رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد
خلاص
والده ساره بضيق زائف
كده ي ملك عايزه تزعليني منك دا يوم المني لما ساره تقولي اني جايه يلا ي حبيبتي قومي عشان ناكل مع بعض والا والله هزعل منك
نظرت ملك ورات انه لا داعي للمجادله وخصوصا بعد ما رأت نظرات ساره والدتها كلها اصرار وعدم قبول اي اعتذار اخري فاومات لها براسها و ولجت معهم الي خارج الغرفه لكي يتناولوا الغداء مع بعض
تسطح مراد ع ظهره بعد أن اخذ دش بارد يرخي بيه عضلاته وضع ذراعيه الاثنين خلف راسه وهو ونظر أمامه بشرود وقد جاء ف ذهنه صوره ملك وهي رافضه ان تسلم عليه حينما مد يده لها تحولت نظراته الي الڠضب الشديد منها فانها خادعه مثل والدتها حيث انها كانت تفعل مثلها تماما ف تصرفاتها وأفعالها ليقع الرجال ف شباك برائتها وينخدعوا فيهم تلك الملامح وتلك الوجه البرئ ونفس طريقه الكلام ونفس كل شئ الفارق الوحيد هو فارق العمر لا أكثر وجد مراد ان غضبه يتصاعد كلما خيل له تصرفاتها الشبيهه بوالدتها البغيضه التي لم يكره احد ف هذه الدنيا الت هي فنهض من ع الفراش متجها الي غرفه الجيم ليخرج عضبه المتصاعد فيهم.
ايوه ايوه ياللي ع الباب انا جايه اهو
فتحت باب ثم رأت شابا طويلا ينظر لها
هتفت له بتسأل
ايوه ي افندم حضرتك عايز مين
الشاب وهو يشيح بالنظر لها وينظر الي ما بيده
الحاجه فاطمه باستغراب وهي عاقده حاجبيها بشده
حاجات ايه دي اللي توصلها لينا وايه هي دي
الشاب مجيبا اياها باحترام
صدقيني معرفش الحاجات دي ايه بس كل اللي مطلوب مني اني اوصلها ليكم ثم مد يده لها بظرف مطوي ومده يده لها
شكرا ي استاذ
الشاب باحترام
العفو ي فندم استأذن حضرتك ثم اتجه ع الفور نحو الدرج دون أن يسمع ردها
لو