارات الحرس ورائهم. 
ف خلال اليوم 
أرهقت ملك من كم الأطباق التي قامت بتنظيفهم فهي لم تستريح حتي لبضع دقائق بينما قامت الخادمه سعاد بجلب المزيد من الأطباق المتسخه ووضعتهم بداخل الحوض 
يلا ي حلوه خدي دول كمليهم 
نظرت ملك لها بضيق فهي قد تعبت زام تستريح او تتناول شىء وتلك الخادمه لم ترحمها بل بعد كل دقائق معدوده تقوم بجلب لها الكثير من الأطباق لكي تقوم بغسلهم أخرجت ملك تنهيده متعبه ثم قالت ف قراره نفسها 
هخلص دول واروح استريح شويه لاني تعبت خلاص ومعتش قادره ولو قعدت هتفضل كل شويه داخله عليا بحاجات تانيه ومش هخلص منها خالص انهارده 
خرجت سعاده بابتسامه متشفيه وقد اغاظتها حينما جلبتهم لها فهي تعمدت ان تسخ الكثير منهم لكي تقوم بتنظيفهم  
ف مكتب مراد 
وصل مراد وشيري الي الداخل كان ف استقابلهم معتز ف الخارج 
معتز 
ممكن نتكلم ي مراد 
مراد ناظرا له 
طب تعالي ندخل المكتب نتكلم 
اوما له معتز وأثناء ولوجهم الي الداخل هتف معتز لشيرى 
معلش ي شيري عايز مراد ف موضوع خاص 
أومات له شيري بابتسامه صفراء فقد احرجها بكلامه هذا ثم حدثت مراد قائله 
انا هروح ع مكتبي ي مراد ولما تخلص تبقي تكلمني 
مراد بجديه 
تمام ي شيري 
ثم فتح باب المكتب يليه دخول معتز من خلفه 
جلس مراد خلفه مكتبه بينما جلس معتز أمامه ع المقعد وهتف له 
عملت ايه مع ملك ي مراد 
مراد وقد عبست تعابيره أثر ذكر اسمها 
ولا حاجه ي معتز اطمئن سمعت كلامك ناحيتها 
اطمأن معتز من حديث صديقه واخرج تنهيده 
طب الحمدلله وناوي تعمل معاها ايه ف اللي جاي 
مراد بضيق واضح 
ايه اللي انت بتقوله دا بص ي معتز انا سمعت كلامك و بس اكيد مش هخليها تعيش ملكه
معتز بهدوء 
ف ايه ي مراد اهدي مش مستاهله كل دا انا بس بسألك هتعمل معاها ايه 
مراد مجيبا
خدامه 
معتز وقد اتسعت عينيه 
بتقول ايه 
مراد بنفس نبرته 
خدامه خليتها خدامه عندي وعطتها اوضه من اوض الخدامين تقعد فيها 
معتز بضيق وعصبيه 
نت اټجننت ي مراد خليت مراتك خدامه عندك 
مراد بعصبيه هو الاخر 
اها ي معتز خدامه و متقولش مراتي لاني انت عارف كويس انا اتجوزتها ليه فياريت متجيش دلوقت وټندم ع بعمله 
معتز 
بس مش كده ي مراد 
مراد بعصبيه مفرطه 
لا كده يا معتز هي خدامه وهتعيش وټموت خدامه لازم تعيش نفس اللي امي عاشته واضعاف مضاعفه
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 91 صفحات