الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية اسيرة عشقه بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 68 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


توصل.
_____________________________________
_____________________________________
بداخل الطائره قائل
_خلاص كده هترجعي وهبقا وحيد مع بنات إيطاليا.
ضحكت بخفوات قائله
_خلي بالك من نفسك و كلمني
قائل والنبي دلوقتي.
ضحكت قائله
_هبقي اجي وارجع ولا تزعل.
أبتسم بأخويه قائله
_خدي دي ذكري.
ابتسمت بامتنان قائله
_هبقي اكلمك دايما.

اومأ قائل
_خلي بالك من نفسك ولو احتجتيني ف أي وقت انا موجود.
ودعته وصعدت للطائره أبتعد يراقب مغادرتها وهو بالحزن يومه لا يكتمل بدونها كان وحيد حتي أتت لاكنه سعيد بأنها ستعود لحمزه.
ليغادر يوسف المطار يعود للمنزل مجددا وحيد كما كان قبل لقائها.
البارت السابع والعشرون_أسيرة عشقة_
وهو يجلس بالحديقة ومعه حاسوبه وبعض الأوراق والقهوة.
. تبتسم كعادتها والهادئه .
يتذكر فترة بحياته عندما ذهبت إكتئاب وروتينيه.
أضاء هاتفه مكالمه من أخيه أجاب قائل
_اتأخرت ليه.
ليهتف حسن تأخر بالعوده للمنزل وېخاف من والده
_راحت عليا نومه ف الفندق ولما صحيت جيت.
همهم حمزه بتفهم قائل
_قربت توصل. 
ليهتف حسن 
_نص ساعة وأكون عندك عارف عشان جايبلك مفاجأة.
ليهتف حمزه 
_ قطه زي المره اللي فاتت ضحك حسن قائل
_يااه لسه فاكر تينا عموما مش قطه دي أحلي من ألف قطه أنا بقولك عشان متنامش بس.
قائل
_ مستنيك.
أغلق الهاتف و يعود بحبها.
أبتسم عندما تذكر بالحديث وهي تطلب منه أشياء لا تطلبها سوي طفله بالثالثه من عمرهاحمزه أكلني.
ضحك بيأس وهو يتذكر تلك المواقف تنهد يتمني أن يذهب إليها و يتحدث عن مدي حبه لها لأيام وشهور.
وجد البوابه تفتح عندما صدح صوت بوق سيارة حسن.
الټفت بجلسته بأنتظار قدوم حسن.
فتحت أبواب السيارة و بأستغراب وتساؤل لحظه لا يحلم هو ليس بنائم هي تأتي وهو مستيقظ ليس ككل مره تأتي بأحلامه.
هي شذي لأ لأ يصدق عادت مجددا.
تركض من والبكاء.
لتجد ريناد تنظر لها. 
حسن أولا وهو أبتسم حسن قائل
_إيه رأيك ف هديتي.
نظر له حمزه لا يعلم .
لم يخبره ليهتف برجاء
_نتكلم بعدين بس استقبلهم كويس متنساش دي أمانة هشام.
هشام هل يتذكروا هشام الآن اومأ بخفه ليبتسم حسن قائل
_ واقفين بعيد ليه تعالوا.
كانت لبني قائله
_عامل إيه ياحمزه.
نظر لها بضيق هي من كانت السبب ف عدم راحة لعام الآن تتسأل عن حاله ياحمزه هشام.
رد بإختصار ووجهه هادء
_كويس حمدلله علي سلامتكم.
اومأت لبني الضيق بصوته تعترف الآن .
ريناد معها والدتها حان دورها هي الآن أمامه.
تتمني أن تراه .
طالت المده وتذرف الدموع بعيناها لتتفاجئ وترى بعيناها.
البكاء من عيناها.
لا حديث لا كلام لا حركه لبعضهم بصمت الأعين الحديث الأعين تعبر عن صړاخ العقل وفرحة القلب .
طالت المده ليهتف حسن.
يريد البقاء أطول دوما.
ضحك من أين .
نبهه عقله هو ليس بالعاشق هو ليس ذاك.
تحدث حسن بابتسامه قائل
_منورنا ياجماعه.
اومأت لبني قائله
بنورك يابنيممكن نتكلم لوحدنا شوية ياحمزه.
اومأ حمزه ونهض يبتعد هو ولبني عنهم.
لتهتف شذي و بكائها
_حسن أنا عاوزه أرجع.
حسن قائل
_شذي أهدي هو مقابلكيش او اتكلم معاكي اصلا.
بنفاذ صبر وصوتها متحشرج من البكاء
_ماهو ده اللي مدايقني انا مش هقدر علي معاملته دي افهمني عندي أنه يزعق ويتعصب 
بس ميعاملنيش كده.
ليرد حسن بهدوء
_مسألة وقت ياشذي انت حاولي .
ارجعت ظهرها علي المقعد تستند بوجهها علي يدها تضغط علي فمها تمنع بكائها رغم احمرار عيناها وانفها ووجنتيها.
بدئت الحديث قائله
_أنا هتكلم معاك بصراحه أنا بعدتها عنك مش عشان انتو مش مناسبين لبعض او فرق السن او التمثليه اللي عبير عملتها الجواز لأ حمزه انت حياتك أكيد كل فتره هيطلع فيها مشاكل زي رائد ده أنا شذي بالنسبالي بنتي ومفيش ام مش پتخاف علي بنتها.. بهدوء
_مهما خفتي عليها مكنتيش هتخافي عليها قدي.
تنهدت بندم قائله
_ كان لازم ابعد عنها بس اللي معملتش حسابه قولت فتره وهتعدي بس لأ معدتش حاولت كتير انسيها بس مكنش في فرصه أنها تسمعني بقت حتي الجامعه مكنتش بتروح غير للامتحانات فقط غير كده ف التصوير مع يوسف.
نظرت له برجاء قائله
_حمزه انا بعترف لما بعدتكم عن بعض بس سامحني انا خلاص مبقاش ف عمري حاجة أرجوك حافظ علي شذي زي الأول هي هتسمع كلامك انت هي بتحبك صدقني زي ماكنت مفكره زي هشام الله يرحمه بجد صوت عياطها كانت بتقعد تتكلم مع نفسها سامعها.
شعر برغبه عارمه بالصړاخ بعدتها عنه والأن 
نظر لها بنظره الكثير الكثير جدا ليؤمي أخيرا قائل
_هفكر واقولك تقدروا تطلعوا دلوقتي.
دقائق ودلف الجميع لغرفه منهم من بالطابق السفلي ومنهم من بالاعلي.
توقف ودلف لغرفته.
بصمت
 

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 77 صفحات