رواية اسيرة عشقه بقلم شهد السيد
باب المنزل ليجد شذي تتجه نحو السياره ليمسك يدها قائل
_رايحه فين.
لتهتف باستفهام
_هركب العربيه عشان نروح المطار.
ضحك قائل
_لأ أنا جبت المطار هنا تعالي.
سحبها خلفه نحو الحديقه الخلفيه وبجانب غرفه التدريب سلم حديدي ليصعد وهيا خلفه إلي أن وصلوا لسطح القصر لتفتح شذي فمها وعيناها علي مصراعيها عندما رأت طائره تقف بانتظاره.
لتهتف بعدم تصديق
_هيا دي طياره.
ليضحك قائل
_لأ مركب..ف أيه ايوه طياره.
لتهز رأسها بعدم تصديق
_بتاعتك.
ضحك بشده قائل
_لأ جايبها أنا واتنين صحابي..ف أيه يا شذي أيوه بتاعتي.
توسعت عيناها أكثر قائله
_قول والله.
هز رأسه بيأس وامسك يدها يصعدوا علي سلم الطائره قائل
وجدت طائره صغيره ب أربعه
مقاعد وجزء خاص ب سائقها.
جلست بجانب النافذه وحمزه بجانبها لتنظر له بعدم تصديق قائله
_هو احنا ف الطياره.
ربت علي خصلاتها قائل
_نامي يا شذي نامي.
صعد الطيار وتوجه للجزء المخصص له دقائق وبدأ صوت مروحه الطائره بالاسراع.
لتمسك يد حمزه بحركه خاطفه تدل علي خۏفها.
نظرت له قائله
_ااانا خاېفه.
أبتسم بطمأنينه قائل
_متخافيش غمضي عينك.
اغمضت عيناها لترتفع الطائره من علي الارض لتزيد الضغط علي يده وتذكرت والدها ف كانت دائما تفعل ذالك عندما تخاف.
ثواني..ربما دقائق وهيا مغلقه العينين وهو يتأملها فقط..كأنه يحفظ ملامحها بقلبه وعقله ليتذكر كلام أوس ليغمض عينه پألم لبره ثم يعيد فتحها قائل
فتحت عين واحده قائله
_خلاص طارت.
اؤمأت بابتسامه لتترك يده تتنفس براحه نظرت من النافذه وهى تري السحاب اسفلها وبجانبها ك أنه قطن أبيض ناعم وكم أحبته وتمنت لمسه.
نظرت له تبتسم باتساع واشراق قائله بنبرتها الرقيقه قائله
_ المنظر حلو اوى.
ابتسم بخفه يفتح حقيبته الصغيره يخرج الحاسوب يبدأ بالعمل عليه لتخرج هيا كتاب من حقيبتها الصغيره.
كبتت ضحكاتها من الصعود ووجهها أحمر..نظر لها قائل
_ف أيه بتضحكي علي أيه.
نظرت له لټنفجر ضاحكه قائله
_قاسم ده عسلل.
ليرفع حاجبه باعتراض قائل
_مين الاخ.
لتتنهد بحالميه قائله
_بطل الروايه وأمير أحلامي.
ليرد بسخريه
_كلام روايات.
لتبتسم قائله
اؤمأ بصمت وهو يتابع عمله..ثواني وصدرت منها شهقه خافته لينظر لها وهيا تنظر ف الكتاب بتدقيق.
لينتشله من بين يديها قائل
_ماهو أنا لازم أعرف الكتاب ده ف أيه.
صمت يقرأ ما هو مدون لينظر لها قائل بمرح
_وأنا اللي كنت فاكرك مؤدبه يا شذي وبعدين قولي لقاسم ده يخلي ف حبه خصوصيه شويه مش أسلوب.
امسكت الكتاب ترفعه أمام وجهها قائله
ضحك قائل
_بريئه طيب نامي نامي.
امسك الكتاب من بين يدها قائل
ليرجع رأسه يحبس رائحتها بداخل ..اغمض عينه ينعم بنوم هادئ.
كان يسير بصمت يتجه لمدينه الساحل الشمالي ليقاطعه صوت هاتفه اجاب قائل
_خييير.
لترد قائله
_عاوزه أقابلك.
ليرد بملل
_مش فاضي عندي شغل وسافرت أصلا.
لترد بغيظ
_وراجع أمتي.
ليرد بسخريه لاذعه
_ما تقوليلي بالمره نام بدري عشان الحضانه واشرب لبن قبل ما تنام قولت مش فاضي ومعنديش معاد محدد أقولهولك سلام.
اغلق الهاتف يقذفه علي الاريكه ليجده يعاود الرنين أجاب بنفاذ صبر
_أيوه يا فريد.
ليرد فريد بجديه
_اللي أمرت بيه يا حسن بيه حصل لقينا الراجل.
ليهتف بعد تفكير دام لثواني
_خليها كمان أسبوع يا فريد ولا أقولك خليها شهر.
ليهتف فريد بطاعه
_اللي تشوفه سعادتك.
اغلق يوقف السياره أسفل احد البنايات السكنيه أمسك حقيبه ملابسه وصعد.
فتح باب المنزل ليضع الحقيبه جانبا ودخل لأحد الغرف يستلقي عليها بتعب.
الكاتبة شهد السيد
شعر بأحد يهتف بأسمه ليفتح عيناه السوداء يعتدل ليجد تلك النائمه بسلام بأريحه وتضع رأسها علي ظهر شبح الابتسامة علي وجهه ليرفع وجهه لياسر مساعده الذي قال بأحترام
_وصلنا ياحمزه بيه.
اؤمأ حمزه بينما غادر ياسر.
حمحم يستعيد صوته الاجش أثر نومه. يهتف بأسمها عدة مرات لا من مجيب..ربت علي وجهها برفق لتنكمش ملامحها بانزعاج ليهتف بصوت هادء
_شذي أصحي وصلنا.
لتهتف بنعاس وهى تشدد عتظنه وسادتها قائله بخمول ونبره غير واعيه
_شويه كمان يا هشوم.
ضحك باستخفاف قائل
_شذي أنا حمزه مش هشام.
فتحت عيناها خلف أذنها تنهض تسير خلفه.
نزلت من
علي سلم الطائره لتشعر ببروده جامحه تكاد تجمدها لتنظر له قائله بتلقائيه وهى تضع يدها علي ذراعيها
_أنا هتجمد علي ما نوصل.
ضحك باستخفاف عليها ف هى أتيه لروسيا موسكو بالتحديد درجه الحراره تكاد تكون ثلاثون درجة تحت الصفر المئاوى..ليقترب يضع سترته عليها قائل
_حد قالك جايه الملاهي انت جايه موسكو يعني درجه الحرارة شبه منعدمه.
اصتكت أسنانها ببعضها قائله
_ما أنا مكنت..ش أعرف.
أنبه علي صوت ياسر مساعده ليلتف ليجده يقترب ويحمل معطف ثقيل من حقيبته.
أخذ سترتة بذلته وألبسها المعطف لتنظر له قائله بأمتنان
_شكرا جدا.
ليهتف بتساؤل
_انت ممعكيش بالطو..!
هزت رأسها بالنفي قائله بابتسامة بلهاء وهى تفرك كفيها ببعضهم
_نسيته.
هز رأسه بيأس ليصعد لسيارته وهى بجانبه وياسر يقود.
ليهتف حمزه
_ودينا المدينة.
اؤمأ